بوابة الوفد:
2025-04-10@10:24:55 GMT

الدولار قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

استقرت أسعار الدولار الأمريكي، مقابل العملات الأجنبية الاخرى خلال تعاملات اليوم الخميس 25 يناير2024، ليصل قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع، إذ يترقب المتعاملون بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية وبيانات أخرى هذا الأسبوع بحثًا عن أدلة حول الاتجاه الذي قد تتجه إليه أسعار الفائدة.

الذهب قرب أدنى مستوى في أسبوع سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم 25-1-2024

 

في الوقت نفسه شهد اليورو بعض التراجع قبيل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم.

 

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، بنسبة 0.06 بالمئة إلى 103.35، وهو ليس بعيدا عن أعلى مستوى في 6 أسابيع عند 103.82 الذي لامسه الثلاثاء.

 

ويعزز المتعاملون مراكزهم قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الأسبوع المقبل.

 

ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، من المرجح أن تظهر القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي الأميركي في الربع الرابع نموا سنويا بنسبة اثنين بالمئة، لكن التقديرات تراوحت بين 0.8 بالمئة و2.8 بالمئة.

 

وحتى إذ حقق الاقتصاد الأمريكي نموا عند الحد الأعلى من النطاق، سيكون هذا تباطؤا ملحوظا من مستوى 4.9 بالمئة المسجل بنهاية الربع الثالث في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.

 

وارتفع مؤشر الدولار نحو اثنين بالمئة هذا الشهر، إذ قلص المتعاملون رهاناتهم بشكل كبير بشأن إجراء المركزي الأميركي تخفيضات مبكرة وشديدة في أسعار الفائدة بعد معارضة مسؤولي البنوك المركزية وعدد كبير من البيانات التي أكدت متانة الاقتصاد الأمريكي.

 

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق حاليا فرصة بنسبة 43 بالمئة للخفض في مارس، بالمقارنة مع توقعات سابقة بنسبة 88 بالمئة للخفض قبل شهر. ويتوقع المتعاملون أيضا خفضا بمقدار 134 نقطة أساس هذا العام مقارنة بتوقعات لخفض قرابة 160 نقطة أساس في نهاية 2023.

 

وتراجع اليورو قليلا، إذ تداول آخر مرة عند 1.0877 دولار قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، الذي من المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة ثابتة مع تحول التركيز إلى مدى قوة معارضة صناع السياسات لتوقعات التخفيضات الحادة في أسعار الفائدة.

 

وفي آسيا، استقر اليوان بعد أن كشف البنك المركزي الصيني، الأربعاء، عن خفض كبير للاحتياطيات، وهي خطوة ستضخ نحو 140 مليار دولار من النقد في النظام المصرفي وترسل إشارة قوية لدعم الاقتصاد الهش.

 

وارتفع اليوان في المعاملات الخارجية بنسبة 0.09 بالمئة إلى 7.1670 للدولار. وفتح اليوان في المعاملات الفورية عند 7.1607 للدولار ويتداول بالقرب من 7.1620.

 

وتراجع الين بنسبة 0.18 بالمئة ليصل إلى 147.77 للدولار، متخليا عن بعض مكاسبه التي حققها الأربعاء، إذ أخذ المتعاملون اتجاه بنك اليابان لتشديد السياسة النقدية في اعتباراتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعار الدولار الأمريكي اسعار الدولار الدولار الأمريكي العملات الأجنبية تعاملات اليوم أسعار الفائدة اليورو

إقرأ أيضاً:

أسواق الأسهم على مستوى العالم.. انهيارات تاريخية وخسائر مؤلمة للأفراد والدول

شهدت أسواق الأسهم تاريخيًا على مستوى العالم سقطات مدوية، انهارت خلالها، وتسببت في ركود عالمي، وخسائر اقتصادية مؤلمة للأفراد والدول.
وقد أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا أمس الاثنين، على خلفية الرسوم الجمركية الأمريكية والرسوم المضادة، إلى الأذهان اضطرابات تاريخية مماثلة في البورصات، حدثت لأسباب مختلفة، منها الصحية والسياسية.

* 1929 الكساد الكبير عام
عُرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ”الخميس الأسود” في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم، فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضًا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.

* 1987 الاثنين الأسود عام
في 19 أكتوبر 1987 انهارت بورصة وول ستريت على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأمريكي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.

اقرأ أيضاًتقاريرمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة

* 2000 فقاعة دوت.كوم
شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000 خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.
وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.

* 2008 أزمة الرهون العقارية
اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات، وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.

* 2020 وباء كورونا
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابير إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة، وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية، وهوت مؤشرات الأسهم الأمريكية بأكثر من 12 بالمئة.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودًا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.

مقالات مشابهة

  • النفط عند أدنى مستوى منذ فبراير 2021
  • تراجع الدولار أمام الين والفرنك السويسري
  • اليوان الصيني عند أدنى مستوى في 19 شهراً
  • انخفاض الدولار بفعل تزايد مخاوف أسواق الأسهم العالمية
  • سعر الذهب يرتفع وسط توترات التجارة العالمية وتراجع الدولار
  • أسواق الأسهم على مستوى العالم.. انهيارات تاريخية وخسائر مؤلمة للأفراد والدول
  • الدولار يتراجع وسط تهافت على الملاذات الآمنة بسبب الرسوم الجمركية
  • ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بعد تراجعها لأدنى مستوى في أربعة أسابيع
  • الذهب يتعافى في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة
  • الذهب يتعافى مع زيادة الإقبال عليه