زي النهارده.. انتصار العباسيين على الأمويين في معركة الزاب الكبرى
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تمر اليوم الخميس الموافق 25 شهر يناير ذكرى، انتصار العباسيين على الأمويين فى معركة الزاب الكبرى؛ إذ كان ذلك في 25 شهر يناير عام 750 ميلادي، والتي أسفرت عن سقوط الدولة الأموية، عقب حكمها لمدة 88 عاما، وتولى أبى العباس السفاح الخلافة، ليصبح أول خليفة عباسى.
معركة الزاب الكبرىوقعت المعركة في 11 من جمادى الآخرة عام 132 هـجري الموافق 25 يناير عام 750، قرب نهر الزاب الكبير وهو أحد روافد نهر دجلة ويقع في شمال العراق.
ووقعت المعركة بين الخليفة الأموي الأخير مروان بن محمد والقائد العباسي عبد الله بن علي؛ إذ التقى الجيشان في منطقة الزاب بين الموصل وأربيل، وفر مروان إلى مصر، عقب إنهزام جيش مروان وفر إلى مصر.
وقتل في مدينة أبي صير فكان آخر خلفاء بني أمية في الشام، وبمقتله انتهت عمليا الخلافة الأموية ولذلك تعد إحدى المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، ولم ينج من الأمويين إلا عبد الرحمن بن معاوية الملقب بـعبد الرحمن الداخل، وفر معاوية أيضا إلى الأندلس وأسس الدولة الأموية الثانية بها.
أسباب وقوع معركة الزاببدأ ت الخلافة الأموية في الانهيار في عهد مروان بن محمد، وثار ضده الخراسانيون ضده وعلا شأن بني العباس، فتوجه مروان إلى الثوار في جيش كبير.
وزحف الخليفة الأموي مروان بن محمد بجيشه حتى وصل إلى الموصل، ونزل دجلة، وسار إليه جيش العباسيين، وعسكر على الزاب الأكبر بقيادة عبدالله بن على فكان النهر بينهما.
نتائج المعركةقطع العباسيون الجسر فغرق العديد من جيش مروان وقتل آخرثم تتبعه العباسيون حتى قتلوه عام 750 ميلادي، مما أدى إلى سقطت الدولة الأموية، وقامت الدولة الأموية في الأندلس، ونهوض الدولة العباسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخليفة الأموي العباسيين الأمويين
إقرأ أيضاً:
نيابة أمن الدولة المصرية تجدد حبس طفل وسط مطالبات بالإفراج عنه
قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر تجديد حبس الطفل محمد خالد عبد العزيز، البالغ من العمر 15 عاما، لمدة 15 يوما بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، وذلك بعد نحو شهر ونصف من اعتقاله.
وكان الطفل محمد خالد قد تم اعتقاله في شباط / فبراير الماضي، في عملية اقتحام منزل جدته بمنطقة المطرية بالقاهرة، مما أثار حالة من الجدل والقلق الحقوقي في مصر.
وفي 16 شباط / فبراير 2025، داهمت قوة أمنية تابعة للأمن الوطني منزل جد الطفل محمد خالد، حيث تم اعتقاله بشكل عنيف وسط حالة من الهلع والذعر أصابت الأسرة، في ساعة متأخرة من الليل، بقوة أمنية مكونة من 10 أفراد بعضهم ملثمون ومسلحون باقتحام المنزل دون إبراز أي إذن قضائي من النيابة العامة.
وعلى الرغم من تصعيد الإجراءات الأمنية في مصر، فإن عملية الاعتقال لم تكن مبررة قانونيًا وفقًا لما ذكرته الشبكة المصرية لحقوق الإنسان في بيانها.
واستولت القوة الأمنية على الهواتف المحمولة الموجودة في المنزل، إلى جانب أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللابتوبات دون تقديم أي مبرر قانوني لهذا الإجراء.
واستنكرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار السلطات المصرية في تجديد أمر الحبس الاحتياطي للطفل محمد خالد والمحبوس احتياطيًا داخل حجز قسم شرطة المطرية بمحافظة القاهرة ، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 2801 لسنة 2025 حصر أمن دولة عليا، وذلك بتهم تتعلق باعتناق أفكار متطرفة (داعش ) على خلفية مزاعم حول قيامه بتصفح بعض المواقع على تطبيق “تلغرام” يشتبه في انتمائها إلى جماعات ذات توجهات تكفيرية للمرة الرابعة.
وكانت الشبكة قد أبدت قلقها بشأن التداعيات النفسية والاجتماعية التي قد يترتب عليها احتجاز الطفل، خصوصًا أن محمد خالد كان يعاني بالفعل من صدمة عميقة بسبب وفاة والده قبل ثلاثة أشهر بعد معاناة مع المرض.
وقد أضافت الشبكة أن الطفل كان هادئ الطباع ومتفوقًا دراسيًا في المدرسة، ولم يكن له أي نشاطات أو اهتمامات سياسية أو اجتماعية تبرر هذا النوع من الاحتجاز.
واعتبرت الشبكة أن عملية اعتقال الطفل واحتجازه القسري في هذا السن تعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الطفل، وأنه لا يجوز أن يتعرض الأطفال لمثل هذه الممارسات التي تتسبب في صدمة نفسية تؤثر على صحتهم العقلية وتطويرهم الاجتماعي.
وطالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان من السلطات المصرية، وعلى رأسها النائب العام ووزير الداخلية، التدخل العاجل للكشف عن مصير الطفل محمد خالد والإفراج عنه فورا، كما أكدت الشبكة أن استمرار احتجازه القسري يشكل خرقا للحقوق الأساسية للأطفال ويعرض الأسرة لآثار نفسية كبيرة نتيجة لفقدان طفلها.