الرياض – نبض السودان

قال مركز التواصل الدولي السعودي الحكومي، المختص بالتواصل مع وسائل الإعلام الدولية، إنه تم تقديم إطار عمل جديد في المملكة العربية السعودية لتنظيم المشروبات الكحولية للبعثات الدبلوماسية غير المسلمة، وذلك في حصص محددة لمكافحة التجارة غير المشروعة في السلع الكحولية.

وأضاف مركز التواصل في بيان لشبكة CNN، أن الإطار التنظيمي الجديد سيركز على تخصيص كميات محددة من السلع الكحولية عند دخول المملكة لوضع حد للعملية السابقة غير المنظمة، التي تسببت في تبادل غير خاضع للرقابة لمثل هذه السلع في المملكة، بينما لم يوضح المركز السعودي إذا كان سيتم فتح متجر أم لا.

الأخبار المتعلقة.

وأشار المركز أن الإطار التنظيمي الجديد تم تقديمه لمواجهة التجارة غير المشروعة في السلع والمنتجات الكحولية التي تتلقاها البعثات الدبلوماسية.وتداول سعوديون الأخبار عن الضوابط الجديدة على نطاق واسع.

كانت وكالة أنباء رويترز، نقلت الأربعاء، عن مصدر مطلع على الخطط ووثيقة أن السعودية تستعد لفتح أول متجر لبيع الكحول في العاصمة الرياض والذي سيخدم الدبلوماسيين غير المسلمين فقط. وهو ما لم تؤكده أية مصادر أخرى حتى الآن.السعوديةالمشروبات الكحوليةالسلع الكحوليةالبعثات الدبلوماسية غير المسلمة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السعودية تعلن جديدة ضوابط

إقرأ أيضاً:

منح الجنسية السعودية للكفاءات.. شرف يتوِّج مستحقيه ورؤية يجددها الملخصون

صدرت الموافقة السامية على منح الجنسية السعودية لعدد من المواهب والكفاءات العلمية والطبية والتقنية والرياضية والصحية والتعليمية ورواد الاعمال، لتكون شرفا يتوج رؤوس مستحقيه من هذه الكفاءات التي تعمل على إثراء أهداف رؤية المملكة 2030.

يترجم منح الجنسية لهذه الكفاءات مزيدا من الاهتمام الراسخ بقيم سياسية تقوم على وضع مصلحة هذا الوطن أولوية أولى لدى قيادة تؤمن بمبدأ الحق والواجب، وترعى الإخلاص والوفاء في أسمى معانيهما؛ من خلال قرارات تنم عن وعي استراتيجي بكل ما هو صالح لخدمة بلاد الحرمين الشريفين، مع ترجمة ذلك بتقديم الإضافات العملية التي تتطلبها تنمية مستدامة تحدث في كل بقعة من مناطق المملكة.

تعتمد التنمية التي تديرها قيادة المملكة، على المفهوم البنيوي الشامل لتطوير لحظي يشمل الاقتصاد والطب والثقافة والرياضة، فضلا عن المجال الثقافي والرياضي، وجميعها مجالات تطلبت في جميع مراحلها إسهامات من أصحاب الكفاءات والخبرات من المقيمين في ذلك البلد وينعمون بكافة حقوق المواطنين؛ بينما يأتي منح الجنسية لهم إرساء لقيم المملكة في العرفان لوفاء أصحاب تلك الجهود.

تضع المملكة لنفسها ترتيبا دوليا متقدما في المجالات كافة، وليس أدل على ذلك من شهادة المنظمات الدولية المحايدة التي توثق يوما تلو آخر مدى القوة التي يتمتع بها اقتصاد المملكة، فضلا عن الترتيبات المتقدمة التي يسلجها الطلاب السعوديون في جميع المسابقات الدولية التي يحصدون جوائزها.. وهذا التقدم ما كان ينبغي له أن يتم سوى بجهود واعية وتحت مظلة وطن يحتضن جميع الكفاءات بغض النظر عن جنسيتها أو لونها، وها هي مملكة العطاء تكافئ من حمل شرف المشاركة في تنميتها بشرف آخر هو جنسيتها التي يشرف بها كل من يحملها.

تأتي الموافقة على منح الجنسية السعودية لأصحاب الكفاءات النادرة دعما للجهود المبذولة لتنمية رصيد الكفاءات الوطنية من أصحاب المرجعيات العلمية، وتعزيزا لقيمة العلم والخبرة؛ بحيث تمتلك المملكة أرصدة علمية تضمن وجود مصدر للمعرفة الخلاقة لجميع الأجيال القادمة.. وما ذلك القرار بمستغرب على قيادة وضعت منذ وضع اللبنات الأولى لبناء تلك الدولة، العلم على رأس اهتماماتها وهي ذاتها القيادة التي وضعت لهذه البلاد المباركة رؤية حكيمة باتت حديثا مبهرا لدى أصحاب الخبرات والباحثين عن التجارب التنموية الناجحة التي طالما جددت توثيق ما هو أبعد من المكاسب الاقتصادية إلى توثيق بناء الإنسان في دولة تؤمن دائما بأن البشر قبل الحجر.

مقالات مشابهة

  • 1.3 مليون خريطة مصححة..الحماد: المنظومة العقارية السعودية يحتذى بها عالميا
  • تمكين حديثي التخرج بقطاع المياه
  • دبلوماسية الاقتصاد والاستثمار
  • هيئة الزكاة: 10 ضوابط بشأن استيراد المركبات
  • هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟
  • الإطلالة السعودية من السرايا: تأكيد استمرار الحضور في لبنان
  • قبل انتهاء المهلة .. السعودية تعلن استعداها لتنفيذ خارطة السلام في اليمن
  • السعودية تعلن منح جنسيتها للمتميزين في هذه المجالات
  • منح الجنسية السعودية للكفاءات.. شرف يتوِّج مستحقيه ورؤية يجددها الملخصون
  • "سار" تحصد المركز الأول بجائزة السلامة الدولية في صيانة القطارات