المناطق_الرياض

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أمرًا ملكيًّا كريمًا بترقية (193) عضوًا على مختلف المراتب في سلك أعضاء النيابة العامة القضائي.

وثمّن النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، الأمر الملكي الكريم؛ مشيرًا إلى أنه يأتي في إطار الدعم المتواصل من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- للنيابة العامة، واهتمامهما البالغ والمستمر بشؤونها الوظيفية وحرصهما الدائم -أيدهما الله- على تحقيق مزيد من التطوير والازدهار لمرفق النيابة العامة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، منوهًا بما تحظى به النيابة العامة من مقامهما الكريم من دعم مستمر؛ سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يُديم عزهما وتوفيقهما، وأن يوفق أعضاء النيابة المترقين لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، وأن يكونوا عند حسن الظن بهم في اضطلاعهم بالمسؤولية الموكلة إليهم والمهام المنوطة بهم، وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة.

أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء 23 يناير 2024 - 3:11 مساءً نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين.. نائب وزير الخارجية يشارك في حفل مراسم تنصيب رئيس جمهورية ليبيريا 23 يناير 2024 - 11:19 صباحًا

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين خادم الحرمین الشریفین النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين

نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

الشقي من حُرم فيه.. خطيب المسجد الحرام يوضح 5 أمور تحدث في رمضانخطيب المسجد الحرام يوصي المسلمين باتباع هدي النبي في شهر رمضانحكم صلاة الجمعة

وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.

ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).

وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.

الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).

الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).

الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

مقالات مشابهة

  • مفتي موريتانيا يثمن ما يقدمه برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين
  • مفتي موريتانيا يثمن ما يقدمه برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين
  • بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين
  • السفير المناور يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تعيينه سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة المكسيكية
  • نيابة عن خادم الحرمين وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثا لدى عدد من الدول يؤدون القسم
  • نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وأمام سمو ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة يؤدون القسم
  • بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين ليلة 14 رمضان
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في بلجيكا وإيطاليا والسويد
  • محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة خادم الحرمين لحفظ القرآن
  • السفير البريثن يسلّم هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور لبروناي دار السلام