روسيا تلغي اتفاق التعاون عبر الحدود مع فنلندا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يناير 25, 2024آخر تحديث: يناير 25, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إنهاء اتفاق عبر الحدود بين موسكو و هلسنكي. و جاءت هذه الخطوة المفاجئة في أعقاب اتهامات فنلندية بأن روسيا تعمدت فعل أزمة المهاجرين على الحدود المشتركة بينهما.
و قال بيان وزارة الخارجية الروسية إنها “أنهت” اتفاقا أبرم عام 2012 بين روسيا و فنلندا بشأن “تعزيز التعاون عبر الحدود”، دون تقديم تفاصيل.
لكن في أكتوبر/تشرين الأول، استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفنلندي أنتي هيلانتيرا لإبلاغ هلسنكي بأن موسكو ستنسحب من الاتفاق بسبب “تصرفات المواجهة التي اتخذتها فنلندا ضد روسيا و التمييز ضد الروس على أساس الأصل القومي في إصدار تأشيرات الدخول”.
و توترت العلاقات بين البلدين الجارين منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، مما دفع فنلندا و السويد إلى التقدم بطلب للحصول على عضوية الناتو. و أصبحت فنلندا عضوا في الحلف في إبريل الماضي، بينما تنتظر السويد موافقة المجر و تركيا قبل أن تتمكن من الانضمام رسميا إلى الحلف.
و في ديسمبر/كانون الأول، اتهمت هلسنكي موسكو بإثارة أزمة هجرة من خلال توجيه طالبي اللجوء إلى الحدود و السماح لهم بدخول أراضيها دون وثائق سفر صالحة، و هو ما نفته روسيا قائلة إن القرار “استفزازي بشكل لا لبس فيه و يتماشى بشكل واضح مع محاولات لزيادة المشاكل في علاقاتنا.”
و في الشهر نفسه، صرح الرئيس فلاديمير بوتين للتلفزيون الرسمي الروسي بأنه “ستكون هناك مشاكل مع فنلندا”، و اتهم الناتو “بجر” هلسنكي إلى الحلف.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: عبر الحدود
إقرأ أيضاً:
مارك روته يتولى رئاسة حلف الناتو «رسميا»
تولى رئيس الوزراء الهولندي السابق، مارك روته، رسميا اليوم الثلاثاء، رئاسة حلف شمال الأطلنتي مع تضاؤل الآمال في أن يتمكن الرئيس الجديد لأقوى تحالف عسكري في تغيير الوضع بشكل جذري.
ويخلف روته، النرويجي ينس ستولتنبرج، الذي ظل على رأس الحلف الأطلسي لمدة عشر سنوات. وقد تم نقل السلطة في مقر الناتو في بروكسل، كجزء من اجتماع المجلس الأطلسي، الهيئة السياسية للناتو التي تجمع سفراء الدول الأعضاء، حيث افتتح ينس ستولتنبرج (65 عاما) الاجتماع ويختتمه مارك روته (57 عاما).
ونقلت صحيفة "لوسوار" البلجيكية اليوم عن إيان ليسر من صندوق مارشال الألماني وهو مركز أبحاث في بروكسل قوله: في حلف شمال الأطلسي كل شيء، وكل شيء على الإطلاق، من الأكثر عبثية إلى الأكثر استراتيجية، يتم تحديده بالإجماع" وبالتالي فإن مدى الإمكانيات المتاحة للأمناء العامين لإحداث تغيير عميق في ما يفعله الناتو محدود للغاية.
بيد أن ـ كما استدرك ليسر ـ فإن رئيس الحلف الأطلسي لا يخلو من النفوذ فقد لعب الأمين العام الأسبق اللورد روبرتسون دورا مهما في تفعيل المادة الخامسة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
وتلزم المادة الخامسة، وهي ركيزة التحالف، جميع أعضائه بتقديم المساعدة لدولة عضو في الناتو في حالة وقوع هجوم. لقد تم تفعيلها، بشكل رمزي، لصالح الولايات المتحدة، للمرة الوحيدة في تاريخ الحلف.
ويقول دبلوماسي في الناتو، طلب عدم الكشف عن هويته: في مثل هذا الوضع الجيوسياسي الصعب، يعد الحفاظ على الاستمرارية ونفس الاتجاه في السياسة الخارجية والأمنية أمرا مهما للغاية.
لكن في كواليس الناتو، ينتظر من روته أسلوب إدارة جديدة أكثر شمولا قليلا، بعد عقد من الإدارة النرويجية العمودية إلى حد ما، وفقا لدبلوماسي آخر في التحالف ولذلك فمن المنتظر بشكل خاص التنسيق بين حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، في وقت يتزايد فيه انخراط الأخير في القضايا الأمنية.
اقرأ أيضاًللمرة الأولى منذ 2020.. مارك زوكربيرج يتجاوز إيلون ماسك في قائمة الأثرياء
رئيس مصلحة الجمارك: مصر تبذل كل ما في وسعها لضمان سرعة وصول المساعدات لغزة
بيسكوف يعلق على تعيين رئيس وزراء هولندا السابق أمين عام جديد لحلف «الناتو»