كاميرات الاحتلال تحاصر المواطنين وتنتهك خصوصيتهم في قلب الخليل
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن كاميرات الاحتلال تحاصر المواطنين وتنتهك خصوصيتهم في قلب الخليل، الخليل خاص صفايعيش الحاج مفيد الشرباتي 60 عامًا وسط العشرات من كاميرات المراقبة الإسرائيلية المزودة بتقنيات حديثة لرصد تحركات .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كاميرات الاحتلال تحاصر المواطنين وتنتهك خصوصيتهم في قلب الخليل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخليل - خاص صفا
يعيش الحاج مفيد الشرباتي (60 عامًا) وسط العشرات من كاميرات المراقبة الإسرائيلية المزودة بتقنيات حديثة لرصد تحركات الأهالي وتتبع بياناتهم.
"كأننا نعيش داخل سجن شديد الحراسة والعديد من الكاميرات تتعقبنا من زوايا متعددة"، يقول الشرباتي الذي يسكن في شارع الشهداء إلى جانب 170 عائلة فلسطينية أخرى تواجه ذات الظروف.
وأفاد في حديثه لوكالة "صفا" بأن كاميرات الاحتلال تراقبه على مدار 24 ساعة، وتكشف ما داخل منزله ما ينتهك خصوصية عائلته ويقيد تحركاتهم.
وأوضح الشرباتي أن الأهالي يمرون عدة مرات بشكل يومي من حواجز الاحتلال العسكرية المزودة بكاميرات حديثة تدرج كافة بيانات المواطن أمام الجندي بمجرد التقاط صورة له، دون الحاجة لفحص هويته.
وفي حال لم يكن المواطن من سكان المنطقة لا يسمح له بالعبور، أما سكان المنطقة فيتم تعريضهم لماسح ضوئي يظهر كامل الجسد كأنه هيكلا عظميا، استكمالاً لسلسلة الإجراءات الأمنية التي يواجهها الأهالي على حواجز الاحتلال العسكرية، بحسب الحاج الستيني.
ولفت الشرباتي إلى مراقبة الاحتلال لتحركات المواطنين عبر طائرات مسيرة صغيرة، إلى جانب الاقتحامات شبه اليومية وتصوير المواطنين وجمع بياناتهم.
وقال: "يمنع الاحتلال أقاربنا من زيارتنا في شارع الشهداء، إذا لا يسمح إلا بدخول سكان المنطقة بعد المرور بسلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة في حين أن المستوطنين يتنقلون بحرية تامة وبحماية قوات الاحتلال".
وأشار إلى تثبيت الاحتلال لبندقية إلكترونية على الحاجز، مصممة لإطلاق الرصاص وقنابل الغاز تجاه المواطنين.
منسق لجنة المدافعين عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية قال إن الاحتلال ينتهك خصوصية المواطن الفلسطيني من خلال عدة تقنيات حديثة من ضمنها عشرات كاميرات المراقبة الحديثة المثبتة حول منازل المواطنين وعند الحواجز العسكرية.
وأوضح في حديثه لوكالة "صفا" أن عددًا من كاميرات الاحتلال مثبتة ومسلطة على مناطق خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
ولفت أبو شمسية إلى سياسة الفصل العنصري التي يمارسها الاحتلال بتعقب المواطنين الفلسطينيين، في حين أن المستوطنين معفيون من هذه الإجراءات الأمنية المشددة ويتنقلون بحرية كاملة، إضافةً إلى استخدام تسجيلاتها فقط لخدمة مصالح المستوطنين وإخفائها في حالات اعتداء المستوطنين على الأهالي في المنطقة.
وبيّن أن عدد الكاميرات زاد خلال الأشهر الستة الأخيرة بنحو 60 كاميرا حديثة ذات كفاءة ودقة عالية في قلب مدينة الخليل وصولاً إلى مستوطنة كريات أربع، إلى جانب 180 كاميرا مثبتة من قبل المستوطنين.
وتابع الناشط أن الكاميرات الحديثة قادرة على رصد بصمات صورية وصوتية للمواطنين، وإدراج قاعدة بيانات مفصلة ودقيقة عنهم.
وبيّن أن نحو 800 عائلة فلسطينية تسكن في البلدة القديمة والأحياء الفلسطينية المغلقة في قلب مدينة الخليل تعاني من انتهاك خصوصيتها والتعقب المتواصل على مدار 24 ساعة.
وكانت منظمة العفو الدولية نشرت قبل نحو شهرين تقريراً بعنوان "الأبارتهايد الرقمي"، حذرت فيه من استخدام سلطات الاحتلال تكنولوجيا التعرف على الوجه لترسيخ نظام الفصل العنصري، واستخدامها نظاماً تجريبياً للتعرف على الوجه يعرف باسم "الذئب الأحمر"، لتعقب الفلسطينيين وأتمتة القيود المفروضة على حرية تنقلهم.
وأشار التقرير إلى أن نظام "الذئب الأحمر" هو أحدث أداة مراقبة تجريبية استخدمت ضد الفلسطينيين، بعد نظامي "قطيع الذئاب" وهو عبارة عن قاعدة بيانات تحتوي على جميع المعلومات المتوفرة عن المواطنين الفلسطينيين، و"الذئب الأزرق" وهو تطبيق يستخدمه جنود الاحتلال على هواتفهم الذكية لعرض المعلومات المتوفرة على قاعدة بيانات "قطيع الذئاب".
الخليل كاميرات مراقبة الضفة الغربيةم ز/س ز
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی قلب
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بإصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بـ الضفة الغربية.
وأظهر استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر اهتمامًا بمصير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقارنة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعند سؤال المشاركين عن الشخص الذي يرونه أكثر قلقًا بشأن مصير الرهائن، أجاب 50% بأن ترامب هو الأكثر اهتمامًا، بينما رأى 29% أن نتنياهو أكثر قلقًا، في حين لم يكن لدى البقية رأي واضح.
دور أمريكي في اتفاق غزة
لعبت إدارة ترامب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق غزة، الذي أوقف حربًا إسرائيلية عنيفة على القطاع مقابل تبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق قبل نحو 10 أيام، حيث أطلقت حركة حماس سراح عدد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تسعى إلى تمديد الاتفاق دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تعني فعليًا إنهاء الحرب، مما يهدد مصير الاتفاق برمته.
نتنياهو بين الاحتجاجات وضغوط اليمين المتطرف
يواجه نتنياهو احتجاجات متواصلة منذ أشهر للمطالبة بإبرام اتفاق نهائي بشأن غزة، لكنه في الوقت نفسه يتعرض لضغوط شديدة من اليمين المتطرف، ما يضع حكومته في موقف صعب.
حماس: مؤشرات إيجابية في جهود الوساطة
من جهتها، أكدت حركة حماس، أمس الثلاثاء، أن الوساطات التي تقودها مصر وقطر لا تزال مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى وجود مؤشرات إيجابية في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، وهناك مؤشرات إيجابية تدعم ذلك".
وأضاف أن "حماس جاهزة لخوض المفاوضات المقبلة بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار المستمر.
وأشار القانوع، إلى أن وفد قيادة الحركة، المتواجد في القاهرة، يجري مناقشات حول سبل بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مع التركيز على ضمان التزام إسرائيل بالاتفاق وآليات تنفيذ مخرجات القمة العربية الأخيرة.