منى زكي تحتفل بالعرض الخاص لفيلمها “رحلة 404” وأحمد حلمي يساندها
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: احتفلت الفنانة منى زكي مساء أمس (الأربعاء) بعرض أحدث أفلامها “رحلة 404” بحضور زوجها الفنان أحمد حلمي، الذي حرص على مساندتها ودعمها.
كما حضر العرض الخاص للفيلم كلٌ من: مدحت العدل، الكاتب تامر حبيب، المخرج مجدي أحمد علي، وعدد من صنّاع العمل.
ويبدأ عرض فيلم “رحلة 404” في دور السينما المصرية اليوم (الخميس) الموافق فيه ٢٥ كانون الثاني (يناير) على أن يُعرض في الدول العربية في ١ شباط (فبراير) المقبل، ويُظهر “التيزر” ملامح من قصة الفيلم التي تدور حول “غادة” التي قبل أيام من سفرها إلى مكة لأداء فريضة الحج تتورط في مشكلة طارئة تجعلها مطالَبة بجمع مبلغ كبير من المال، فتضطر أن تعود الى أشخاص من ماضٍ ملوث كانت قد قطعت علاقتها بهم، فهل ستسير الأمور بسلام وتُحلّ المشكلة وتذهب لأداء فريضة الحج؟ أم أن العودة إلى الماضي لا بد من أن تلوثها مرة أخرى؟
فيلم “رحلة 404” هو بطولة منى زكي ومجموعة كبيرة من النجوم وضيوف الشرف، بينهم: محمد فراج، محمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي، محمد علاء، حسن العدل، سما إبراهيم، شادي ألفونس، رنا رئيس، جيهان الشماشرجي وعارفة عبدالرسول… ومن تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة.
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: رحلة 404
إقرأ أيضاً:
حميدتي .. “البيض” و”كذبة ابريل”
لو كنت احد مستشاري الخائن حميدتي او كفلائه أو مريديه من ” القحاتة” لنصحته بالاختفاء عن الانظار تماما تفاديا للظهور بهذه الطريقة الكوميدية الساذجة والسمجة التى تعني ان الرجل مغيب، اومجنون فقد العقل تماما.
فروقات الوقت كبيرة جدا بين الواقع وما يقوله المهرج حميدتي فى كذباته البلغاء، المتمرد بات مثل “الارجوز” ينتظره الناس لممارسة الضحك، والتندر فى غبائه بعد ان خدعه الجميع.. وفقد كل شئ حتى الحياء.
استبق حميدتي “كذبة ابريل” بيوم واحد وهو يقول انه سيعود مرة اخرى لاحتلال الخرطوم ، وان قواته غادرتها بقرار من قيادة المليشيا المجرمة لاعادة التموضع ، اي كذب يمارسه هذا الطريد العميل وقد شهد العالم اجمع انه خرج مكرها ومقهورا ذليلا من كل مكان خان امانة حراسته فى الخامس عشر من ابريل 2023 لحظة اندلاع الحرب.
كيف يفسر حميدتي الكذاب ( الماعندو خوة) كما ظل يردد شانؤوه فى الفيدو الشهير المتداول مقتل المئات من هلكى قواته فى معارك وسط الخرطوم والقصر الجمهوري ممن شاهدهم كل العالم ، واشرف الجيش على دفنهم ب(البوكلن)، وكنسهم مثل الجرذان من الشوارع ..
اي خطة انسحاب يمكن ان يقنعنا بها حميدتي وقواته “تموت موت الضان” فى كل معركة خاضها الجيش فى الخرطوم، ولماذا اصلا الانسحاب طالما انه لايحفظ ارواح القوات، وما الذى سعى هذا الخائن (
الماعندو خوة)، للحفاظ عليه من خطة الانسحاب.. حتى يقرر العودة مرة اخرى ..
ثم فليخبرنا هذا الكاذب الضليل لماذا “عردت” قواته طالما ان الامر ياتي ضمن خطة انسحاب، واعادة تموضع، ومن أين سياتي الرجال المتموضوعون والجميع قد هرب، وهام على وجهه فى الفلوات والصحاري والاخرون هلكوا فى ” الشرك” الذى نصبه الجيش بدهاء تكتيكي جعل العاصمة اضيق من ” خرم الابرة” للجنجويد قبل ان يرسلهم بواسل الجيش الى “السماء ذات البروج”.
ثم كيف (للعشا اب لبن حميضتي)، ان يحدثنا فى خطاب (البيض والحميض)، عن انسحاب لاعادة التموضع، وقد فشل فى الحفاظ على المناطق التى كان يسيطر عليها وهو المدجج باقوى انواع الاسلحة الامارانية والامريكية وبمعيته اكثر من مئة الف جندى، كيف سيتموضع والسلاح الان بيد الجيش، وقواته قد توزعت بين قتيل وجريح واسير و(معرد).
فى بوسته على “فيسبوك” الموسوم ب”ديالكتيك_البيض” كتب الصديق محمد عثمان ابراهيم فى تدوينة ذكية أن حميدتي بالرغم من الثراء الطارئ الكبير لم يتمكن من تجاوز “عقدة البيض”، اذ وصف العناصر الرديئة فى قواته ب”الحميض” الذي ينبت دون زراعة، ولا يؤكل من شدة حموضته ومرارته، بينما وصف العناصر الممتازة بالبيض.
لست ادرى يا محمد عثمان لماذا يستطعم طيف واسع من السودانيين “البيض”، او ” جنا الجداد” فى ذات الوقت الذى يصفون فيه الثقلاء والمملين والاغبياء بانهم ” بيض”، وحتى الاماكن والبرامج وكل ما يدخل في دائرة النيل والتبخيس بانه ( زول بيض، او برنامج بيض)…
حميدتي دعا قواته للتفريق بين “البيض والحميض” وما درى ان خطابه على طريقة وصف بعض السودانيين “بيض” ، وقواته كلها بيض، وكذلك مشروعه والكفلاء والعملاء الذين تبرعوا بان يكونوا حاضنته السياسية…
اصبح حميدتي “مضحكة” و”مسخرة” وهو يظهر بعد كل هزيمة ليطلق كذباته البلغاء، ويؤكد انه سيعود، كثرة الخطابات المرتبطة بالهزائم فى كل مرة تؤكد انهيار مشروع حميدتي.. اعتقد ان الدعم السريع وصل الان مرحلة (البيض والحميض)… وهي حقبة ما بعد الحضيض…
محمد عبدالقادرمحمد عبدالقادر إنضم لقناة النيلين على واتساب