بوابة الفجر:
2025-04-07@01:55:38 GMT

احصائية ضخمة لحجم إيرادات السينما الهندية في 2023

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

كشفت احصائية جديدة، عن نجاح صناعة السينما الهندية في تحقيق حجم إيرادات إجمالي شباك التذاكر، يبلغ 1.46 مليار دولار خلال عام 2023 الماضي.

 

وذلك وفق ديد لاين، الذي ذكر أن هذه الاحصائية، حققتها السينما الهندية عن مجمل الاعمال التي طرحت على مدار العام الماضي.

 

وتشهد عام 2024 طرح مجموعة مختلفة من الأعمال السينمائية المميزة التي يتم ستكون إما استكمالًا لأجزاء لأفلام سينمائية طرحت من قبل، أو إعادة إنتاج لأفلام طرحت سابقًا.

 

ووفق موقع إنديا توداي، من الأفلام التي يطرح منها أجزاء جديدة فيلم بعنوان Pushpa 2 يطرح هذا العام.

 

ومن أبطال الأفلام الذين تطرح لهم أعمال جديدة هذا العام، كل من أكشاي كومار، وتايجر شروف، وشردها كابور، وراجكومار راو، وألو أرجون.

 

تنبؤات الطرح

 

وتنبؤات الطرح لبوليوود في 2024 تشمل عدد من الأعمال السينمائية المميزة التي من المنتظر أن تشهد تألق لعدد من النجوم وغياب لبعض منهم عن الساحة.

 

ووفق موقع إنديا توداي، سيكون عام 2024، عامًا مميزًا بالطرح لسلمان خان الذي يعود للتعاون مع المنتج كاران جوهار.

 

في حين لن يكون هناك أي مشاريع سينمائية جديدة سيتم طرحها للعرض للنجم شاه روخ خان، بعد ما عاشه من عام حافل بالطرح 2023.

 

نجاح شاه روخ خان

 

وبعد عام حافل بطرح عدد من أحدث اعماله السينمائية، نجح النجم الكبير شاه روخ خان في تصدر قائمة IMDB لأكثر الفنانين في بوليوود شعبية خلال عام 2023 الجاري.

 

ووفق موقع ديد لاين، تصدر شارو القائمة التي ضمت مجموعة من أبرز نجوم السينما في بوليوود ممن قدموا مجموعة مميزة من الأعمال السينمائية الجديدة.

 

وتستمر الحملة الترويجية لفيلم النجم الكبير شاه روخ خان الجديد، الذي يطرح بعنوان Dunki، بطرح أول اغنية ترويجية للفيلم الجديد.

 

ونقل موقع إنديا توداي أول أغنية ترويجية للفيلم الجديد، والتي طرحت بعنوان Lutt Putt Gaya، بمشاركة نجمة الفيلم تابسي بانو.

السينما الهندية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أفلام بوليوود السینما الهندیة شاه روخ خان

إقرأ أيضاً:

مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «16»

يقول جاك شاهين، موضحًا سبب (أو لا سبب) استخدام فكرة الـ «كاميو» فـي الأفلام الأمريكيَّة التي تصوِّر العرب فـي السِّينما الأمريكيَّة على النَّحو السَّلبي الذي تُصَوِّرهم به إن الأمر يتعلَّق بـ «الأشرار اللاأخلاقيِّين الفظيعين، والعذارى، والشُّيوخ، والمصريين [القدماء]، والفلسطينيين... فـي أفلام لا علاقة لها أبداً بالعرب أو الشَّرق الأوسط» (1). يعني شاهين، بكلمات أخرى، الظهور المجاني والإقحام القسري فـي سرديات سينمائية لا تعني ما كان عبدالمجيد حاجي قد أسماه «النوع السينمائي الشرقي». ويتحكم فـي خطاب شاهين فـي كتابه هذا، كما هو الحال فـي أعماله الأخرى، خطاب مضَّاد للصُّور التنميطيَّة، عاطفـي لا يفتقر إلى النداءات المشبوبة وجدانيًّا ومنطقيًّا موجه فـي الغالب إلى جمهور من عامَّة القُرَّاء وليس للمُنْجَمَع النَّقدي الفكري والأكاديمي الذي تجاوزت أطروحاته ثنائيَّة «الجيِّد/ السيئ». وربما يكون هذا هو السبب فـي انه -أي شاهين- يرى لمعات من الأمل والمراهنة هنا وهناك فـي «تحسُّن» التَّمثيلات (representations) السِّينمائيَّة للعربي. وفـي ذينك الأمل والمراهنة يُمَوضِع فـي عدد من أفلام هوليوود المتعلِّقة بالأمر ما يدعوه «الإيجابي» من الأفلام الذي يقسِّمها بدوره إلى درجتين اثنتين. أما الأولى من تينك الدرجتين فهي ما يسميِّه «مُزَكَّى/ مُوصى به» من أفلام (وسأعترف باستغرابي من انه يضِّمن فـي هذه الدرجة الحائزة على رضاه فـيلماً مثل فـيلم «قِسْمَت» [kismet] من إخراج وِليَم ديترلي William Dieterle، 1944، على الرغم من استشراقيَّته الصَّريحة. وكذلك فـيلم «الخرطوم» [Khartoum] من إخراج Basil Deardon، 1966؛ مع ملاحظة أن هذا فـيلم بريطاني وليس أمريكيًّا). والدرجة الثانية هي ما يدعوه شاهين «القائمة الأفضل» من الأفلام. وتتضمن هذه «القائمة»، بصورة إشكاليَّة للغاية، واحداً من أكثر الأفلام الأمريكيَّة تأسيسًا للاستشراق السِّينمائي برمَّته، وهو فـيلم «لص بغداد» [The Thief of Bagdad] لراؤول وولش Raoul Walsh، 1942، وفـيلم آخر تدور أحداثه فـي سياق حرب الخليج (عاصفة الصحراء) هو «ثلاثة ملوك» [Three Kings] لديفد أو رَسِل David O. Russell، 1999. وفـي أية حال فإن كتاب شاهين يأتي باعتباره عملاً أكثر توسُّعًا وشموليَّة من النّواة العربيَّة التي كان قد أصدرها محمد رضا، والتي سبق التطرُّق إليها. وعلى الرغم من تحفظاتي على مقاربة شاهين الميثودولوجيَّة والنَّظريَّة -فـي الحقيقة، سيصدق الزعم بغياب كامل لهكذا مقاربة، وهذا كذلك ما اتسمت به أعماله الأخرى المبكِّرة- وكذلك تعامله الأخلاقي الثُّنائي، فإن كتابه يعتبر مصدراً هاماً ومرجعاً لا غنى عنه لأي دراسة تسعى لبحث صورة العربي فـي السينما الأمريكيَّة، وهو خطوة إلى الأمام بالتأكيد.

لكن على النقيض من المقاربة «الأخلاقيَّة» و«العاطفـيَّة» للموضوع التي يتخذها شاهين بحماس، فإن جون سي آيلي John C. Eisle يأخذ الأمر خطوة أبعد، وذلك بأن يعمد إلى توظيف مفاهيم مستعارة من علم اللسانيَّات الإدراكيَّة وصولاً لما يسميه الفـيلم «الشَّرقي» (eastern) نقيضًا (أو حتى معادلًا) لـ«الوسترن» (western) أو أفلام الغرب الأمريكي. ويتفرع نوع (genre) الفـيلم «الشَّرقي» الرئيس لدى آيلي إلى خمسة أنواع أصغر هي: نوع أفلام الشَّيخ، ونوع أفلام ألف ليلة وليلة، ونوع أفلام الفـيلق الأجنبي، ونوع أفلام التشويق والإثارة والمكائد الأجنبيَّة، ونوع أفلام الإرهاب. وفـي هذا فإنه يحدِّد عشر خصائص سرديَّة للفـيلم «الشَّرقي» وهي: الانتهاك، والفصل، والاختطاف، والتَّقليص، والتَّخليق، والغواية، والخلاص، والبوح، وإعادة التوكيد، والبتر (2). ومع أن «الأنواع العربيَّة» التي اقترحها شاهين لا تتطابق بصورة كاملة مع «الأنواع الفرعيَّة للنوع الشَّرقي الرئيس» التي يرتئيها آيلي، فإن كليهما يشتركان فـي التوكيد على أهمية أفلام الشَّيخ وطغيان حضوره عبر الأفلام والعقود الزمنيَّة منذ بدايات السينما الأمريكيَّة وحتى وقتها الحاضر.

إن دراسة نقديَّة متأنيَّة تشمل كافة تمثيلات (representations) العربي فـي كل تاريخ السينما الأمريكيَّة تبدو فكرة طموحة من الناحية المبدئيَّة، ولكنها، فـي الوقت نفسه، غير عمليَّة وغير ممكنة للعديد من الأسباب. غير أن دراسة شخصيَّة الشَّيخ (وهو «الصُّورة الصَّغيرة» micro) من خلال متابعة وقراءة تشكلها وتطورها عبر المراحل التاريخيَّة، والثقافـيَّة، والسينمائيَّة المختلفة، ستكون بالنَّتيجة، من الناحية العمليَّة، دراسة للتمثيلات السينمائيَّة للعربي (من حيث هو، هذه المرة، «الصُّورة الكبيرة» macro)؛ بالنظَّر إلى أن شخصيَّة الشَّيخ قد تبدَّت وتجلَّت تاريخيًّا باعتبارها العربي الجوهراني، وخلاصة الغيريَّة والاختلاف. وفـي هذا فإن نقطة بداية دراسة الشَّيخ العربي الهوليوودي ينبغي أن تكون عام 1921؛ أي العام الذي اقتبست فـيه الشَّاشة السينمائيَّة الأمريكيَّة رواية إدِث هل Edith Hull المعمَّدة «الشَّيخ»The Sheik بنفس العنوان (3).

--------------------------------

(1). Jack Shaheen, Reel Bad Arabs, 27. مصدر مقتبَس سابقاً

(2). John C. Eisele, “The Wild East: Deconstructing the Language of Genre in the Hollywood Eastern,” Cinema Journal 41, no. 4 (Summer 2002), 73.

(3). Edith Hull, The Sheik (Boston: Mall, Maynard, 1921). جدير بالذكر إنه فـي إثر نشر رواية «الشَّيخ» وإنجاز نسختها السينمائيَّة، فإن نفس المؤلفة قد نشرت رواية أخرى هي «ظِل الشَّرق» The Shadow of the East (New York: Small, Maynard, and Co., 1921). كما أنها نشرت لاحقاً، من باب الاستثمار التجاري والثقافـي، رواية أخرى من نفس النَّوع بعنوان «أبناء الشَّيخ» The Sons of the Sheik (New York: A. L. Burt, 1925)، والتي اقتبِست بدورها إلى السينما فـي فـيلم بعنوان «ابن الشَّيخ» The Sun of the Sheik (بإخراج جورج فِتسمورِس George Fitzmaurice، 1926). وبعد ذلك نشرت هَل كتاباً رحليًّا صحراويًّا بعنوان «التخييم فـي صحارى» Camping in the Sahara (New York: Dodd, Mead, and Co., 1927)، إضافة إلى روايات أخرى مستلهمَة من الصحارى والغابات وهي: «مروِّض الأسود» The Lion-Tamer (New York: Dodd, Mead Co., 1928)، و»أسير صحارى» The Captive of the Sahara (New York: Dodd, Mead and Co., 1931)، و»أسير الغابة» and Jungle Captive (Dodd, Mead and Co., 1939).

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عماني

مقالات مشابهة

  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «16»
  • تقرير بريطاني: ليبيا موقع استراتيجي واحتياطات ضخمة.. ولكن أين الاستقرار المطلوب للاستثمار؟
  • منى زكي تعود إلى السينما بتحدي «الست»
  • أصالة نصري تؤدي البروفة الأخيرة لحفل دبي
  • القاعات السينمائية تحتضن الفيلم المغربي "رجل البريح"
  • نقل الأموال عبر سيارات الموتى ورشاوي ضخمة.. تفاصيل مثيرة جديدة في قضية بلدية إسطنبول
  • قمرة يحتفي بالاصوات السينمائية الجديدة في أكبر دورة بتاريخه
  • تفاصيل جديدة في التحقيقات حول الفساد في بلدية إسطنبول: سائق يكشف عن اجتماعات سرية ورشاوى ضخمة
  • اكتشاف كميات ضخمة من المعادن الأرضية النادرة في كازاخستان
  • إيرادات السينما المصرية أمسl سيكو سيكو يتصدر بفارق عن منافسيه