أيمن الرقب: مصر تبنت الرواية الفلسطينية من اليوم الأول للأحداث
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، إنّ من استمع إلى كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس يدرك الحس الإنساني العالي لديه، فقد تحدث بإنسانية ووطنية عالية.
وأضاف «الرقب» في مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ رئيس الجمهورية حاول توضيح بشكل مقتضب ما زعمه الاحتلال بشأن غلق معبر رفح، مشددًا على أنَّه لولا الموقف المصري المتقدم لتكالب العالم على فلسطين.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «مصر تبنت الرواية الفلسطينية منذ اليوم الأول، وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من مناسبة أن الاحتلال هو الذي تسبب في الوصول إلى هذه الحالة من الاحتقان بشكل كامل ما تسبب في الانفجار الذي حدث في 7 أكتوبر».
وذكر أنَّ السردية الفلسطينية تعتبر رواية وسردية مصرية، مشددًا على أنَّ السردية المصرية حمت فلسطين من محاولات كثيرة للهجوم عليها بشكل أساسي، وجعلت الأمور تسير باتجاهات واضحة وجدية بضرورة إنهاء الصراع وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أستاذ علوم سياسية السردية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن محددًا في بنود الاتفاق، حيث أضافت حركة حماس تسليم أربع جثث من الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح أنه كان من المفترض أن يتم تسليم أربعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، لكن حماس أضافت في هذه الدفعة أيضًا كلا من هشام السيد وبرام مغنيزيوم.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حماس كانت حريصة على الالتزام بالاتفاق لتفويت محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهرب من التنفيذ، ولإثبات جديتها في الوفاء بالتزاماتها.
وأوضح أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة للمرحلة الثانية من الاتفاق، حيث زار الوفد القاهرة لكن لم تبدأ جولة المفاوضات الرسمية، بل جرى التباحث مع الوسطاء حول الأفكار، وقد تم تقديم مقترح للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف كافة الاعتداءات، وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وتابع: "حتى نهاية المرحلة الأولى، سيكون هناك حوالي 17,000 أسير فلسطيني لا يزالون في سجون الاحتلال".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث لم ينسحب من مناطق هامة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، وما زال يدخل إلى مناطق تتجاوز مسافة 2 كيلو متر في عدة مواقع في رفح.