المجلس الأعلى للشباب يقرّ عدة قرارات لتعزيز دور الشباب في مواجهة تحديات المناخ
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الخميس, 25 يناير 2024 1:30 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اقر المجلس الأعلى للشباب ، اليوم الخميس،عدة قرارات لتعزيز دور الشباب في مواجهة تحديات المناخ.
وذكر المكتب في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/،أن “السوداني ترأس، صباح اليوم، الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للشباب، جرى خلاله البحث في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها”.
وأضاف، أن “الاجتماع تدارس وضع المنشآت الشبابية في جميع المحافظات، وأقر إلزام الوزارات والجهات كافة بإخلاء هذه المنشآت (العائدة أو المخصصة) لوزارة الشباب والرياضة في جميع المحافظات”.
وتابع: “كما تقرر إطلاق الاستمارة الإلكترونية لـ(المسابقة الوطنية للبرامج الشبابية)، التي تهدف إلى اختيار 100برنامج ومبادرة شبابية مقدّمة من المنظمات غير الحكومية والفرق التطوعية، لغرض تمويلها بمنح تتراوح بين 5 -50 مليون دينار، على وفق قرار مجلس الوزراء (23465 لسنة 2023)”.
وبين، أن “الاجتماع شهد إقرار تشكيل (الفريق الوطني للشباب للتغير المناخي)، من خلال اختيار 1000 شاب ناشط في مجال مواجهة التغير المناخي وبشكل تطوعي، بهدف تعزيز دور الشباب العراقي في معالجة التحديات البيئية ووضع البرامج والحلول إزاء تحديات المناخ، ويرتبط هذا الفريق بالمجلس الأعلى للشباب”.
ولفت إلى، أنه “تقرر قيام وزارة البيئة بإعداد دراسة لفرض تنظيم محاكاة مؤتمر الأطراف (COP 29)، لسنة 2024، الخاص بالشباب في بغداد، وبإشراف المجلس الأعلى للشباب بهدف تفعيل مشاركة الشباب العراقي في العمل والتعليم المتعلق بالمناخ”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الأعلى للشباب
إقرأ أيضاً:
لا عزاء للشباب!
#لا_عزاء_للشباب!
بقلم: #ذوقان_عبيدات
الكل يتحدث عن الشباب، ويجامل الشباب ، وينافقهم ، فالكل يدّعي وصلًا بليلى! وليلى لا تُقّر لهم بذاكا! لم يفعل أحد ما ،شيئًا مؤثرًا ما للشباب، وبالعكس، أوقف بعضُ المسؤولين ما عُمِل من أجل الشباب!
مؤسسات الشباب منذ نشأتها في الستينات ، وُلِدت مؤسسة شكلية، تستعرض، وتؤيد، وتتفانى في إرسال برقيات المجاملة والاسترضاء لأي مسؤول!
تبنت هذا الخطاب بعيدًا عن الشباب، وباسم الشباب؛
والآن، وبعد خمسة وستين عامًا: ما زال خطابنا إلى الشباب الخطاب نفسه! وما زال تعاملنا معهم التعامل نفسه!
تحدثنا إلى الشباب، ولم نتحدث معهم! قدمنا لهم توجيهات ، ولم يستمعوا لها! بسبب عدم اقتناعهم بخطابنا!
علاقتنا معهم استعلائية، تمثلت في كبتهم، والتحدث باسمهم، ونيابة عنهم! قلنا: الشباب هم المستقبل، ولكننا رميناهم عقودًا في الماضي!
قلنا: الشباب بناة الوطن، ولم نقدم لهم ما يبنونه، بل ولم نعلمهم كيف يبنون وطنًا!
نعم، تحدثنا إلى الشباب من علٍ، ولذلك لم نعرفهم، ولم يعرفونا.
لم نتحدث معهم! لم نستمع إليهم!
وها نحن بعد هذه السنوات، نبحث عن شباب فاعل، فلا نكاد نراهم! نبحث عن شباب راضٍ، فلم نجد غير سخطهم علينا!
مرت أجيال على المتزاحمين على “موائد” الشباب، فلم نجد قيادات شبابية ، ولا فلسفة شبابية! ولا نموذجًا يسعى شبابنا إليه! ولذلك لو سألناهم:كيف ينجح الشباب؟وماذا يحتاج الشاب، لأجابوا: الوساطة!
فقدوا ثقتهم فينا!
حدثني أحد المهتمين” الحقيقيين ” بالشباب: أن وزيرًا شكل فريقًا وطنيّا لبناء منهاج معتمد لشبابنا! كان ذلك قبل آخر وزيرين! تم إعداد المنهاج، وتم تحديد مواصفات الشاب الأردني الحديث، وتم تحديد المهارات المستقبلية اللازمة له! طار الوزير
وهبط وزير ماطل حتى نهاية عهده الميمون، ونبت وزير آخر، ما زال يجمّد! طلب مجلس الأعيان مرتين تفعيل المنهاج، ولكن الوزراء كانوا أصدقاء الرؤساء! والصداقة في بلادنا تفوق الإنجاز! هذا حتى قبل الرئيس حسّان!
المهم! لدينا منهاج جاهز، وشباب جاهز، ووزراء غير جاهزين!! ولذلك لا يحدثني أحد عن الشباب! مشكلتنا ليست في الشباب، بل في من نوكل إليهم المرور فوق هامات الشباب!!
نحن الآن أمام معادلة:
إذا لم نتحدث نحن مع الشباب، سيتحدث معهم غيرنا!!
ومن هم غيرنا؟ غيرنا هم أصحاب الفكر العدمي، والمتطرفون الذين يملأون فراغ ضعف قدرتنا على العمل مع الشباب!
لا نستطيع أن نطلب من شبابنا أن يبنوا الوطن من دون أن نبنيهم، ونحبهم،. يحتاج شبابنا إلى التمكين، والتدريب على المشاركة في القرار! الشباب ليسوا فئة يمكن تهميشها! فقد آن الأوان لكي نسأل: ماذا فعلت مؤسسات الشباب الرسمية غير دفع الشباب بعيدًا عن الوطن؟!!