مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن تحطم طائرة الأسرى في روسيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، اليوم الخميس، بعد سقوط طائرة نقل عسكرية روسية بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية، حيث يدعو مسؤولون روس وأوكرانيون إلى إجراء تحقيق، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا".
واتهم الجانب الروسي، أوكرانيا بإسقاط الطائرة التي تحطمت، أمس الأربعاء، في منطقة بيلجورود. وقالت روسيا إن الطائرة كانت تقل 74 شخصا بينهم 65 من الأسري الأوكرانيين وكان من المقرر أن يكونوا جزءا من صفقة تبادل أسرى.
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي كان بالفعل في ولاية نيويورك الأمريكية هذا الأسبوع لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة، أوكرانيا بتنفيذ "هجوم إرهابي."
وقال لافروف للصحفيين: "تم نقل أسرى الحرب الأوكرانيين إلى منطقة بيلجورود من أجل إجراء تبادل أسري آخر تم الاتفاق عليه بين موسكو وكييف. وبدلا من ذلك، أطلق الجانب الأوكراني صاروخ دفاع جوي من منطقة خاركيف، واستهدف الطائرة وكان ضربة قاتلة."
فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن حكومته تصر على إجراء تحقيق دولي.
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي الأربعاء: "يجب إثبات كل الحقائق. الطائرة تحطمت في الأراضي الروسية وهو أمر خارج عن سيطرتنا".
وأضاف أن روسيا "تلعب بحياة أسرى الحرب الأوكرانيين ومشاعر أقاربهم وعواطف مجتمعنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أسرى طائرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
أصدرت وزارة الدفاع الروسية بياناً، اليوم الخميس، أكدت فيه استمرار تقدم قواتها على جميع محاور القتال في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشار بيان الجيش الروسي إلى مقتل 1275 عسكرياً في الجيش الأوكراني، وإعطاب عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة خلال 24 ساعة.
وتضمن البيان قيام قوات الشمال بتعزيز مواقعها في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا، وتمكنت من تكبيد القوات الروسية 50 قتيلاً ودمرت له ناقلة جند و3 مركبات ومدفع.
وأضاف البيان :"عززت قوات الغرب الروسية مواقعها في مقاطعة خاركوف، وكبدت الجانب الأوكراني 320 قتيلا ودمرت له مدرعتين و10 مركبات و8 مدافع غربية ومستودعا للذخيرة".
وذكر البيان أن قوات الجنوب عززت مواقعها في جمهورية دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 175 قتيلا ودمرت له 4 مدرعات ومركبتين ومدافع غربية ومستودع ذخيرة.
وتضمن البيان الإشارة لتعزيز قوات روسيا مواقعها في دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 550 قتيلا ودمرت له مدرعتين و6 مركبات ومدفعين.
كما واصلت قوات الشرق تقدمها في دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 125 قتيلا ودمرت له 3 مركبات و5 مدافع.
كما تمكنت قوات "دنيبر" خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعة زابوروجيه وصدت هجوما للجيش لأوكراني وكبدته 55 قتيلا ودمرت له مركبتين.
وقامت القوات الروسية أيضاً بإسقاط 61 مسيرة، إسقاط قنبلتين موجهتين "هاميير" فرنسيتين، و4 صواريخ "هيمارس" أمريكية.
بدأت حرب روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، وهو التصعيد الأكبر في النزاع الذي بدأ في عام 2014 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم. الهجوم الروسي كان مدفوعًا بالعديد من العوامل السياسية والعسكرية، أبرزها مقاومة أوكرانيا للنفوذ الروسي في المنطقة وسعيها للتقارب مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. الحرب أسفرت عن نزوح ملايين الأوكرانيين، وتدمير واسع للبنية التحتية في العديد من المدن الأوكرانية، لا سيما في كييف، خاركيف، وماريوبول. كما تعرض المدنيون لأسوأ الانتهاكات من القصف العشوائي، مما جعل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا واحدة من أكبر الكوارث في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
من جانبها، قدمت الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وأوروبا، دعمًا كبيرًا لأوكرانيا من خلال إرسال أسلحة ومساعدات مالية، فضلاً عن فرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا. هذه الحرب أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، حيث أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثار قلقًا بشأن الأمن العالمي في ظل تهديدات متبادلة باستخدام الأسلحة النووية. ورغم محاولات التفاوض والوساطات الدولية، لا تزال الحرب مستمرة مع استمرار الخسائر البشرية والمادية على الجانبين.