رجحت شركة "قطر للطاقة" احتمال أن تؤثر الهجمات في منطقة البحر الأحمر على جدول تسليم شحنات الغاز الطبيعي المسال كونها قد تسلك طرقا بديلة.

وأكدت "قطر للطاقة"، في بيان نشرته اليوم الخميس، أن إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال مستمر دون انقطاع، وأن الشركة ملتزمة بشكل ثابت في ضمان إمدادات موثوقة من الغاز الطبيعي المسال لزبائنها.

وأضافت في البيان: "بينما قد تؤثر التطورات في منطقة البحر الأحمر على جدولة بعض شحنات الغاز الطبيعي المسال من قطر لأنها قد تسلك طرقا بديلة، إلا أنه يتم إدارة تسليمها مع عملائنا".

إقرأ المزيد ارتفاع أسعار الشحن البحري في ظل التوتر في البحر الأحمر

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن موردي الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك روسيا وقطر، يتجنبون الملاحة عبر البحر الأحمر في ظل تصاعد التوتر في المنطقة.

وبناء على بيانات الوكالة فقد قامت قطر في منتصف الشهر الجاري، بتحويل مسار ثلاث ناقلات للغاز الطبيعي المسال متجهة إلى أوروبا بعيدا عن البحر الأحمر.

وتضامنا مع قطاع غزة تستهدف جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات للجماعة.

ومنذ 12 يناير الجاري وبوتيرة متفاوتة يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات على اليمن، ويقول التحالف إنه يستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من البلاد.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوثيون الدوحة الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز الغاز الطبیعی المسال البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة الإسرائيلي: نبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان

قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الأحد، إن ما وصفه بـ"اتفاق الغاز الفاضح" مع لبنان، "كان خطأ منذ البداية"، مؤكدا أنه يبحث عن ثغرة لإلغائه.

جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها كوهين -من حزب الليكود- لإذاعة الجيش الإسرائيلي، على وقع هجمات عنيفة يشنها الجيش على لبنان أسفرت عن مئات القتلى والجرحى وآلاف المهجرين.

وقال كوهين: "أبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح الذي تم توقيعه مع لبنان".

واعتبر أن اتفاق الغاز الذي وقعته إسرائيل مع لبنان، في ظل حكومة التغيير التي تناوب على رئاستها نفتالي بينيت ويائير لبيد، "كان خطأ منذ البداية" مضيفا: "سنحرص على إصلاحه".

وأواخر 2022، وقع لبنان وإسرائيل على اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين البلدين بعد مفاوضات غير مباشرة استمرت لمدة عامين بوساطة أميركية بشأن منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومتر مربعا.

ومنذ ذلك الحين، بدأت شركات طاقة عالمية تقدم عطاءات للتنقيب واستكشاف المربعات البحرية المستهدفة الواقعة في المياه الإقليمية اللبنانية على البحر الأبيض المتوسط.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2507 مصابين.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يصدر بياناً بعد قصف إسرائيل
  • الحرس الثوري يصدر بيانا بعد الهجوم على اسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني يصدر بياناً بعد قصف إسرائيل - عاجل
  • إنجاز جديد.. شركة بريطانية تقترب من إنهاء ترتيبات استغلال احتياطات الغاز الطبيعي بالمغرب
  • إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة سواحل اليمن وسط تصاعد الهجمات الحوثية
  • أتلتيكو مدريد يصدر بياناً غاضباً بعد أحداث مباراته ضد ريال مدريد
  • حزب الله يصدر بيانا بشأن الأنباء المتداولة حول إجراءات تنظيميّة داخل قيادته
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: نبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان
  • محافظ الغربية يناقش آخر مستجدات مشروع توصيل الغاز الطبيعي إلى القرى والمدن
  • “الطاقة”: تشغيل أول مشروع في المملكة لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج