رئيس «يويفا»: بهذه الطريقة لن تكون هناك كرة قدم!!
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أنورإبراهيم (القاهرة)
اعترف السلوفيني ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بأنه لا يفهم حتى الآن قاعدة احتساب لمسة اليد داخل منطقة الجزاء، ودعا إلى تقليل الاعتماد على تقنية الفيديو«var» خلال المباريات، وقال سيفرين في حديث لصحيفة تلجراف، إنه لا يستوعب التفسيرات المختلفة للحكام لقاعدة احتساب لمسة اليد، التي يُمنح على أساسها هذا الفريق أو ذاك «ركلة جزاء».
وعلق قائلاً: عندما اجتمعنا ذات يوم مع 15 أو 20 من أفضل المدربين الأوروبيين، وعرضنا عليهم فيديو للمسة يد، نصفهم قالوا لمسة يد، والنصف الآخر قال ليست كذلك، فلماذا كل هذا اللبس والغموض، ويؤيد سيفرين فكرة تقييد دور تقنية الفار بالاكتفاء بإظهار الصور، ولكن من دون إشراك الحكم في اتخاذ القرار باستدعائه لرؤية الحالة بنفسه عبر الشاشة.
وسخر سيفرين أيضاً من تطبيق قاعدة التسلل بـ«المليمتر»، وعلق ساخراً: لو أنف اللاعب طويلة زيادة، يبقى في موقف تسلل؟! أعتقد أن التعليمات الممنوحة لتقنية الفار يجب أن تكون واضحة ولا لبس فيها، ولا تحتمل التأويل، أو الاختلاف عند تطبيقها، ولا ينبغي استدعاء حكم الساحة في كل اللقطات.
وكان سيفرين يعترض على تقنية الفار في بدايتها، ولكنه يعترف الآن بأن فضائلها كثيرة، ولا يمكن تجاهلها، مشيراً إلى أنه ليست هناك عودة للوراء، فالفار سيبقى، ومن الأفضل أن يبقى. وعلق قائلاً: ينبغي أن أقر حقيقة أنه ساعد كثيراً في بعض المواقف الصعبة.
ومن جهة أخرى، عارض سيفرين بشدة فكرة «الطرد المؤقت» في كرة القدم، المطروحة مؤخراً على المجلس الدولي لكرة القدم الذي يضع قوانين اللعبة. وعلق قائلاً: لو تم تطبيق هذه القاعدة، لن تكون كرة قدم. وشدد على أن «اليويفا» لن يستخدمها في المسابقات الأوروبية مهما كان الثمن.
دعونا نترك كرة القدم كما هي، فنحن لسنا بحاجة إلى تغيير القواعد، ولسنا بحاجة للشهرة، بأن يقال إننا أشخاص مهمون غيّروا وجه كرة القدم، ولسنا أيضاً بحاجة إلى تغيير كرة القدم، نحن مجرد «عابرين»، وسنرحل أجلاً أو عاجلاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يويفا اليويفا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تقنية الفيديو تقنية الفار کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ساندي تتألق كالسندريلا في ختام مهرجان القاهرة السينمائي.. سحر وجاذبية لا تقاوم
تألقت المطربة ساندي في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث بدت وكأنها خرجت من صفحات قصة خيالية كالسندريلا. ارتدت ساندي فستانًا مذهلًا بلون أبيض وقبعة سوداء، يفيض بالفخامة والأناقة، مزينًا بتفاصيل دقيقة من الدانتيل والتطريزات اللامعة التي أضفت لمسة من السحر على إطلالتها.
كان الفستان ذو قصة منسدلة، مما جعله يتراقص برشاقة مع كل خطوة تخطوها على السجادة الحمراء، ليجسد جمال اللحظة ويأسر الأنظار، مما أضفى على إطلالتها لمسة من الرومانسية والأناقة.
أما المكياج، فقد تم تنسيقه بعناية ليكون ناعمًا ومشرقًا، حيث استخدمت ألوانًا دافئة مع لمسة من أحمر الشفاه الزهري الذي أضاف لمسة شبابية وحيوية إلى ملامحها. لم تتوقف ساندي عند هذا الحد، بل أضافت لمسة من البريق بمجوهرات راقية، حيث ارتدت أقراطًا متدلية وخاتمًا لامعًا يزيد من جاذبيتها.
أثناء تفاعلها مع المعجبين والصحفيين، عبرت ساندي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الفني الكبير، مشيدة بالدور الهام الذي تلعبه السينما في توحيد الشعوب ونقل الرسائل الإنسانية. كان حديثها مليئًا بالشغف والإلهام، مما جعلها تتألق ليس فقط بمظهرها، بل أيضًا بكلماتها.
لم يكن هناك من يستطيع تجاهل سحر ساندي، حيث اجتذبت الأنظار لتصبح حديث الجميع في المهرجان. إطلالتها في ختام مهرجان القاهرة السينمائي كانت تجسيدًا لجمال الفن وسحر القصص الخيالية، مما جعلها بحق سندريلا العصر الحديث، لتظل ذكراها محفورة في أذهان الحضور.