بالصور – أروى تستذكر والدها الراحل بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: استذكرت الفنانة أروى والدها الراحل برسالة مؤثرة وجهتها إليه ونشرتها عبر صفحتها على موقع “إنستغرام”.
ونشرت ميغان ماركل صوراً بصحبة والدها الراحل، وأرفقتها برسالتها التي قالت فيها: “بابا حبيبي.. بالضبط كيف ما كنت أناديك.. مرّ شهر عليّ وكأنه دهر. اشتقتلك واشتقت لأحاديثي معك. الله يرحمك ويغفر لك.
وكانت الفنانة أروى قد أعلنت عن وفاة والدها في 23 ديسمبر 2023، وقالت وقتها في منشور عبر حسابها على إنستغرام: “وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وتابعت أيضاً: “بمزيد من الرضا والتسليم بمشيئة الله تعالى، ننعى إليكم فقيدنا الغالي المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم سالم أحمد عميران، أولاده أحمد وأيمن، وابنته أروى”.
View this post on InstagramA post shared by Arwa | اروى (@arwaonline)
main 2024-01-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
دعاء النبي عند نزول الضرر: علاج اليأس بكلمات بسيطة
يواجه الإنسان في حياته الكثير من المصاعب والآلام التي قد تدفعه للتمني أن ينتهي الألم بأي وسيلة، بما في ذلك التفكير في الموت، لكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علّمنا درسًا عظيمًا في مواجهة الشدائد بالصبر والرجاء في رحمة الله، من خلال الدعاء الذي يعكس تمام الثقة بحكمة الله وقدره.
النهي عن تمني الموتفي الحديث الشريف عن أنس رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يتَمنينَّ أَحدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ فاعلاً فليقُل: اللَّهُمَّ أَحْيني مَا كَانَت الْحياةُ خَيراً لِي وتوفَّني إِذَا كَانَتِ الْوفاَةُ خَيْراً لِي" (متفق عليه).
يؤكد هذا الحديث الشريف على أهمية الصبر وعدم الاستسلام للضرر أو الألم بتمني الموت. فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تمني الموت عند المصائب، لأنه يعكس نوعًا من الجزع واليأس، وهو ما لا يليق بالمؤمن الذي يؤمن بأن ما أصابه هو بقدر الله وحكمته.
الرجاء في الله والتسليم لحكمهإذا اشتد الضرر وشعر الإنسان أنه لا يستطيع تحمله، وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الدعاء العميق:"اللَّهُمَّ أَحْيني مَا كَانَت الْحياةُ خَيراً لِي وتوفَّني إِذَا كَانَتِ الْوفاَةُ خَيْراً لِي".
هذا الدعاء يحمل تسليمًا كاملًا لمشيئة الله تعالى، حيث يطلب العبد من ربه أن يختار له الأفضل بين الحياة والموت. فهو يعبر عن اليقين بحكمة الله المطلقة ورحمته الواسعة.
يعد الصبر عند نزول الضرر من أعظم الصفات التي يتحلى بها المؤمن، فالشدائد تُمتحن بها القلوب، وتزيد من القرب إلى الله تعالى إذا واجهها الإنسان برضا وتسليم. وقد قال الله تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) [البقرة: 155].
الدعاء في مواجهة المحنإن التمسك بالدعاء في وقت الشدة هو من أبرز ما يميز المؤمن الذي يثق برحمة الله، والدعاء المذكور في الحديث الشريف يعتبر من الأدعية التي ترشد المسلم إلى التوازن بين الصبر على البلاء والتسليم لإرادة الله.
يبقى الحديث الشريف درسًا خالدًا في مواجهة أزمات الحياة بحكمة ووعي، فهو يذكّرنا بأن الله وحده يعلم ما هو خير لنا، وأن تسليم الأمر له بالدعاء هو السبيل للراحة النفسية والرضا بالقضاء، فلنتعلم من هذا الحديث الشريف كيف نواجه أقدارنا بالصبر، وكيف نجعل الدعاء سلاحًا يعيننا على تجاوز المحن.