قضية هانيبال القذافي.. وفد ليبي يغادر بيروت دون اتفاق
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت وكالة “أسوشيتد برس” إن وفدًا ليبيًّا زار بيروت هذا الأسبوع لإعادة فتح المحادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول الإفراج عن نجل معمر القذافي المحتجز في لبنان منذ سنوات.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤول قانوني مطلع على القضية إن الوفد الليبي غادر بيروت بعد أن أمضى عدة أيام في لبنان، حيث التقى بوزير العدل وقاض يرأس لجنة التحقيق في اختفاء الصدر.
ووصف المسؤول المحادثات بأنها “إيجابية” لكنه لم يذكر ما إذا كانت قد حققت أي نتائج، مضيفًا أنه من المتوقع أن يعود الوفد الأسبوع المقبل، وأن السلطات اللبنانية والليبية تتعامل مع الحالتين بشكل منفصل.
وأشار المسؤول إلى أنه “لا يوجد اتفاق” حتى الآن للإفراج عن القذافي، وفق ما نشرته “أسوشيتد برس”.
كما ذكرت الوكالة نقلا عن مسؤولين قضاة وأمنيين، أن المحادثات تهدف إلى إعادة تفعيل الاتفاق الخامل بين لبنان وليبيا، الذي أبرم عام 2014، للتعاون في التحقيق في اختفاء رجل الدين الشيعي موسى الصدر عام 1978.
وكان مصير رجل الدّين نقطة حساسة منذ فترة طويلة في لبنان، حيث تعتقد عائلته أنه ربما لا يزال على قيد الحياة في سجن ليبي، على الرغم من أن معظم اللبنانيين يفترضون أن الصدر، الذي يبلغ من العمر 94 عامًا الآن، قد مات، وفق الوكالة.
ويقبع هانيبال القذافي محتجزا في لبنان منذ عام 2015 بعد اختطافه من سوريا حيث كان يعيش كلاجئ سياسي، وقد اختطفه مسلحون لبنانيون للمطالبة بمعلومات عن مصير الصدر، وأطلقت السلطات اللبنانية سراحه ثم اعتقلته، واتهمته بإخفاء معلومات عن اختفاء الصدر.
المصدر: وكالة “أسوشيتد برس” + قناة ليبيا الأحرار
رئيسيلبنانهانيبال القذافي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي لبنان هانيبال القذافي
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، على ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف عنصرا في حزب الله، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين الطرفين منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأفادت وزارة الصحة في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "غارة للعدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج الملوك أدت إلى استشهاد مواطن".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي إنه قتل قياديا في الحزب "مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".
وأعلن لبنان الثلاثاء استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع حزب الله، بينما تسلم الجيش اللبناني من الصليب الأحمر الدولي الخميس عسكريا احتجزته إسرائيل في التاسع من آذار/مارس، كما قال في بيان.
ورغم انتهاء المهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاثة مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
Your browser does not support the video tag.