جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم للأطفال "حكايات من التراث"
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يقدم جناح الأزهر الشريف بـ معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ55 لزواره كتاب "حكايات من التراث من كتاب كليلة ودمنة"، صاغها أشرف الخضري، رسم: إبراهيم عمرو، من إصدارات سلسة كتاب "نور".
جناح الأزهر يناقش "التجديد في الفكر الإسلامي" ونصر أكتوبر.. غدًا بمعرض الكتاب الضويني يفتتح جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ٥٥ويعد كتاب "كليلة ودمنة" من أشهر كتب القصص القديمة في العالم التي أعجبت الكبار والصغار، والتي تحكى على ألسنة الحيوانات، قام بتأليفها الكاتب الفارسي عبدالله بن المقفع، وتحتوي على الكثير من الأفكار الجميلة، والعبرة، والحكمة، والذكاء، والمتعة والإثارة.
ويقدم الكتاب 10 قصص للأطفال بصياغة مناسبة ولغة مبسطة وشكل جديد، وهي كالتالي: الأصدقاء الثلاثة، براءة الذنب، البجعة الماكرة، سر الحياة الأفضل، كأنها لم تؤكل للتو، الابن الثالث، الحمامة المتوجة، شيرما وكيرما وميرما، الشجرة المظلومة، أريد أن أجرب حظي".
ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جناح الأزهر الأزهر معرض القاهرة الدولي للكتاب التراث كتاب كليلة ودمنة قصص للأطفال جناح الأزهر
إقرأ أيضاً:
مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب
قال الداعية مصطفى حسني إنه عند قراءة سورة الفاتحة من كتاب الله، يجب التأمل في الحروف والكلمات، لأن القلب حينما يتعرض للقرآن، ويستمع السمع لآياته، يصبح الإنسان وكأنه في حضور كامل مع الله، وكأن الله يحدثه مباشرة.
وأضاف مصطفى حسني، خلال تقديمه بودكاست "حدثني ربي"، المذاع عبر "بودكاست المتحدة" برعاية البنك الأهلي المصري، أن سورة الفاتحة سُمّيت "أم الكتاب" لأنها جمعت كل معاني القرآن الكريم، فهي أصل القرآن، مشيرًا إلى أن تسميتها بهذا الاسم تعود إلى أنها تقدمت القرآن وبدأته، مثلما يُقال عن الإمام إنه "يؤم" المصلين أي يتقدمهم، وهكذا الفاتحة في مقدمة كتاب الله.
وأوضح أن النبي محمد ﷺ علّمنا قراءة الفاتحة 17 مرة على الأقل يوميًا، من خلال الصلوات الخمس المفروضة التي تضم 17 ركعة، حيث تُقرأ الفاتحة في كل ركعة. وهي السورة الوحيدة التي تتكرر في الصلاة بهذا الشكل، إذ يمكن للمصلي التنويع في السور التي يقرأها بعد الفاتحة، لكنها وحدها الثابتة في كل ركعة.
واختتم قائلًا: "عندما نقرأ الفاتحة، ينبغي أن نستحضر أن الله سبحانه وتعالى يكلمنا بها، وأن نعيش معانيها بقلوبنا وعقولنا".