صحيفة الاتحاد:
2025-05-01@00:12:13 GMT

بلينكن يختتم في أنغولا جولته الإفريقية

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

يختتم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس في أنغولا جولته الإفريقية.
وبعد نيجيريا التي تعدّ عملاقا ديموغرافيا وأقوى اقتصاد في إفريقيا، وصل بلينكن مساء الأربعاء إلى لواندا عاصمة أنغولا المستعمرة البرتغالية السابقة التي تتمتّع بإنتاج نفطي كبير.
ومن المرتقب أن يجتمع صباح الخميس بالرئيس جواو لورينسو الذي استقبله الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض قبل شهرين، قبل أن يغادر في فترة بعد الظهر البلد الواقع في الجنوب الإفريقي.


وقد تقارب البلدان في السنوات الأخيرة. وأشاد الرئيس بايدن في نوفمبر بشراكة هي "أكثر أهمية من أيّ وقت مضى"، بعد لقاء نظيره الأنغولي.
واستثمرت الولايات المتحدة خصوصا في مشروع البنى التحتية الكبير المعروف بممرّ لوبيتو الذي يصل جمهورية الكونغو الديموقراطية بزامبيا عبر مرفأ لوبيتو في أنغولا.

وقبل أنغولا ونيجيريا، توقّف بلينكن في خلال جولته في الرأس الأخضر وساحل العاج.

أخبار ذات صلة واشنطن تتعهد بتقديم تمويل إضافي لتعزيز أمن ساحل غرب أفريقيا بلينكن يبدأ جولة أفريقية متعهداً بتعميق العلاقات مع القارة المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات بين مصر وأنغولا

 


تُعد العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنغولا من العلاقات المتميزة التي تعود جذورها إلى مرحلة النضال ضد الاستعمار. وقد تطورت هذه العلاقات على مر العقود، لتشمل التعاون في مجالات متعددة مثل السياسة، الاقتصاد، التعليم، والصحة.

الخلفية التاريخية


بدأت العلاقات بين مصر وأنغولا منذ فترة ما قبل استقلال أنغولا عن الاستعمار البرتغالي في عام 1975. كانت مصر آنذاك من أبرز الدول الداعمة لحركات التحرر الوطني في إفريقيا، وقدمت دعمًا سياسيًا وماديًا لحركة "الاتحاد الوطني لتحرير أنغولا (MPLA)" التي لعبت دورًا رئيسيًا في نيل البلاد استقلالها.


العلاقات السياسية والدبلوماسية


بعد استقلال أنغولا، اعترفت مصر بالحكومة الأنغولية وأقامت علاقات دبلوماسية معها. وقد شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا من خلال الزيارات المتبادلة على مستوى القادة والوزراء، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، خاصة في إطار الاتحاد الأفريقي وحركة عدم الانحياز.

العلاقات الاقتصادية


تسعى الدولتان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، حيث تملك مصر خبرات كبيرة في مجالات الزراعة والصناعة والبنية التحتية يمكن أن تستفيد منها أنغولا. كما تهتم الشركات المصرية بالتوسع في السوق الأنغولية، خاصة في مجالات المقاولات والطاقة والدواء.


التعاون في المجالات الأخرى


تعاونت مصر مع أنغولا في مجالات التعليم من خلال المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الأنغوليين، وكذلك في المجال الصحي عبر إرسال بعثات طبية مصرية إلى أنغولا. كما تدعم مصر جهود التنمية في أنغولا من خلال تقديم المساعدات الفنية والخبرات.

في النهاية تُعد العلاقات المصرية - الأنغولية نموذجًا للتعاون الأفريقي – الأفريقي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ومع استمرار التنسيق بين البلدين، يُتوقع أن تشهد هذه العلاقات مزيدًا من التقدم في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي
  • برلماني: لقاء السيسي الرئيسَ الأنجولي يوطِّد الشراكة الإفريقية
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات بين مصر وأنغولا
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة تجاه القضايا الدولية
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • محافظ الدقهلية: يشدد علي إنجاز 5 ملفات في جولته الميدانية في حي غرب المنصورة..صور
  • الرئيس السيسي يستقبل الرئيس الأنجولي لبحث التعاون وقضايا القارة الإفريقية
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"