«الصحة الفلسطينية»: نفاد أدوية التخدير في غرف العمليات بمجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية نفاد أدوية التخدير في غرف العمليات بمجمع ناصر الطبي، موضحة أن كمية الوقود المتبقية تكفي لأقل من 5 أيام فقط، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وذكرت الوزارة أنّ الوضع الصحي والإنساني بمجمع ناصر الطبي كارثي للغاية، والمستشفى يعمل بـ10% من طاقته البشرية في ظروفه القاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع ناصر فلسطين الوقود الحرب
إقرأ أيضاً:
تحذير من نفاد المشغلات: أزمة كبيرة تواجه مرضى الكلى
ليبيا – أزمة مرضى الكلى: نداء استغاثة لتوفير المشغلات والأدوية
نداء استغاثة من رئيس المنظمة الوطنية
وجه محمود بو دبوس، رئيس المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء، نداء استغاثة بعد أن أوضح أن مخزون المشغلات المخصصة لمرضى غسيل الكلى في ليبيا قد يكفي لمدة شهرين فقط. وفي تصريحات خاصة لقناة “التناصح” التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني المعزول من البرلمان، حذر بو دبوس قائلاً:
“سيواجه مرضانا خلال الأشهر القادمة أزمة كبيرة إذا لم تتوفر الأدوية والمشغلات بشكل عاجل.”
تأثير النقص في المشغلات والأدوية
أوضح المسؤول أن المخزون الاستراتيجي للمشغلات بجهاز الإمداد الطبي سينفد ولن تتوفر الكميات اللازمة بعد شهر مارس القادم. كما أشار إلى أن نقص الأدوية المصاحبة لمرضى الغسيل، مثل “ممبابرا”، و”اللرينيجل”، و”ون الفا والكالسيوم”، يمثل تحدياً إضافياً، خاصةً وأن حوالي 6000 مريض كلى يعانون، وغالبيتهم من ذوي الدخل المحدود.
تأخر الإجراءات وتأثيرها على الإمدادات
أفاد بو دبوس بأن بعض المواد الطبية محجوزة في ميناء طرابلس بسبب تأخر الإجراءات الإدارية وعدم تسديد الديون المتراكمة للشركات الموردة. ورغم صرف الحكومة مبالغ مالية، كان آخرها 65 مليون يورو في منتصف عام 2024، إلا أن الوضع الصحي ما يزال متدنيًا، مما يزيد من خطورة الأزمة.
دعوة لتفعيل العطاء العام
أكد بو دبوس أمله في أن تقوم الحكومة والجهات المعنية بتفعيل نظام العطاء العام، لما فيه من دور حاسم في التخفيف من معاناة المواطنين الليبيين، وتحسين الوضع الصحي لمرضى غسيل وزراعة الكلى.