مسؤول أممي: الهجمات المستمرة على خان يونس "غير مقبولة على الإطلاق"
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة ومقره في (غزة) توماس وايت، إن الهجمات المستمرة على المواقع المدنية في (خان يونس) غير مقبولة على الإطلاق ، ويجب أن تتوقف فورا، مضيفا أن المدنيين يُقتلون ويصابون كما أنه ومع اشتداد القتال حول المستشفيات والملاجئ التي تستضيف النازحين أصبحوا محاصرين داخلها وتعرقلت عمليات إنقاذ الأرواح .
أكد المسؤول الأممي في بيان اليوم الخميس وزعته المنظمة في (جنيف) مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 75 آخرين، 15 منهم في حالة حرجة؛ وذلك بعد تعرض مركز التدريب التابع للأمم المتحدة، والذي يستضيف ألاف النازحين للقصف بقذيفتين واشتعال النيران فيه أمس، مشيرا إلى أنه تم رفض عدد من البعثات لتقييم الوضع، في حين تمكنت الأمم المتحدة - مساء أمس - من الوصول إلى المناطق المتضررة لعلاج المصابين وإحضار الإمدادات الطبية وإجلاء المرضى المصابين إلى رفح .
لفت البيان إلى أن القتال العنيف بالقرب من المستشفيات المتبقية في خان يونس بما في ذلك مستشفى ناصر والأمل؛ أدى إلى تطويق هذه المرافق؛ مما ترك الموظفين المذعورين والمرضى والنازحين محاصرين داخلها، منوها إلى أنه تم إغلاق مستشفى الخير بعد إجلاء المرضى .
ذكر المسؤول الأممي، أن الوضع في (خان يونس) يؤكد الفشل المستمر في احترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، مشددا على ضرورة اتخاذ كافة التدابير لحماية المدنيين، وعلى أن تتذكر جميع الأطراف بأن حماية المستشفيات والعيادات والعاملين الطبيين ومباني الأمم المتحدة منصوص عليها صراحةً في القانون الدولي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة خان يونس جنيف لأمم المتحدة خان یونس
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان