5 نصائح من «هيئة الدواء» للعناية بصحة الفم.. احمي نفسك من العدوى
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة الدواء المصرية في تقرير رسمي لها، مجموعة من التعليمات والإرشادات الخاصة بحماية صحة الفم، قائلة إن الفم يحتوى على بكتيريا غير ضارة، حيث أن مناعة الجسم الطبيعية، والعناية الصحية الجيدة بالفم، تبقي هذه البكتيريا تحت السيطرة وتمنعها من التسبب بالمرض.
مجموعة من التعليمات والإرشادات الخاصة بحماية صحة الفموأضافت هيئة الدواء، أنه دون نظافة سليمة للفم، قد تصل البكتيريا لمستويات تؤدي إلى الإصابة بعدوى في الفم، مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وقدمت هيئة الدواء بعض التعليمات التي يجب اتباعها لحماية صحة الفم:
- غسيل الأسنان مرتين على الأقل يوميًا، ويفضل تنظيفها بخيط الأسنان يوميًا.
- استخدام غسول الفم لإزالة بقايا الطعام التي تُرِكت بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون أو خيط الأسنان.
التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية- اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا، والتقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية.
- استبدال فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر، أو خلال مدة أقصر، إذا بدت شعيراتها بالية.
- تحديد مواعيد منتظمة لفحوصات الأسنان، وجلسات تنظيف الأسنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض اللثة المشروبات السكرية تحت السيطرة تسوس الأسنان صحة الفم فرشاة الأسنان مناعة الجسم هيئة الدواء المصرية أشهر هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
للحصول على نوم هانئ.. أطعمة بـ”مفعول سحري
تشير أبحاث متزايدة إلى أن نوعية الطعام الذي نتناوله يوميًا، يمكن أن تكون العامل الأساسي للحصول على نوم هانئ وعميق.
ويؤكد الباحثون أن بعض الأطعمة تساهم في إنتاج مستويات مثلى من الهرمونات الضرورية للنوم الجيد، بينما تؤدي أطعمة أخرى إلى اضطراب تلك الهرمونات ورفع احتمالية الأرق أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
دراسات عديدة، بما في ذلك دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة كولومبيا، وجدت أن الأنظمة الغذائية السائدة في الدول الغربية، تحتوي على نسب عالية من المواد المصنعة، مثل السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة، وكلها ترتبط بتقليل الوقت الذي يقضيه المرء في النوم العميق.
وعلى النقيض، فإن النظام الغذائي الذي يركز على النباتات والأطعمة الغنية بالألياف والدهون غير المشبعة، مثل الفواكه، الخضروات، المكسرات، الأسماك، وزيت الزيتون، يساهم في تحسين جودة النوم.
وتظهر الأبحاث أن الانتقال إلى مثل هذا النظام يمكن أن يحسن النوم في غضون أسبوعين فقط، وفقًا للدكتورة ماري-بيير سانت أونج، أستاذة الطب التغذوي ومديرة مركز أبحاث النوم والإيقاع الحيوي في جامعة كولومبيا.
وتوضح سانت أونج في كتابها” تناول طعامك بشكل أفضل، حتى تنام بشكل جيد” أن الأطعمة التي نتناولها تؤثر على النوم، بينما يؤثر النوم بدوره على خياراتنا الغذائية في اليوم التالي، حسب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وترى الباحثة أنه عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم، فإننا نشعر برغبة أكبر في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل السكريات والدهون.
وفي المقابل، يؤدي النوم الجيد إلى تحسين قراراتنا الغذائية وزيادة النشاط البدني وتحسين المزاج.
الهرمونات الداعمة للنوم
لفهم كيفية تحسين النوم من خلال الطعام، يجب التركيز على هرموني “السيروتونين” و”الميلاتونين”، إذ يؤدي السيروتونين دورًا حيويًا في النوم العميق، بينما ينظم الميلاتونين الإيقاع اليومي للجسم ويساعد على الاستغراق في النوم.
والجسم ينتج هذين الهرمونين باستخدام حمض أميني يُسمى “التريبتوفان”، والذي نحصل عليه فقط من الطعام.
ويشير الباحثون إلى أن تناول أطعمة غنية بالتريبتوفان خلال اليوم، بجانب الأطعمة النباتية الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة، يعزز إنتاج السيروتونين والميلاتونين في الوقت المناسب.
كيف نحصل على المواد الداعمة للنوم؟
وفقًا لمراجعات علمية نشرتها”مجلة الجمعية الأميركية للتغذية”، فإن المواد الداعمة للنوم هي:
التريبتوفان: يوجد في اللحوم، والدواجن، والمأكولات البحرية (مثل السلمون والتونة)، والبيض، واللبن، وكذلك الأطعمة النباتية مثل التوفو، والعدس، والأرز البني، وبذور الشيا.
الميلاتونين: يتواجد في المنتجات الحيوانية مثل البيض والألبان، وكذلك في الفواكه والخضروات مثل الموز، والأناناس، والطماطم، والثوم.
السيروتونين: يمكن العثور عليه في الجوز، والأفوكادو، والسبانخ، والشوكولاتة الداكنة (التي تحتوي على 85 بالمئة كاكاو).
خطة غذائية
وتوصي سانت أونج بخطة غذائية بسيطة لتحسين النوم، تشمل:
الفطور: زبادي مع الشوفان والفواكه، أو عجة بالسلمون والسبانخ.
الغداء: سلطة بالتونة والحمص مع صلصة الزنجبيل والسمسم.
العشاء: سلمون مشوي مع الخضروات، أو معكرونة مصنوعة من الحمص مع الجوز وقطع البروكلي المشوي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب