أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الأسبوع القادم سيشهد تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات البيئية بعدد من محافظات الجمهورية احتفالا بيوم البيئة الوطني والذي يوافق 27 يناير من العام الحالي تحت شعار " مصر في مسارها نحو الأخضر".

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد ، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الخميس / إن اختيار يوم 27 يناير من كل عام للاحتفال يأتي تخليدا لليوم الذي صدر فيه أول قانون لحماية البيئة في مصر وهو قانون رقم 4 لسنة 1994 ، مشيرة إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يعد فرصة هامة لشحذ الوعي البيئي لدى الأفراد وتشجيعهم على ممارسة سلوكيات صديقة للبيئة تهدف لصون الموارد الطبيعية.


وأضافت فؤاد أن أهم ما يميز الاحتفال هذا العام إنه يتزامن مع مرور 25 عاما على عمل برنامج التحكم في التلوث الصناعي التابع لوزارة البيئة حيث سيتم الاحتفال باليوبيل الفضي للمشروع ..لافتة إلى أن التحكم في التلوث الصناعي في كل المحافظات يعتمد على تحسين البيئة الصناعية من خلال خفض استهلاك الموارد البيئية خفضًا ملموسًا، واستبدال المواد الملوثة للبيئة المستخدمة فى العمليات الإنتاجية، والضارة المستخدمة في الصناعة بأخرى صديقة للبيئة، قدر الإمكان، وكذلك الحد من الانبعاثات بوضع وحدات للمعالجة، تؤدى إلى التخلص من الانبعاثات بشكل فني وتقنى آمن على البيئة.

وأوضحت فؤاد أنه يجري تنفيذ "المرحلة الثالثة" من المشروع والتي تهتم بتقديم قروض ومنح للمنشآت الصناعية لتحقيق كفاءة أفضل وأداء بيئي مميز، من أجل دعم الصناعات المصرية لتحقيق الالتزام بالقوانين البيئية، عن طريق منح قروض ميسرة للشركات لتوفيق أوضاعها البيئية، بمنحة تصل إلى 10 – 20 % بتمويل حوالى 145 مليون يورو.

وأشارت وزيرة البيئة إلى بلوغ عدد الشركات المدرجة بقائمة المشروعات ببرنامج التحكم في التلوث الصناعي حتى ديسمبر 2023 (22) منشأة صناعية لعدد 30 مشروعا فرعيا بإجمالي استثمارات تبلغ 192,19 مليون يورو، وتصل مساهمة البرنامج إلى حوالي 131،34 مليون يورو بالإضافة إلى (36) مشروعا فرعيا للصناعات الصغيرة والمتوسطة (SME) بإجمالي استثمارات 19،681 مليون يورو.


ويستمر المشروع في دعم تنفيذ عدد من المشروعات منها مشروع "تجميع Co2 لإنتاج اليوريا" بشركة أبو قير للاسمدة، ومشروع توسعات وتطوير وحدة معالجة الصرف الصناعي ومشروع تغيير وحدة المبخرات الخاصة بتركيز الصودا الكاوية بشركة مصر لصناعة الكيماويات، إضافة إلى مشروع إنشاء محطة معالجة للصرف الصناعي بشركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية، ومشروع إنشاء محطة مياه الصرف الصناعي بشركة مصانع حلويات الرشيدي الميزان، ومشروع تركيب برج تبريد دائرة مغلقة بشركة السكر والصناعات التكاملية- مصنع أرمنت، ومشروع إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصناعي لإعادة استخدام 70% من المياه المعالجة بشركة الرباعية للنسجيات (فورتكس)، ومشروع إعادة تأهيل وحدات تحبيب السماد بشركة أبو زعبل للأسمدة والمواد الكيماوية بالإضافة إلى أجهزة رصد مستمر وربطها بالشبكة القومية للرصد وتركيب وحدتين لإزالة الأتربة لميناء الفوسفات والصوامع وإنشاء مخزنين للسماد وخام الفوسفات، ومشروع تركيب وحدات لغسيل الغازات لخط السوبر الفوسفات الأحادي بالإضافة إلى أجهزة رصد مستمر وربطها بالشبكة القومية للرصد وكذلك مشروع استرجاع المذيبات بشركة هوتوماكي، ومشروع "إعادة تأهيل وحدة إنتاج حامض الكبريتيك" بشركة المالية والصناعية المصرية مصنع منقباد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

بيع سيارة مرسيدس نادرة في مزاد مقابل 51.2 مليون يورو

الاقتصاد نيوز - متابعة

مقابل 46.5 مليون يورو، تم بيع سيارة سباق نادرة من طراز "زيلبرفايل"، أي السهم الفضي، من إنتاج شركة مرسيدس بنز عام 1954، في مزاد علني بمدينة شتوتغارت جنوب غربي ألمانيا.

وأُقِيْم المزاد الذي نظمته دار آر إم سوثيبايز، في متحف مرسيدس بنز، وفاز به شخص شارك في المزد عبر الهاتف كما ظهر في البث المباشر لدار المزادات. بالإضافة إلى سعر البيع، سيضطر المشتري إلى دفع رسوم وضرائب إضافية، ليصل إجمالي سعر الشراء إلى 51.155 مليون يورو وفقاً لدار المزادات.

وأفادت شركة مرسيدس بنز بأن السيارة المبيعة طراز مرسيدس-بنز W 196 R ذات الهيكل الانسيابي، وتُعد واحدة من أربعة نماذج معروفة محفوظة بالكامل لهذا الطراز من سيارات السباق. 

وقد تم قيادة السيارة التي بيعت في المزاد من قبل اثنين من سائقي السباق المعروفين. ففي يناير/كانون الثاني 1955، فاز خوان مانويل فانجيو بهذه السيارة في سباق الجائزة الكبرى للأرجنتين في بوينس آيرس.

وكان من المتوقع أن يصل سعر السيارة إلى أكثر من 50 مليون يورو، ورغم وصول المزاد بسرعة إلى 40 مليون يورو، فقد هدأت المزايدات قبل أن يصل السعر إلى 46.5 مليون يورو.

في عام 1965، قدمت مرسيدس السيارة كهدية لمتحف إنديانابوليس موتور سبيدواي، والذي يهدف من عائدات المزاد إلى تمويل مجموعة المتحف وأعمال الترميم.

رغم هذا الرقم الكبير، فإن هذه السيارة ليست هي أغلى سيارة في العالم. ففي عام 2022، باعت مرسيدس-بنز واحدة من سيارتين فقط من طراز 300 SLR Uhlenhaut Coupé مقابل 135 مليون يورو. وأوضحت مرسيدس بنز أن السيارة التي سميت على اسم المهندس رودولف أولنهاوت وتعود إلى عام 1955 تعد أغلى سيارة يتم بيعها حتى الآن.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • البيئة” تصدر لائحة التراخيص لمقدمي خدمات كفاءة وترشيد المياه
  • فنون جميلة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطني بإبداعات طلابية متنوعة
  • "فنون جميلة" حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطني
  • بإبداعات طلابية ومعرض أفق.. فنون جميلة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطني
  • تخطت الـ51 مليون يورو .. بيع سيارة مرسيدس تعود للخمسينيات| صور
  • المصراتي سينتقل على سبيل الإعارة مقابل مليون يورو
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بمنطقة عسير
  • النصر حاول ضم لياو مقابل 100 مليون يورو
  • بيع سيارة مرسيدس نادرة في مزاد مقابل 51.2 مليون يورو
  • تفاصيل حفل محمد فؤاد وإيهاب توفيق بالكويت احتفالا بالأعياد الوطنية