بعد أزمته في هوليوود.. أمير المصري يتعاقد على فيلم جديد في مصر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعاقد الفنان العالمي أمير المصري تعاقد أخيراً على فيلم جديد بعنوان “عيسى”، وهو من إخراج رؤوف عبدالعزيز، ومن المفترض أن يبدأ تصويره قريباً.
وجاء تعاقد أمير على الفيلم المصري الجديد بعد تصريحات كشف فيها عن تأثر مشواره في هوليوود سلباً بسبب دعمه للقضية الفلسطينية، خلال كلمة ألقاها في حفل “البافتا” باسكتلندا.
وكشف أمير خلال تصريحات صحافية عن كواليس كلمته الداعمة للفلسطينيين، فقال: “بغض النظر عن إن كان ضاع مني فرص أو لا، فهذا كله يأتي بما أقدمه، وأنا كنت فاهم كويس إني لو عملت أي حاجة هناك احتمال إن مخرج ما كنت سأعمل معه لا يرغب في العمل معي”. وأضاف: “بس أنا متفائل، أنا عارف إن في بداية أي حاجة هتلاقي ناس هيبقوا ضد، بس شوفت تحول رهيب، أول أسبوع كان حوالي 150 ألف شخص في المظاهرات الداعمة لغزة، والأسبوع الماضي مليون شخص، الناس لما بيفهموا ويشوفوا الفيديوهات اللي ننشرها بتحدث فارق، آراء الناس تشكل ضغطاً على الحكومات الأجنبية، وهذا مع الوقت سيغير القرارات… هذه مسؤولياتنا كلنا، نشر الفيديوهات يُحدث فارقاً، أنت لا تعلم من سيشاهد هذا الفيديو أو يتأثر به”.
main 2024-01-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي: تصريحات ترامب انتهاك صارخ لمفهوم اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، رفضه القاطع للتصريحات الصادمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، مؤكدًا في بيان له اليوم أن تلك التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا لمفهوم اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ التي ﺗﻌﺪ ﻣﻦ الأسس اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ، باعتبارها رﻛﻨًﺎ ﻣﻬﻤﺎً وأﺳﺎﺳﻴﺎً ﻟﻀﻤﺎن ﺑﻘﺎء واﺳﺘﻘﻼل اﻟﺪول، وتضرب بقرارات الأمم المتحدة- التي تعترف بدولة فلسطين المحتلة-عرض الحائط.
وأوضح البيان أن التهجير القسري لسكان غزة جريمة ضد الانسانية، تندرج تحت بند جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وفق تعريف القانون الدولي والاتفاقات الدولية المعترف بها، وأن العالم الذي سكت عن جرائم الإبادة الجماعية التي مارسها جيش الاحتلال لا يجب أن يسكت اليوم عن جريمة التهجير القسري والنفي التي يدعو اليها الرئيس ترامب.
ودعا الحزب شرفاء العالم والهيئات والمنظمات الدولية والأحزاب السياسية والجمعيات إلى إعلان الرفض القاطع لما يدعو إليه الرئيس الأمريكي، وما يترتب على ذلك من زعزعة للاستقرار وتغيير في تركيبة المنطقة، وتغليب مصالح المُحتل على أبسط حقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها بقرارات أممية.
وأوضح أن مصر التي كانت دوماً راعياً وداعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، لا يمكن أن تقبل بأي شكل من الأشكال مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، فقد كان موقف مصر الثابت، داعماً للمشروع العربي بقبول حل الدولتين بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد البيان أن مبدأ التهجير يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، داعيًا الحكومة المصرية إلى إعلان موقف واضح وحازم برفض هذه المخططات المشبوهة، والعمل على تعزيز التنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية للتصدي لمحاولات التهجير، مشددًا على أهمية تضافر الجهود الشعبية والرسمية داخل مصر والجاليات بالخارج للدفاع وحماية الأمن القومي المصري، وأن تتخذ الدولة في هذا الصدد كافة السبل لمنع تصفية القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، في مواجهه الهجمة البربرية الصهيونية العالمية.
وتابع البيان: إن الشعب المصري لايقبل مطلقاً تهديد أو زعزعة استقراره، أو العبث بالحدود المصرية، وسوف يكون اصطفاف الشعب المصري درساً لكل من يحاول تهديد أمنه واستقراره أو يفرض عليه قبول قراراته.
ولفت الحزب إلى أن السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط يتحقق بنزع فتيل الحروب والدمار والاستعمار، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.