كيف ستكون قدرات السويد العسكرية في حال انضمامها إلى الناتو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
دخول السويد في حلف شمال الأطلسي سيستمر ثلاثين عاما. حول ذلك، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
وافق البرلمان التركي على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأغلبية الأصوات. والآن، بقي أن يصادق أردوغان على هذا القرار في غضون أسبوعين، وهو ما سيفعله على الأرجح. وبالتالي، لن تبقى سوى عقبة واحدة في طريق السويديين إلى الناتو، هي موقف المجر ورئيس وزرائها أوربان.
وكما ذكر مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات الروسي، ينبغي أخذ عدة عوامل في الاعتبار عند تقويم إمكانات السويد العسكرية. فأولا، ابتداء من التسعينيات، جرى تخفيض عديد القوات المسلحة السويدية بشكل كبير؛ وثانيًا، في الوقت نفسه، بدأ التقارب النشط بين السويد وكتلة الناتو. وهذا لا يقتصر على المشاركة في برامج الناتو، إنما يشمل أيضًا اتجاه البلاد نحو توحيد أنظمة أسلحتها مع أسلحة الناتو.
وفي العام 1994، تم إطلاق برنامج الشراكة من أجل السلام، بالاشتراك مع حلف شمال الأطلسي. منذ العام 1997، أصبحت السويد عضوًا في مجلس الشراكة الأوروأطلسية. وتوجد عمليا مراكز تدريب مشتركة مع حلف شمال الأطلسي على أراضي البلاد.
وفي فترة 1992-1995، شاركت الوحدات السويدية في عملية حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة في يوغوسلافيا. ومنذ العام 1999، أصبح الجيش السويدي جزءًا من قوات كفور، في كوسوفو. ومن العام 2002 إلى العام 2021، شاركت السويد في الحرب في أفغانستان.
منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، في فبراير 2022، بدأت السويد في توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، بل إنها تجاوزت بعض دول الناتو في حجم الإمدادات.
الاستنتاج الذي توصل إليه الخبراء هو أن انضمام السويد رسميًا إلى حلف شمال الأطلسي لن يغير سوى القليل في طبيعة العلاقات بين الحلف وستوكهولم. وسوف تستمر السويد التي كانت محايدة في يوم ما، في اتباع سياسات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي العسكرية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية حلف الناتو رجب طيب أردوغان حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
الناتو: أمريكا "ملتزمة بدعم الحلف"
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، إن بعض الزعماء الأوروبيين وضعوا خططاً جديدة لم يُكشف عنها للإنفاق الدفاعي خلال اجتماع في لندن، لكنه أحجم عن إعطاء تفاصيل.
وأضاف روته لصحافيين خارج الاجتماع، الأحد، أن الأمر متروك للقادة الأوروبيين للكشف عن هذه الخطط.
وتابع: "سمعت اليوم على الطاولة إعلانات جديدة، ولن أعلن عنها لكم، لأن عليهم أن يفعلوا ذلك. لكن المزيد من الدول الأوروبية ستزيد من الإنفاق الدفاعي، وهذا نبأ جيد للغاية".
Very positive heading into today’s meeting in London. Three key points:
1. Support Ukraine today. All in Europe will need to give more
2. We all want a peace deal, and it has to last. Europe is really stepping up here
3. To keep NATO strong, Europe will increase defence spending pic.twitter.com/ZMLu3ncXM2
وأكد روته، أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالحلف، رغم الانتقادات المتكرّرة التي يوجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحلف".
وسبقت تأكيدات روته، تصريحات ترامب، الجمعة الماضي، والتي أكد فيها تأييده للبند الخامس من ميثاق الناتو، الذي ينصّ على الدفاع المشترك بين الدول الأعضاء.
الناتو يدعو زيلينسكي إلى "إصلاح العلاقات" مع ترامب - موقع 24دعا مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى "إيجاد وسيلة" لإصلاح علاقته بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، بعد مشادتهما الكلامية في البيت الأبيض، وذلك في تصريحات لبي بي سي، السبت.ووجه روته دعوة للولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا إلى "التكاتف"، من أجل ضمان "سلام دائم".
كان ترامب طالب الحلف في أكثر من مناسبة منذ عودته إلى البيت الأبيض بضرورة زيادة الدول الأعضاء لإنفاقها الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.