شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأمن يحذر الأردنيين من التغيير المفاجئ للمسرب، سواليف حذر رئيس شعبة الدراسات والتوعية المرورية في المعهد المروري الأردني، المقدم المهندس فيصل فريحات من خطر تغيير .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمن يحذر الأردنيين من التغيير المفاجئ للمسرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الأمن يحذر الأردنيين من التغيير المفاجئ للمسرب

#سواليف

حذر رئيس شعبة الدراسات والتوعية المرورية في المعهد المروري الأردني، المقدم المهندس فيصل فريحات من خطر #تغيير #المسرب_المفاجئ، لما قد ينتج عنه من وقوع #حوادث_سير وخسائر في الأرواح.

وقال فريحات عبر إذاعة الأمن العام، الثلاثاء إن #مخالفة تغيير المسرب بشكل مفاجئ من المخالفات الخطرة، مشددا على أهمية اتباع القواعد المرورية اللازمة، في حال تغيير المسرب.

وكشف أن عدد الحوادث المرورية نتيجة لهذه المخالفة الخطرة 40 ألف حادث مروري، وفق المعلومات التي أكدت وفاة 169 شخصا جراء ذلك.

ودعا فريحات الساثقين إلى الالتزام بالمسارب وعدم اتخاذ مسرب آخر إلا بعد التأكد من خلوه و الالتزام بالشواخص المرورية.

وأهاب بالمواطنين بعدم استخدام الهاتف النقال، والتحدث مع آخرين في المركبة وعدم تناول الطعام والمشروبات، تحسبا من انشغاله أثناء القيادة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

اسرائيل وخطة التغيير الثقافي.. مشروع خفي يهدد الفلسطينيين والعرب والمسلمين

يمانيون../
في خضم العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحاً خطيراً يلقي الضوء على أهداف أعمق من مجرد العمليات العسكرية.

قال نتنياهو: “الضربة يجب أن تكون قوية بما يكفي لإحداث تغيير ثقافي، كالذي حدث في اليابان وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.”

هذا التصريح، الذي مرّ دون تسليط كافٍ من الإعلام والمحللين، يكشف عن مشروع خطير يستهدف ليس فقط الفلسطينيين، بل يمتد إلى الوعي العربي والإسلامي. إنه ليس مجرد عدوان عسكري، بل محاولة لإعادة تشكيل ثقافة المقاومة، وتقويض الروح الرافضة للاحتلال، وتحويل الصراع إلى حالة قبول قسري بالواقع المفروض.

التغيير الثقافي: ما الذي تسعى إليه إسرائيل؟

نتنياهو استحضر تجربة اليابان وألمانيا بعد هزيمتهما في الحرب العالمية الثانية، حين أُجبر الشعبان على التخلي عن ثقافة الحرب والمقاومة، وتوجيههما نحو استسلام فكري جعل الاستقرار المادي والتنمية الاقتصادية على رأس أولوياتهما، وبشروط المنتصرين، بعيداً عن أي طموح سياسي أو قومي.

اليوم، يبدو أن إسرائيل تطمح لتطبيق نموذج مشابه في غزة، لكن بأدوات أكثر قسوة. الهدف هو سحق الروح المقاومة، وخلق جيل فلسطيني جديد يقبل بالعيش تحت الاحتلال، ويعتبر المقاومة عبئاً لا جدوى منه. لكن الأخطر من ذلك، أن المشروع الإسرائيلي لا يستهدف الفلسطينيين وحدهم، بل يمتد إلى الشارع العربي والإسلامي، الذي طالما كان عمقاً داعماً للقضية الفلسطينية.

صفقة القرن: خطوة أولى في مشروع التغيير

ما يجري الآن في غزة ليس وليد اللحظة، بل هو جزء من خطة طويلة الأمد بدأت مع “صفقة القرن”. هذه الصفقة لم تكن مجرد مبادرة سياسية لإنهاء الصراع، بل كانت أداة لإعادة تشكيل الوعي الفلسطيني والعربي. الهدف الأساسي هو ترسيخ فكرة أن المقاومة هي سبب المعاناة، وأن التخلي عنها هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام.

لكن السؤال الحقيقي هنا: إذا نجحت إسرائيل في تغيير ثقافة الفلسطينيين، فما الذي يمنعها من توسيع هذا المشروع ليشمل العرب والمسلمين؟ إذا قُبلت فكرة الاستسلام في غزة، فكيف ستتأثر روح المقاومة في بقية أنحاء العالم العربي والإسلامي؟

وحشية بلا حدود: أهداف تتجاوز القتل والتدمير

الإجرام الإسرائيلي في هذا العدوان لا يُمكن فهمه إلا في إطار هذا المشروع. القصف الممنهج للأحياء السكنية، استهداف المستشفيات والمدارس، وتشريد آلاف العائلات، ليس عشوائياً. بل هو محاولة لإحداث صدمة نفسية عميقة، تدفع الفلسطينيين إلى التخلي عن أي تفكير مقاوم، وقبول الواقع المفروض كخيار وحيد.

هذا النهج الوحشي لا يقتصر على الفلسطينيين، بل يحمل رسالة تهديد إلى الشعوب العربية والإسلامية: أي دعم للمقاومة أو وقوف في وجه المشاريع الإسرائيلية سيُقابل بنفس المستوى من القسوة والتدمير.

لماذا يعرقل نتنياهو أي مفاوضات؟

إصرار نتنياهو على عرقلة أي مفاوضات سلام حقيقية ليس مجرد عناد سياسي، او مصالح شخصية فقط، إنه جزء من استراتيجية مدروسة لإبقاء الفلسطينيين تحت الضغط المستمر، ومنع أي اتفاق قد يمنحهم فرصة لإعادة بناء ثقافتهم المقاومة. بالنسبة لنتنياهو، الحرب ليست فقط وسيلة لتحقيق أهداف سياسية، بل أداة لتفكيك الهوية الفلسطينية وإعادة تشكيلها بما يخدم الاحتلال.

الوعي الفلسطيني والعربي والإسلامي: خط الدفاع الأخير

رغم خطورة هذا المشروع، أثبت الفلسطينيون عبر العقود أن إرادتهم أقوى من كل محاولات الاحتلال لكسرها. لكن نجاحهم في مواجهة هذا المخطط يعتمد أيضاً على دور الشارع العربي والإسلامي. إذا بقي التضامن العربي والإسلامي قوياً، وإذا أدركت الشعوب خطورة ما يُخطط له، فإن هذا المشروع سيفشل.

السؤال المصيري: هل نستيقظ قبل فوات الأوان؟

ما يحدث الآن في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل هو معركة على الوعي والهوية. إذا خسر الفلسطينيون هذه المعركة، فإن الخسارة لن تكون محصورة بغزة، بل ستشمل المنطقة بأكملها.

الخذلان العربي والإسلامي والمطبعون

المواقف المتخاذلة من بعض الدول العربية والإسلامية، وخاصة الدول المطبعة، تسهم بشكل كبير في تعزيز الخطة الإسرائيلية. هذه المواقف ترسل رسالة للفلسطينيين مفادها: “ما فائدة المقاومة إذا كنتم وحدكم؟” هذا الدعم الضمني لإسرائيل يقوض الروح المعنوية ويعزز الإحباط لدى الشعب الفلسطيني.

لكن في المقابل، هناك مواقف مشرّفة تبعث برسالة معاكسة، منها صمود المقاومة الفلسطينية، والدعم من اليمن، وحزب الله، والمقاومة العراقية، وإيران، بالإضافة إلى بعض المواقف القوية من الدول الغربية المناهضة للعدوان. هذه المواقف تؤكد أن المقاومة ليست خياراً عبثياً، بل خيار مصيري ووسيلة لإفشال المخطط الإسرائيلي.

المطلوب اليوم هو إدراك أن مشروع التغيير الثقافي الإسرائيلي لا يستهدف المقاومة الفلسطينية فقط، بل يسعى إلى خلق حالة عامة من الإحباط والاستسلام في الشارع العربي والإسلامي. فهل سنسمح لهذا المشروع بالنجاح؟ أم أن الوعي الجمعي لشعوبنا سيبقى حصناً منيعاً أمام هذه المحاولات؟

إنها معركة لا تحدد فقط مصير الفلسطينيين، بل مصير أمة بأكملها.

سام نوح المسيرة

مقالات مشابهة

  • الملاكم تايسون فيوري يعلن اعتزاله المفاجئ
  • قمة المليار متابع تناقش استراتيجيات استثمار صناعة المحتوى في قيادة التغيير
  • الصادق: كتلة تحالف التغيير ستسمي نواف سلام
  • العراق يحذر: تصاعد خطر “الذئاب المنفردة” يهدد الأمن الدولي
  • مستشار الأمن القومي لترامب يحذر حماس
  • وزير الخارجية يحذر من إيواء عناصر إرهابية على الأراضي السورية
  • لتسريب الامتحان.. إيقاف 3 من العاملين بإدارة طما التعليمية عن العمل
  • اسرائيل وخطة التغيير الثقافي.. مشروع خفي يهدد الفلسطينيين والعرب والمسلمين
  • حكومة التغيير تطلق بوابة الخدمات الإلكترونية (تسهيل)
  • برج الجدي حظك اليوم السبت11 يناير 2025.. لا تخف من التغيير