القومي للترجمة يطلق الطبعة العربية من «كيف يتعلم مخ ذوي الاحتياجات الخاصة»
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة الطبعة العربية من كتاب «كيف يتعلم مخ ذوي الاحتياجات الخاصة» والعمل هو باكورة سلسلة أصحاب الهمم التي يطلقها المركز لتضاف إلى باقي سلاسل إصداراته.
أخبار متعلقة
القومي للترجمة: خصم 25٪ على جميع الإصدارات حتى 18 يوليو
«القومي للترجمة» يكشف عن الأكثر مبيعًا لشهر يونيو
المركز القومي للترجمة يقدم 18 إصدارًا جديدًا
القومي للترجمة يطلق النسخة الثالثة من مسابقة كشاف المترجمين (التقديم والجوائز)
ويتناول الكتاب طبيعة تركيب المخ البشري بين الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم بمختلف أنواعها مركزًا على طبيعة المشكلات الانفعالية والسلوكية التي يمكن أن تصيب هؤلاء الأطفال ويتميز الكتاب بقسم تطبيقي تحت عنوان «استراتيجيات تؤخذ في الاعتبار يختص بتوضيح التطبيقات العملية للبحوث الواردة في فصول الكتاب.
ومن خلال الكتاب تظهر محاور ذات أهمية واستراتيجيات لازمة، منها: القواعد الإرشادية للعمل مع التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، استراتيجيات الاندماج في التعلم والاحتفاظ به، استراتيجيات العمل مع التلاميذ المصابين باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، تعزيز مهارات اللغة الشفهية، اقتراحات لبناء الثقة لدى تلاميذ اضطراب الكتابة، خفض مخاطر احتمالات السلوك المضاد للمجتمع، تحسين التعلم لدى أطفال اضطراب طيف التوحد، التدخلات العلاجية مع الأطفال والمراهقين ذوي اضطراب طيف التوحد
مؤلف الكتاب
مؤلف الكتاب الدكتور ديفيد سوسا المستشار الدولي في علم الأعصاب التعليمي، قام بتحرير وكتابة العديد من الكتب والمقالات في صحف تربوية رائدة حول تطوير العاملين بالمجال وتعليم العلوم وبحوث المخ، حاصل على العديد من الجوائز من المؤسسات المهنية
المترجم
المترجمة راقية جلال الدويك، كاتبة ومترجمة وأخصائية نفسية، صدر لها: «أهل الوداد»، «حتى ترضى»،حاصلة على الجائزة الكبرى في الترجمة من مؤسسة أخبار اليوم ووزارة الثقافة عن ترجمتها لرواية «رحلة الخروج ومن ترجماتها: «دليل النجاة من الألم»،«الجماعات البؤرية: النظرية والتطبيق»، «علم النفس الاجتماعي للجندر، الأولاد والبنات يتعلمون بصورة متباينة» و«علم النفس والطبيعة الإنسانية.
القومى للترجمة ذوى الهممالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
مركز دولي مقره الداخلة يطلق نداء من جنيف لإنهاء تجنيد الأطفال
أطلق المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS)، ومقره الداخلة، نداءً عاجلًا، الخميس بجنيف، يدعو إلى تعبئة دولية فورية لضمان العودة الآمنة والعاجلة للأطفال المجندين قسرًا من قبل الجماعات المسلحة، بما في ذلك ميليشيات البوليساريو.
جاء هذا النداء خلال مؤتمر نُظّم على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت عنوان “أطفال شمال إفريقيا: الوصول إلى التعليم، الحماية والتنمية”. وخلال هذا اللقاء، شدّد المركز على أن آلاف الأطفال يُنتزعون يوميًا من عائلاتهم، ويُستغلّون في النزاعات، ويُحرمون من طفولتهم. فمن كولومبيا وهايتي، إلى الساحل الإفريقي وشمال نيجيريا، مرورًا بجمهورية الكونغو الديمقراطية ومخيمات تندوف في الجزائر، والفلبين وميانمار، يقع هؤلاء الأطفال ضحايا حلقة مفرغة من العنف والتطرف، تقودها جماعات مسلحة تنتهك بشكل صارخ حقوقهم الأساسية.
المركز، الذي أجرى تحقيقات معمقة حول أوضاع الأطفال المجندين في العديد من مناطق النزاع حول العالم، يقدّر أن ما بين 250 ألفًا إلى 500 ألف طفل متورطون في نزاعات مسلحة على الصعيد الدولي، وأن حوالي 300 ألف منهم يشاركون بشكل مباشر في القتال، من بينهم 120 ألفًا في إفريقيا. وأشار إلى أن هؤلاء الأطفال لا يُستخدمون فقط كمقاتلين، بل أيضًا كجواسيس، وعبيد جنسيين، وحمالين، ودروع بشرية، مما يجعل هذه الظاهرة جريمة ضد الإنسانية آخذة في الاتساع.
في هذا السياق، استعرض رئيس المركز، عبد القادر فيلالي، الأوضاع المقلقة للأطفال في العديد من مناطق النزاع، مسلطًا الضوء على المخاطر التي يواجهها الأطفال في مخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر، حيث تقوم ميليشيات البوليساريو، منذ عام 1982، بتجنيد الأطفال قسرًا، وإخضاعهم لتدريبات عسكرية وأدلجة أيديولوجية ممنهجة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
المركز طالب بضرورة التحرك الفوري لإنهاء هذه المأساة، داعيًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأطفال المحتجزين من قبل الجماعات المسلحة، وإطلاق برامج طارئة لإعادة تأهيلهم نفسيًا، وطبيًا، واجتماعيًا. كما أوصى بوضع خطة دولية لإعادتهم إلى بلدانهم تحت إشراف دولي يضمن سلامتهم واندماجهم في المجتمع، مشددًا على ضرورة محاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات، ووقف الإفلات من العقاب، إذ إن تجنيد الأطفال يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وفي سياق الجهود المبذولة لحماية الأطفال، استعرض المشاركون في المؤتمر التجربة الرائدة للمغرب في تعزيز حقوق الطفل، حيث تم إبراز التطورات الإيجابية التي شهدتها الأقاليم الجنوبية للمملكة في توفير خدمات تعليمية متطورة، وضمان بيئة ملائمة لنمو الأطفال وحمايتهم. وقد تم التأكيد على أن هذا النموذج يعكس رؤية متكاملة تهدف إلى إدماج حقوق الطفل في استراتيجيات التنمية المستدامة.
المؤتمر خلص إلى أن معالجة ظاهرة تجنيد الأطفال تتطلب إرادة دولية قوية، وتعاونًا وثيقًا بين الحكومات، والمنظمات الإنسانية، والمجتمع المدني، لوضع حد لهذه الجريمة التي تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. وأكد المركز أن التغاضي عن هذه المأساة لم يعد خيارًا، وأن العالم مطالب باتخاذ إجراءات ملموسة لإنقاذ الأطفال من دوامة العنف والاستغلال.
كلمات دلالية تجنيد الأطفال مركز دولي