الأزهر: صيام الأيام البيض كصيام الدهر كله
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن رسول الله ﷺ رغّب أمته في صيام الأيام البيض، وهي يوم 13 - 14 - 15 من كل شهر هجري، والتي توافق في شهر رجب أيام الخميس، والجمعة، والسبت.
وتابع مركز الأزهر، فمن واظب على صيام هذه الأيام، كانت له كصيام الدهر؛ فعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله ﷺ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ».
[أخرجه أبو داود].
كم يعادل صيام الأيام البيض؟
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سيدنا رسول الله، رغَّب أُمَّته في صيام الأيام البيض، وهي يوم 13 - 14 - 15 من كل شهر هجري.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من واظب على صيام هذه الأيام كانت له كصيام الدهر؛ فعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ». [أخرجه أبو داود].
فضل الدعاء في الأيام البيضويستحب الدعاء في هذه الأيام ودائمًا في كل يوم، فيستحب الدعاء دائمًا، وفي كل حال، أما الدعاء في الأيام البيض فيكون عند الإفطار، فللصائم دعوة لا ترد، ويكفينا قول الله عز وجل: «وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة: 186).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صیام الأیام البیض مرکز الأزهر
إقرأ أيضاً:
الطفلة «مليكة» تدعم قضية الدهر بـ«المقاطعة والهتاف».. «تعيشي يا فلسطين»
«بارسم علم فلسطين وأرفعه لفوق، ودايماً باقول إحنا معاكى يا فلسطين ليوم الدين»، تعبيرات بسيطة تعكس وعياً صغيراً ينمو تدريجياً بخصوص قضية الدهر الأولى «فلسطين»، لم تكن «مليكة أحمد»، صاحبة الـ7 سنوات، تعرف ما يحدث فى الأرض المحتلة قبل سنوات، فى عمرها تزهر الطفولة ويعيش الصغار هانئين في بيوتهم، لكنها ترى عبر شاشة التليفزيون وعبر الإنترنت صغاراً فى مثل عمرها يموتون قتلى ومرضى وجوعى، لا تعرف ماذا تفعل لمساعدتهم؟، فقط تهتف بصوت الحرية وتنادى بسلامٍ لفلسطين رغم صغر سنها.
طفلة الـ 7 سنوات كيف ترى أطفال فلسطين؟غيّرت الحرب كثيراً فى حياة «مليكة»، التى تدرس فى مدرسة هدى شعراوى بمنطقة الدقى، بدأت تشاهد وتسمع ما يحدث للصغار فى الأراضى المحتلة، لا تدرى ماذا تفعل؟ كانت الصغيرة تقف بجوار والدتها خارجة من مدرستها عندما تحدّثت لـ«الوطن» عن رؤيتها للحرب قبل وبعد 7 أكتوبر. وصفت بتعبيرات بسيطة كيف كانت ترى فلسطين، وقالت: «ماكنتش أعرف حاجة عنهم، بس باشوف أطفال بتموت بيصعبوا عليّا، باشوفهم وباعيط بيصعبوا عليّا، يا رب يبقوا كويسين».
مشاهد مؤلمة مرّت عابرة على الصغيرة التى بالكاد تبدأ عمرها وهى فى الصف الأول الابتدائى، لكنها منذ أن رأت صغاراً فى عمرها لا ينعمون بحياة مثلها تأثّرت بهم، وقرّرت دعمهم بطريقة فنية خاصة بها، كلما رأت مشاهد من فلسطين المحتلة هتفت بحد قول والدتها: «يا فلسطين يا فلسطين إحنا معاكى ليوم الدين، غير الشعارات اللى بتفضل تقولها، وبتكون مهتمة تشوف فيديوهات عن فلسطين، طبعاً باحاول أبعد عن مشاهد الموت والقتل علشان نفسيتها، بس باحاول أوضح لها بشكل بسيط تفهمه اللى بيحصل».
القصص والحكايات لها دور في وعي الطفلةوتحكى والدة «مليكة» لـ«الوطن» أنها تشترى لابنتها القصص القصيرة التى تدعم القضية الفلسطينية، ويكون بها أجزاء من التراث لتتعلم منه، نظراً لاهتمام الصغيرة الواضح بالرسم والفن، فهى تجيد، ولو بشكل بسيط، رسم الأعلام، فترسم علم فلسطين وتعلقه عالياً أو ترفعه فوق رأسها. الصغيرة أيضاً لم تكن قد شاركت من قبل فى حملات الدعم، لكنها تعلمت من الصغار حولها كيف تتجنّب منتجات المقاطعة.