اتهمت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتسريب مضمون اللقاء الذي جمعهم به وهاجم فيه قطر.

الوزير الإسرائيلي سموتريتش: قطر مسؤولة عن هجوم حماس في 7 أكتوبر وموقف الغرب منها منافق

وقالت هيئة عائلات الرهائن إن "نشر تسريبات من لقائنا مع نتنياهو عندما هاجم قطر جريمة ويعرض الأسرى للخطر"، مشددة على أن "المصدر الوحيد للتسجيل والتسريب هو مكتب نتنياهو والمقربون منه".

ولفتت إلى أن "سماح الرقابة العسكرية بنشر التسريبات خطير جدا وعلى الكابينت منع ذلك فورا".

بدورها ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنه خلال اجتماع عقد مؤخرا مع عائلات الرهائن قال رئيس نتنياهو، إن دور قطر كوسيط بين إسرائيل وحركة حماس، كان "إشكاليا"، وكأنه يعرب عن "خيبة أمله" تجاه واشنطن، لـ"عدم ممارسة المزيد من الضغوط" على الدولة الخليجية التي تستضيف بعضا من قادة حماس.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أعتقد أنه ينبغي عليكم مخاطبة قلوب المجتمع الدولي، لممارسة الضغوط على أولئك الذين يمكنهم ممارسة الضغط على حماس".

وشدد نتنياهو على أنه يجب على الدوحة أن تكون العنوان الأول بهذا الشأن، موضحا: "قطر، من وجهة نظري، لا تختلف في جوهرها عن الأمم المتحدة والصليب الأحمر.. إنها أكثر إشكالية".

كما أشار إلى أنه شعر بـ"الغضب الشديد" في الآونة الأخيرة من الأمريكيين، "لتجديدهم اتفاق تمديد الوجود العسكري الأمريكي في قاعدة في قطر لمدة 10 سنوات أخرى"، معتبرا  أنه يمكن الاستفادة من الصفقة في "الضغط (على قطر)".

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين بحكومة نتنياهو ومطالبات بالتحقيق في الفشل الأمني

كشف استطلاع جديد أجرته القناة "12" الإسرائيلية، عن انخفاض كبير في ثقة الجمهور الإسرائيلي بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة ولبنان.

وأظهرت نتائج الاستطلاع التي تم نشرها الجمعة، أن 64 بالمئة من المشاركين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو للأزمة، بينما عبر 30 بالمئة فقط عن ثقتهم بها.

وأيدت غالبية ساحقة بلغت 79 بالمئة من المشاركين تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في الفشل الإسرائيلي خلال أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، وهو اليوم الذي شنته فيه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هجومها الكبير ضد الاحتلال. في المقابل، عارض هذا التوجه 8 بالمئة فقط، بينما أجاب 13بالمئة بـ"لا أعلم".


وفي سياق العدوان على لبنان، أظهر الاستطلاع تأييد 54 بالمئة من الإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المتواصلة، في حين عارض ذلك 24 بالمئة، و22 بالمئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم غير متأكدين.

على الرغم من الانتقادات العامة، إلا أن النتائج جاءت عكسية بين ناخبي الائتلاف الحكومي، حيث قال 61 بالمئة إنهم يثقون بحكومة نتنياهو، بينما أعرب 30 بالمئة منهم عن عدم ثقتهم بها.

نتنياهو والمنافسة على قيادة الحكومة
فيما يتعلق بالملاءمة لمنصب رئيس الوزراء، تفوق بنيامين نتنياهو على زعيم المعارضة يائير لبيد بحصوله على 38 بالمئة مقابل 28 بالمئة للأخير. لكن في مواجهة رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، حصل نتنياهو على 37 بالمئة من الدعم مقابل 29 بالمئة لغانتس.


أما في مقارنة مع رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، فقد تفوق الأخير على نتنياهو بنسبة تأييد بلغت 38 بالمئة مقابل 34 بالمئة. وفي مواجهة عضو الكنيست غادي آيزنكوت، حصل نتنياهو على دعم 35 بالمئة مقابل 33 بالمئة لآيزنكوت.

وتأتي نتائج الاستطلاع في ظل تراجع الثقة بحكومة نتنياهو على وقع الخسائر المتواصلة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء المعارك مع المقاومة في كل من قطاع غزة وجنوب لبنان، فضلا عن المطالبات المستمرة بضرورة إنجاز صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين الذين عجز الاحتلال عن استردادهم بعد أكثر من عام على العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • زلزال سياسي في إسرائيل.. التفاصيل الكاملة لتسريب وثائق حسّاسة من مكتب نتنياهو
  • عائلات الأسرى: نتنياهو يستمر في الحرب "هربًا من القضايا الجنائية"
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • عائلات الرهائن تكشف "سر رغبة نتنياهو في استمرار الحرب"
  • هآرتس: نتنياهو أحبط اتفاقات بشأن الأسرى ثلاث مرات متتالية
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو خلال الحرب على غزة
  • استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين بحكومة نتنياهو ومطالبات بالتحقيق في الفشل الأمني
  • هل كان نتنياهو على علم بتسريب مساعده معلومات سرية؟
  • رئيس وزراء إيرلندا يعلق على قرار اعتقال نتنياهو وجالانت
  • ميديا بارت: آلاف الإسرائيليين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل