العلماء الصينيون: استيطان "سقف العالم" بدأ منذ 50 ألف عام
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ظلت هضبة تشينغهاي-التبت والمعروفة أيضا باسم "سقف العالم"، مأهولة بالسكان منذ 50 ألف عام على الأقل.
وقالت وكالة "شينخوا" الصينية إن هذا الأمر تجلى من خلال نتائج دراسة مواد الحفريات في كهف (ميلونج تاغفوج) في منطقة نغاري (منطقة التبت ذاتية الحكم بجمهورية الصين الشعبية).
وفي السابق كان يعتقد أن الناس وصلوا هذه المنطقة الجبلية المرتفعة في ظل ظروف طبيعية قاسية منذ حوالي 40 ألف سنة.
واكتشف علماء الآثار من معهد حماية الآثار الثقافية في التبت ومعهد علم الأحافير الفقارية في أكاديمية العلوم الصينية بعد 6 أعوام على الحفر مساحة تزيد عن 1000 متر مربع فيها أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية، ومنها منتوجات حجرية وعظمية وبرونزية وأواني خزفية وبقايا نباتات، يعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم وحتى العصر الحديدي المبكر.
وحسب تشانغ شياو لين الباحث في معهد علم الأحافير الفقارية، تم تصنيع أقدم القطع الأثرية في الكهف منذ أكثر من 53 ألف عام، وربما حتى قبل 80 ألف عام.
بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف رسوم صخرية ذات خطوط عمودية وشخصيات بشرية مطلية بالمغرة الحمراء في الكهف.
وبحسب الدراسة، فقد غادر البشر الكهف بسبب عوامل مناخية أو انهيارات أرضية، ثم عادوا إليه في فترة لاحقة.
وتم في الكهف التنقيب عن طبقات ثقافية تعود إلى فترات مختلفة، مما يسمح باستخلاص استنتاجات حول محاولات الناس التكيف مع الحياة في الظروف القاسية على ارتفاع حوالي 4.7 ألف متر فوق منسوب البحر. كما حصل العلماء على معلومات حول هجرات القدماء في هذه الأماكن وأشكال تنظيمهم الاجتماعي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
كيف يصلي مريض سلس الريح؟ .. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين يسأل فيه عن حكم صلاة مريض سلس الريح، وهل تُقبل صلاته رغم ما يعانيه من خروج متكرر للريح أثناء الصلاة.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكدًا أن مريض سلس الريح تُقبل صلاته ولا حرج عليه، موضحًا أنه يتوضأ لكل صلاة ويصلي بها الفريضة وما شاء من السنن، حتى وإن خرج منه ريح أثناء الصلاة فليُكملها وصلاته صحيحة بإذن الله.
وفي نفس السياق، تحدث الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن كيفية أداء الصلاة بالنسبة للمصابين بسلس البول أو الريح، مشيرًا إلى أنهم يُعدّون من أصحاب الأعذار.
وأوضح أن أمامهم طريقتين للصلاة: الأولى أن يتوضأ كل مرة بعد تطهير موضع النجاسة بالماء، ويصلي بمجرد الأذان دون أن يلتفت لأي شيء يطرأ عليه خلال الصلاة.
أما الطريقة الثانية، فهي أن يؤخّر الصلاة إلى قرب موعد الصلاة التالية، كأن يؤخر الظهر حتى قبيل العصر بدقائق، فيُصلي الظهر، ثم عند دخول وقت العصر يُصلي العصر مباشرة قبل أن يحدث له ما ينقض الطهارة.
كما أشار إلى أنه لا مانع من ارتداء المريض للحفاضة، فإذا جاء وقت الصلاة يخلعها ويطهر موضع النجاسة ويتوضأ، وإذا نزل منه شيء أثناء الصلاة فلا يلتفت له وتبقى صلاته صحيحة.
ومن جانبه، تطرق الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، لمسألة أداء الصلاة جلوسًا للمرضى، مؤكدًا أن الأصل في الصلاة القيام، وهو ركن أساسي في الفريضة لا يجوز تركه إلا بعذر طبي. وأضاف أنه إذا أقر الطبيب بعدم قدرة المريض على القيام، فله أن يصلي جالسًا، ولكن إن استطاع الركوع أو السجود فلابد أن يأتي بهما كما هما، ولا يجوز الجلوس في الحركات التي يمكنه أداؤها.
واختتم بأن الصلاة النافلة فيها تخفيف، فمن شاء صلاها جالسًا وله نصف الأجر إن كان قادرًا على القيام، أما من جلس بعذر فله الأجر كاملًا.