صدر حديثًا كتاب " دراسات سميولوجية في التصوير الصحفي بين الفوتوغرافيا والذكاء الاصطناعي  " للدكتورة شاهندا عاطف ويحاول هذا الكتاب من خلال عدد من الدراسات إلقاء الضوء علي ثقافة الصورة وتجلياتها في وسائل الإعلام وخاصة الصحافة حيث يقدم هذا الكتاب ثلاث دراسات بصرية حول الصورة في الصحافة ووسائل الإعلام ويأتي الكتاب مكون من فصلين، الفصل الأول يحتوي علي ثلاث مباحث، الأول منها هو تمهيد لهذه الدراسات في مبحث بعنوان (نحو مقاربة لتحليل سميائية البحوث البصرية)، تستعرض فيه الكاتبة كيفية إداراك وقراءة وتفسير الصورة في وسائل الإعلام وربطها بقضايا اجتماعية وسياسية ونفسية وثقافية.

وسط تحديات عالمية قاسية.. معرض الكتاب.. رهان الكلمة على صنع المستقبل مناقشة "بيت الخرنفش" للكاتبة مها سالم فى معرض الكتاب

 أما المبحث الثاني فيتبلور حول دراسة القصة الصحفية المصورة على غرار القصص الخبرية ، وقد تم توظيف هذا الفن واللون من القصص الصحفية المصورة في عدد من الجوانب الصحفية منها تصوير وتوثيق الحياة اليومية والشارع في مصر وهو ما حاولت الكاتبة القاء الضوء عليه من خلال تحليل قصص صحفية مصورة عن الاحتفالات الدينية في مصر (المولد النبوي، مولد ماري جرجس) نموذجاً .  

ويهتم المبحث الثالث بدراسة التغطية الصحفية المصورة لمحاكمات نظامي مبارك ومرسي في الصحافة المصرية من خلال رصد وتحليل صور هذه المحاكات التاريخية سواء علي صعيد المضمون الشكلي أو التحليل الأعمق سميولوجيا وثقافياً للخروج بنتائج علمية حول دلالات هذه الصور التاريخية وما تحويه من معاني أسهمت في تشكيل وتوجيه الراي العام في فترة زمنية معينة، وما ستقوم به هذه الصور من وظائف ارشيفية وتاريخية ووثائقية  فيما بعد.

ويأتي الفصل الثاني ليقدم دراسة ميدانية علي الشباب حول استخدامات الشباب المصري لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في معالجة الصور علي مواقع التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة منها دراسة ميدانية مقارنة بين تطبيقي This person is dosenot exist و Dream by Wombo ، تتناول  هذه الدراسة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي تمثل ذروة التطور التكنولوجي التي لاقت رواجا في السنوات الأخيرة خاصة بين الشباب ،واتجاه مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لتطبيقات تعديل الصور بتقنيات الذكاء الاصطناعي تمهيداً لتطبيق تقنيات الميتافيرس والحياة الافتراضية والتي تدعمها شركة Meta التي تملك اغلب اسهم شبكات التواصل الاجتماعي حول العالم.


 

الدكتورة شاهندا عاطف

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التصوير الصحفي معرض القاهرة 2024 وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

سيناريست الشرنقة: مخرج المسلسل صنع معجزة

أكد عمرو سمير عاطف، سيناريست مسلسل «الشرنقة»، أن الإخراج في المسلسل يُعد «معجزة»، نظرًا لضيق الوقت، ورغم ذلك، استطاع المخرج محمود عبد التواب إخراج عمل مميز وعظيم في فترة قصيرة جدًا للتصوير.

الشرنقة الحلقة الأخيرة.. أحمد داود يسافر مع زوجتهناقد فني : الشرنقة عمل متميز وسط مولد المسلسلات الرمضانية

وأضاف «عاطف»، خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفنان أحمد داوود قدم أداءً عالميًا ودورًا استثنائيًا، مؤكدًا أن هناك عددًا قليلًا من الفنانين الذين يمتلكون القدرة على تقديم مثل هذا الدور.

وأوضح أن المقصود بالشرنقة في المسلسل هو «البيت» الذي تصنعه الدودة لتتحول بعد ذلك إلى يرقات ثم إلى فراشة، مشيرًا إلى أن الشرنقة تمثل التحول والتغيير، حيث يتحول الكائن من وضع إلى آخر، سواء إلى وضع أفضل أو أسوأ، مؤكدًا أن أحداث المسلسل تتغير وتتطور بنفس الطريقة، حيث تكتسب كل مرحلة معاني مختلفة بعدة أبعاد. 

وأوضح أن فكرة المسلسل تتعلق بالطموح وكيف أن الإنسان يضع قيودًا على نفسه ويظل متصورًا أن هذه القيود لا يمكن تخطيها، لكن التجارب والخبرات هي ما تكشف الحقيقة وتساعد على التغيير.

مقالات مشابهة

  • سيناريست الشرنقة: مخرج المسلسل صنع معجزة
  • الصور الأولى لحريق مبنى المعامل المركزية لوزارة الصحة
  • الصحفية الرياضية ميمي محمد: النساء بإمكانهن تحقيق النجاحات في كل المجالات
  • «عقلان وثقافتان».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • 1 من كل 4 مسنين في تركيا معرض لخطر الفقر
  • مصورة إيرانية توثق معاناة نساء كرديات حرقن أنفسهن احتجًاجا على العنف الاجتماعي
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • إفطار الأسرة الصحفية.. أعضاء الجمعية العمومية يتجمعون على طاولة واحدة
  • حوارات ثقافية| الدكتور مصطفى عيسى لـ«البوابة نيوز»: رمضان شهر الإبداع.. أزمة الذوق العام تحتاج إلى دراسات سوسيولوجية وسيكولوجية.. والذكاء الاصطناعي حاليًا غير مفيد
  • دراسة علمية: المناطق الأقل تعليماً تسبق الجميع في استخدام الذكاء الاصطناعي