حملات توعية لأهالي الحسينية ومنشأة أبو عمر لترشيد استهلاك المياه
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، حملات توعية واستطلاعات لآراء المواطنين حول الخدمات المقدمة من الشركة، تضمنت تلك الأنشطة حملات توعية لأصحاب المحلات التجارية وحملات طرق أبواب لتوعية ربات المنازل.
كما تم تنفيذ ندوات توعوية وورش سباكة بالتعاون مع مديريتي الصحة والطب البيطري وذلك بالوحدات الصحية والبيطرية، للتأكيد على أن ترشيد استهلاك المياه واجب ديني وقومي، بجانب التأكيد على أهمية التخلص الأمن من مخلفات الصرف الصحي، والتعريف بأرقام الشكاوي والتظلمات والاستفسارات، والتأكيد على أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وأهمية المشروعات القومية الجاري تنفيذها بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي وضرورة المحافظة عليها
وأشار المهندس عامر كمال أبوحلاوة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، إلى أهمية توعية المواطنين بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تهدف إلى الإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالريف المصري،لافتـا إلى الطفرة الكبيرة التي تشهدها محافظة الشرقية بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي في ظل المشروعات الجاري تنفيذها ضمن المبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروعات القومي الصرف الصحى المشروعات القومية توعوية شكاوي الطب البيطري المبادرة الرئاسية استهلاك المياه ترشيد حياة كريمة میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الإسلام يحرم الإسراف في استهلاك المياه
أكدت دار الإفتاء المصرية على ضرورة التوسط والاعتدال في استهلاك المياه، موضحة أن الإسراف في استعمال الماء من الأمور المذمومة شرعًا.
فالاعتدال في استهلاك الموارد عامة، والماء خاصة، من مقاصد الشرع الشريف. واستدلت الإفتاء بقول الله تعالى: ﴿وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ * الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ﴾ [الشعراء: 151-152].
الحفاظ على المياه واجب ديني ومجتمعيتؤكد دار الإفتاء أن الماء من أجلِّ النعم الإلهية التي أكرم الله بها عباده، فهو مصدر استمرار الحياة، وبالتالي يجب الالتزام بالحفاظ عليه من الإهدار وحسن استغلال موارده لتحقيق أقصى استفادة. وقال الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنبياء: 30].
كما أن التعاون في نشر ثقافة الترشيد والحفاظ على المياه ضرورة مجتمعية، عملًا بقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: 2]، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن دلَّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله» أخرجه مسلم.
الاعتدال حتى في الوضوءأشارت دار الإفتاء إلى أن الإسلام جعل الاعتدال في استخدام المياه قيمةً أخلاقية عظيمة. واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عندما سأله سعد: أفي الوضوء سرف؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ» أخرجه أحمد.
كما أوردت قول الله تعالى: ﴿وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: 31]، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة» أخرجه ابن ماجه.
دعوة إلى تضافر الجهود لنشر الوعيدعت دار الإفتاء إلى تضافر الجهود المخلصة في مصر لنشر الوعي المجتمعي بأهمية المياه، وكيفية الحفاظ عليها، وخطورة إهدارها، مؤكدة أن ذلك واجب ديني ووطني لضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.