عملاق الغاز القطري يصدر بيانا حول الشحنات عبر البحر الأحمر في ظل الهجمات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
رجحت شركة "قطر للطاقة" احتمال أن تؤثر الهجمات في منطقة البحر الأحمر على جدول تسليم شحنات الغاز الطبيعي المسال كونها قد تسلك طرقا بديلة.
وأكدت "قطر للطاقة"، في بيان نشرته اليوم الخميس، أن إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال مستمر دون انقطاع، وأن الشركة ملتزمة بشكل ثابت في ضمان إمدادات موثوقة من الغاز الطبيعي المسال لزبائنها.
وأضافت في البيان: "بينما قد تؤثر التطورات في منطقة البحر الأحمر على جدولة بعض شحنات الغاز الطبيعي المسال من قطر لأنها قد تسلك طرقا بديلة، إلا أنه يتم إدارة تسليمها مع عملائنا".
إقرأ المزيد ارتفاع أسعار الشحن البحري في ظل التوتر في البحر الأحمروفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن موردي الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك روسيا وقطر، يتجنبون الملاحة عبر البحر الأحمر في ظل تصاعد التوتر في المنطقة.
وبناء على بيانات الوكالة فقد قامت قطر في منتصف الشهر الجاري، بتحويل مسار ثلاث ناقلات للغاز الطبيعي المسال متجهة إلى أوروبا بعيدا عن البحر الأحمر.
وتضامنا مع قطاع غزة تستهدف جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات للجماعة.
ومنذ 12 يناير الجاري وبوتيرة متفاوتة يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات على اليمن، ويقول التحالف إنه يستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من البلاد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون الدوحة الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز الغاز الطبیعی المسال البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
طرح مشروع خط الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا مجددا
أنقرة (زمان التركية) – تستعد تركيا مرة أخرى لطرح مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي بينها وبين قطر، والذي يمر عبر السعودية والأردن وسوريا ووصولا إلى بلغاريا عبر تركيا.
بدأت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الاستعدادات لتلبية احتياجات سوريا من الطاقة، عبر إصلاح خط كهرباء بيريجيك-حلب الرابط بين تركيا وسوريا.
وبمجرد أن يبدأ الخط بالعمل بكامل طاقته، تهدف تركيا إلى توفير الكهرباء لـ 150 ألف أسرة في سوريا، وسيكون أمن إمدادات الطاقة عاملاً مهماً لتسريع عودة اللاجئين السوريين.
وعلى الناحية الأخرى، ستطرح أنقرة مجددا مشروع خط الغاز، الذي تم طرحه على جدول الأعمال في عام 2009 ولكن تم تأجيله لاحقًا لأسباب فنية واقتصادية وجيوسياسية مختلفة.
وفي ذلك الوقت، كان المشروع يهدف إلى نقل احتياطيات قطر الهائلة من الغاز الطبيعي إلى الأسواق الأوروبية عبر تركيا، لكن المسار المخطط للخط ليمر عبر سوريا لم يتسن تحقيقه بسبب عدم الاستقرار السياسي في المنطقة ومعارضة النظام السوري للمشروع.
والخط، الذي كان مخططا له سابقا أن يبلغ طوله 1500 كيلومتر، سيدخل قطر-السعودية-الأردن وسوريا ثم تركيا من غازي عنتاب، ويخرج إلى أوروبا من بلغاريا.
وإذا تم تنفيذ خط أنابيب الغاز الطبيعي، الذي من المقرر أن تبلغ سعته 30 مليار متر مكعب على الأقل، فسيتم تجاوز العتبة الحرجة في هدف تركيا المتمثل في أن تصبح قاعدة الطاقة في المنطقة.
وقطر هي الدولة التي تمتلك ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، حيث يبلغ 25 تريليون متر مكعب.
وبينما تهدف قطر إلى تنويع خيارات الطرق المتاحة لها في صادرات الغاز الطبيعي المسال وزيادة نفوذها في سوق الطاقة، تولي تركيا أهمية كبيرة لمشاريع خطوط الأنابيب بما يتماشى مع استراتيجيتها لتصبح مركزًا للطاقة.
وفي الوقت الذي تتكثف فيه الجهود الأوروبية لتنويع أمن إمدادات الطاقة والمنافسة على موارد الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، يعتبر مشروع خط الأنابيب التركي-قطر خطوة استراتيجية فيما يتعلق بتوازنات الطاقة الإقليمية والعالمية.
Tags: - بلغاريااسطنبولالاتحاد الأوروبيالسعوديةتركياغاظطبيعيقطركهرباءنفط