مخاوف من هروب السيولة من سوق العقار.. وشركات تبحث عن حلول لتهدئة الأسعار
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شركات تطرق أبواب «ملكية الوقت» للوحدات السياحية والترفيهية.. الأسعار تتزايد لمستويات غير مسبوقةفوران الأسعار قد يؤدى لهروب السيولة.. وملاءات مالية تدرس هجرة العقار لأوعية استثمارية أقل كلفةأوساط تحذر من السيناريو الأسوأ وتطالب بالبحث عن حلول عاجلة لتقييم الدولار بأسعار تحوطية مبالغ فيها
تبحث شركات التطوير العقارى عن ايجاد حلول تنفيذية لمنع هروب السيولة من سوق العقارات على وقع ارتفاع الاسعار غير المسبوق للمنتجات العقارية «سكنى – تجارى – إدارى – ترفيهى» على أساس أن تزايد أسعار العقارات بهذه الوتيرة سيحرم السوق من الملاءات المالية لفئات مجتمعية كثيرة.
وتتجه شركات التطوير العقارى «على ما يبدو» لطرح منتجات ووحدات سكنية وتجارية ادارية وتجارية وترفيهية بمساحات أقل وهو ما يمكن توصيفه بتجزئة المنتجات العقارية فى محاولة لتهدئة الأسعار والإبقاء على منتجات العقار كوعاء استثمارى يكون فى متناول فئات مجتمعية أكثر.
وعليه فإن بعض الشركات فى طريقها لطرح شقق وفلل بمساحات صغيرة إضافة لطرح صيغ شرائية جديدة على مستوى المنتجات الترفيهية على غرار «نظام الملكية بالوقت» الذى يضمن الملكية المشتركة للوحدة الترفيهية الساحلية عبر تحديد هذه الملكية بوقت محدد فى السنة «شهر – شهران – ثلاثة أشهر أو أكثر من ذلك».
وهنا يمكن الإشارة إلى نظام الشراء بالوقت فيما متعارف عليها كثيرا فى مصر رغم أنها أحد الحلول التسويقية المتعارف عليها عالميا إلا ان ارتفاع اسعار المنتجات الترفيهية سيجبر الكثير من شركات التطوير العقارى إلى طرق ابواب مثل هذه النوعيات من الملكية لضمان استدامة تدفق السيولة.
وتذهب اوساط عقارية إلى أن طرح شقق سكنية صغيرة الحجم بمساحات تتراوح بين 60 إلى 100 متر ستكون توجه غالبية شركات التطوير العقارى فى العام الجارى والسنوات المقبلة طالما بقيت الأسعار تتزايد بهذه الكيفية على أساس أن سعر المتر فى مثل هذه المساحات سيؤدى إلى تهدئة الأسعار إلى حد كبير على اعتبار أن سعر شقة الـ60 مترًا يكون أقل بكثير عن شقة الـ 150 مترًا وبمستويات سعرية ستقل بأكثر من النصف تقريبًا.
وترى هذه الأوساط أن طرح شقق الاستوديو «غرفة أو غرفتين» سيكون أحد الحلول التى ستتجه لها شركات التطوير العقارى فى الفترة المقبلة لمخاطبة شرائح الطبقتين المتوسطة وفوق المتوسطة فى محاولة لجذب ملاءاتهم المالية المتوافرة.
وتتخوف هذه الأوساط إلى المستويات السعرية التى بلغتها المنتجات العقارية ستفقدها كثيرًا من جاذبيتها كوعاء استثمارى وهو الأمر الذى قد يؤدى إلى هروب السيولة إلى أوعية استثمارية أخرى كالذهب والبورصة وودائع البنوك، وهو ما سيؤدى فى النهاية إلى ما يمكن وصفه بجفاف السيولة من السوق العقارى.
ويعتقد هؤلاء أن مخاوف جفاف السيولة من السوق العقارى ونزوح الأموال إلى أوعية استثمارية أخرى قد يكون أقل وطأة على مستوى الوحدات الإدارية والتجارية التى تتيح بطبيعة نشاطها إمكانية شرائها بملكية مشتركة مجمعة لعدد من الأشخاص وبالتالى ستكون التكلفة على الشخص الواحد مقبولة ولا تؤدى إلى هروب السيولة منها.
على صعيد متصل فإنه فى ظل ارتفاع اسعار مواد البناء واسعار أثمان الأراضى تتجه شركات التطوير العقارى إلى التوسع فى نظام اقامة المشاريع بنظام المشاركة سواء مع هيئة المجتمعات العمرانية أو الملاك الطبيعيين بحيث يدخل مالك الأرض كشريك فى المشروع مقابل تملك جزء من المشروع على أن يتم تقسيم عوائد البيع وفق هذه النسبة وضمن المواعيد المجدولة المتفق عليها مسبقًا قبل تنفيذ المشروع.
ويمكن الإشارة إلى أن شركات التطوير العقارى بدأت تئن عمليًا من ارتفاع أسعار مواد البناء التى تتحرك فى اتجاه واحد «الارتفاع المستمر» بشكل لا يتوقف فى ظل ارتفاع أسعار الدولار مقابل الجنيه وتقييمه على مستويات سعرية مستقبلية وبطريقة تحوطية مبالغ فيها وهو الأمر الذى دفع البعض إلى المطالبة إلى إيجاد حلول لمثل هذه الإشكاليًات تخوفًا من السيناريو الأسوأ لسوق العقار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركات التطوير العقارى المنتجات العقارية البورصة الذهب ودائع البنوك شرکات التطویر العقارى السیولة من
إقرأ أيضاً:
“أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” يعزز شراكة الحكومات وشركات التكنولوجيا لتصميم مستقبل القطاع
يهدف “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إلى تعزيز شراكات إستراتيجية وعالمية بين القطاعين الحكومي والخاص، وتكريس التكامل بين جهود الحكومات وابتكارات شركات التكنولوجيا لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي وتسريع الابتكار فيه وتوظيف تطبيقاته لخدمة المجتمعات وتسريع مسارات النمو.
ويحظى “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، بدعم أربعة شركاء إستراتيجيين للحدث هم دبي الرقمية و”ديوا” وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات.
وتضم قائمة الجهات الحكومية المشاركة في الأسبوع هيئة الصحة بدبي والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وشرطة دبي وغيرها إضافة إلى “دو” و”داماك” فيما تضم قائمة الشركاء من الشركات التكنولوجية “ميتا” و”أي بي أم” و”جوجل كلاود” و”مايكروسوفت” و”سويفت” و”إنفيديا” و”أكسنتشر” و”أمازون” و”إتش بي” و”يانجو” وغيرهم الكثير.
أما لائحة الشركاء الرواد في الذكاء الاصطناعي للحدث فتشمل الشركات العالمية “أوبن أيه آي”، و”بالانتير”، و”إيفن لابز”، و”كوهير”.
وتشارك “بي دبليو سي” و”بوسطن كونسلتينج جروب” و”كوانتوم بلاك باي ماكينزي” كشركاء للمعرفة لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “يسعدنا أن نكون شريكاً إستراتيجياً لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي الذي يعكس رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي ووجهة رائدة لتقنيات المستقبل، ويأتي دعمنا لهذا الحدث الهام انطلاقاً من التزامنا الراسخ بالابتكار واعتماد أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وإيماننا بأهمية الشراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتسريع تبني التطبيقات الذكية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والمياه والاستدامة” .
وأضاف معاليه :”يمثل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في إستراتيجيتنا للتحول الرقمي الشامل، وأطلقنا مؤخراً خارطة طريق إستراتيجية تهدف إلى أن تصبح الهيئة أول مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها الأساسية لتوفير حلول استباقية تسهم في تعزيز المرونة والكفاءة التشغيلية، وتحقيق أعلى مستويات التميز والريادة في الخدمات، لنسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لجعل دبي في صدارة المدن الأكثر جهوزية للمستقبل”.
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية: “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي حدث مهم يعبّر عن فكر إستراتيجي مستقبلي، وهو ينسجم مع سياق تاريخي من الاستشراف والجاهزية والمبادرة الذي طالما ميّز مسيرة دبي وكان واحداً من أسباب تألقها كمدينة تنتمي إلى المستقبل. ومشاركة دبي الرقمية في هذا الحدث بمثابة فرصة نموذجية للتواصل ولتسليط الضوء على العديد من المبادرات الإستراتيجية الرائدة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي سواء على مستوى الهيئة أو لدى الجهات الحكومية التي نتشاطر وإياها هدف رقمنة الحياة في دبي استناداً إلى أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي”.
بدوره قال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي إن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يمثل التزاماً حيوياً بأهمية الاستثمار في المجالات التي تصنع مستقبل الاقتصاد، معتبراً أن منظومة الاقتصاد الرقمي في دبي ترتكز على الذكاء الاصطناعي باعتباره عاملاً محفزاً لنمو القطاعات الاقتصادية واستكمال مسيرة النمو المستدامة.
وأضاف لوتاه :” تعمل غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، على تعزيز تنافسية إمارة دبي كوجهة جاذبة للشركات الرقمية العالمية الناشئة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي، وهو توجه ينسجم مع إستراتيجياتنا وجهودنا ومبادراتنا بأن الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي هما ركيزة التطور، وقاطرة النمو الاقتصادي بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة”.
وقال سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: ” تواجد الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص وشركات التكنولوجيا العالمية في مكان واحد ضمن فعاليات “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” يمد جسور التواصل المباشر بين الرؤى الاستراتيجية والخطط الحكومية لتبني الذكاء الاصطناعي من جهة والابتكارات التي تعمل عليها الشركات المتخصصة في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي من جهة ثانية. وهذا الكم من الشراكات الإستراتيجية التي يحظى بها “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” يؤكد أهمية هذه المبادرة الأولى من نوعها التي تنطلق برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ويعزز كذلك مكانة دبي كمركز عالمي رائد في تعزيز الشراكات والتعاون العابر للقطاعات والجغرافيات لتسريع تبنّي أفضل الممارسات والابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي لخدمة الأفراد والمجتمعات”.
بدوره، قال شكري عيد، مدير عام IBM في منطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان: “لطالما آمنّا بقدرة التكنولوجيا ليس فقط على حل تحديات العالم، بل على إعادة تشكيل الصناعات والمجتمعات جذرياً. ويؤكد حضورنا في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي التزامنا بتطوير الذكاء الاصطناعي كقوة تحويلية تُعزز الإنتاجية، وتُحقق عائداً استثمارياً قابلاً للقياس، وتُعزز النمو المستدام على نطاق عالمي.”
وأضاف: “تُركز IBM على تسخير الذكاء الاصطناعي لمعالجة أكثر مشاكل العالم تعقيدًا مع إدارة المخاطر بعناية والالتزام بإطارات حوكمة قوية، لإحداث تغيير دائم ومؤثر. ونحن حريصون على التعاون مع أكثر المبتكرين طموحًا في المنطقة لفتح آفاق جديدة وتسريع وتيرة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع خطة دبي الشاملة للذكاء الاصطناعي.”
وأكد نعيم يزبك المدير العام لشركة “مايكروسوفت” في الإمارات، أن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي منصة إستراتيجية تتيح تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لاتخاذ خطواتٍ عمليةٍ ملموسة في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذا الحدث يجسد رؤية دولة الإمارات الريادية وتوجهاتها المستقبلية في هذا القطاع الحيوي.
وقال: “يُشرفنا في مايكروسوفت أن نكون في طليعة الداعمين لأجندة الإمارات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، ونفخر بمساهمتنا الفاعلة في تسريع وتيرة التحول الرقمي القائم على الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنية”.
وأضاف: “نؤمن في مايكروسوفت بأن تنمية المهارات البشرية تُعدّ الركيزة الأساسية لضمان استفادة الجميع من إمكانات الذكاء الاصطناعي. ومن خلال الاستثمار المستمر في تطوير الكفاءات، وتأسيس شراكاتٍ إستراتيجيةٍ تقوم على الثقة المتبادلة، وتبني ممارساتٍ رشيدة في التعامل مع هذه التكنولوجيا المتقدمة، نعمل على تمكين كل متعلم ومعلم ومؤسسة من الأدوات والمعرفة الضرورية لاكتشاف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي، ودعم الابتكار وتحقيق أثرٍ واسع النطاق”.
وقالت بسمة عمّاري مديرة السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة “ميتا”: “تُعدّ دولة الإمارات من الدول التي تلعب دوراً محورياً في مسيرة التحوّل الرقمي المنشود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تقود عملية تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات حكومية بارزة برؤية ثاقبة واستثمارات ملحوظة في البنية التحتية وتنمية المواهب المحلية. ونؤكد في “ميتا” التزامنا الراسخ بهذا النهج المفتوح إزاء الابتكار وتعزيز منظومات البرمجيات ذات المصدر المفتوح، بما يضمن استفادة الجميع من أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي. وتأتي مشاركتنا في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي تأكيداً على دعمنا لرؤية دولة الإمارات الطموحة لمستقبلٍ واعدٍ، حيث تؤكد برامج، مثل برنامج “لاما ديزاين درايف” لتسريع وتيرة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، على التزامنا بدعم الشركات الناشئة في هذا المجال وإعداد الجيل الجديد من روّاد الذكاء الاصطناعي”.
وأضافت: “لا شكّ في أنّ هذا التآزر الفعّال بين السياسات الحكومية الثاقبة من جهة والتكنولوجيا ذات المصدر المفتوح من جهة أخرى يسهم اليوم في تحقيق تقدّم غير مسبوق، حيث تلعب “ميتا” ودولة الإمارات دوراً ريادياً لمواصلة تحقيق النمو والتحوّل الرقمي المنشود بما يعود بأثرٍ ملحوظٍ على المنطقة بشكل عام.”
من جهته قال فيصل حمادي، المدير العام والشريك في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG): “تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كقوة مؤثرة في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، بفضل رؤيتها الطموحة واستثماراتها الإستراتيجية في الكفاءات والتقنيات المتقدمة. ويُجسّد أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي هذا التوجه الطموح، ويؤكد على الرؤية المستقبلية للدولة في تسريع تبنّي هذه التقنيات عبر مختلف القطاعات. ونحن في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب، نعتز بدعم هذه الرؤية الوطنية الطموحة، ونتطلع إلى الإسهام في حوارات استراتيجية تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي في المنطقة وتعزيز التعاون مع الشركاء والقيادات في القطاع”.
وقال علي حسيني الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات في شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط: “يقدم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي فرصة رائعة للتواصل مع الشركاء حول كيفية الاستفادة من التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي إلى تأثير حقيقي. ونهدف إلى مواصلة ريادتنا واستثماراتنا في التحول والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي مساعدة عملائنا على إعادة ابتكار أعمالهم من خلال تبني عملي وناجح للذكاء الاصطناعي”.
وقال زياد جمال مدير عام جوجل كلاود في دولة الإمارات: “يسهم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وهو أمرٌ أساسي لتسريع وتيرة التحول الرقمي في مجال الذكاء الاصطناعي. ونفخر بكوننا شريكاً استراتيجياً في هذا المسعى الطموح، ونُسخّر قدراتنا السحابية المتقدمة لتمكين المؤسسات في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، والمساهمة في تحقيق طموحات دبي كمركز عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتعزز الشراكات المختلفة لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي تنوّع فعالياته وأنشطته.
وتضم الفعاليات الرئيسية ضمن “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” كلّاً من “خلوة الذكاء الاصطناعي” في 21 أبريل 2025 في متحف المستقبل، و”ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” من 21 إلى 25 أبريل في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي، و”التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” يومي 22 و23 أبريل 2025 في متحف المستقبل ومنطقة 2071، و”مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي” يومي 23 و24 أبريل في مدينة جميرا بدبي، وقمة “الآلات يمكنها أن ترى” يومي 23 و24 أبريل في أبراج الإمارات بدبي ومتحف المستقبل.
كما يشهد “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” فعاليات إضافية منها “أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي” من 21 إلى 25 أبريل 2025، في مختلف مدارس الإمارة، و”هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” يوم 25 أبريل في أبراج الإمارات ومنطقة 2071 ومسرعات دبي للمستقبل، و”مؤتمر هيمس 2025″ لتكنولوجيا الرعاية الصحية يوم 23 أبريل في أبراج الإمارات بدبي، و”مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي” من 22 إلى 24 أبريل 2025 في مقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وجراند حياة دبي.وام