هيئة الاستشعار: نمتلك طائرة مزودة بكاميرا طيفية لاستكشاف المعادن المختلفة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء الدكتور إسلام أبوالمجد، إن الهيئة تمتلك طائرة مزودة بكاميرا طيفية مفيدة في استكشاف المعادن المختلفة، إضافة إلى عدد من الأجهزة لقياس الإشعاع الطيفي؛ لدراسة الصخور السطحية، إلى جانب جهازين مغناطيسي وكهربائي لدراسة تحت السطح.
وأكد أبو المجد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - أن الهيئة تزخر بفريق عمل من ذوي الخبرة في تطبيقات الصور الفضائية في الجيولوجيا والتنقيب عن المعادن باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والجيولوجيا الميدانية وتفسيراتها.
وكشف عن دور تقنيات الاستشعار من البعد في استكشاف خامات الحديد والذهب في مصر، مشيرا إلى أن أقمار الاستشعار تقوم بدراسة واستكشاف سطح الأرض لأغراض مختلفة (جيولوجية – زراعية – مناخية – علمية) ، موضحا أن هذه الأقمار تستخدم أنواعا متعددة من أجهزة الاستشعار؛ لاستشعار وتسجيل الفروق الحرارية والبصمات الطيفية للأجسام والمعالم للتعرف على توزيعاتها على سطح الأرض.
من جانبه، أكد الدكتور سالم محمد سالم الاستاذ بالهيئة، أن التنقيب عن المعادن يعد من أهم المجالات التي تغطيها طرق الاستشعار عن بعد؛ نظرا للاختلافات الطيفية الواسعة بين الوحدات الجيولوجية والمعادن، ولذلك فإن تلك التطبيقات تحقق فوائد ومساهمات في مجال الاستكشاف الجيولوجي والمعدني.
وأشار إلى أنه من المعروف، أن هناك أهدافا موجودة وشواهد لخامات الحديد المنتشرة على نطاق واسع في الصحاري المصرية في كل من البيئات الرسوبية والمتحولة، ومن ثم فإن استكشاف مثل هذه الخامات بتقنيات الاستشعار أمر محتمل للغاية في الصحارى المصرية.
وأضاف أن البحث عن خام الحديد وتقييمه وتطويره لاستغلاله من أماكن أخرى أمر مطلوب لتعظيم العائد الاقتصادي، موضحا أن التواجدات الحالية لخامات الحديد قد تظهر مجالا لتواجدات وامتدادات جديدة خارج المناطق الحالية، من خلال تقنيات الاستكشاف الجديدة المطبقة بنجاح في بيئة جيولوجية مماثلة.
بدوره، كشف الدكتور صفوت جبر الأستاذ بالهيئة عن دور تقنيات الاستشعار من البعد في تحديد نطاقات التحول بفعل المحاليل الحارة الحاملة لتمعدنات الذهب خلال عمليات الاستكشاف في مراحلها المختلفة، مؤكدا أهمية هذه التقنيات في تحسين كفاءة ودقة عمليات الاستكشاف، حيث تساهم في رصد الأطياف الكهرومغناطيسية للتربة والصخور بشكل دقيق؛ مما يساهم في تحديد أهم المناطق الحاوية للمعادن المصاحبة لنطاقات التحول وتحديد أماكنها وامتداداتها بدقة، وذلك لتركيز الدراسات الطيفية عليها قبل البدء في الأعمال الحقلية.
وأوضح أنه يمكن استخدام هذه التقنيات للتمييز بين الصخور العادية غير الحاوية على تمعدنات والأخرى التي تحتوي على تمعدنات الذهب، مشيرا إلى الفوائد الاقتصادية لهذه التقنيات، حيث يمكن تحسين كفاءة عمليات الاستكشاف وتقليل التكاليف الناتجة عن عمليات الاستكشاف والتنقيب التقليدية، مؤكدا أهمية استخدام التقنيات الحديثة في تطوير صناعة الاستكشاف المعدني وتحديد مواقع التمعدنات بفعالية أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقنیات الاستشعار
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل عن أحدث تقنيات الليزر لتشخيص المسالك البولية بـ عين شمس
نظّم معهد تيودور بلهارس للأبحاث ورشة عمل متقدمة ومتخصصة في جراحات المسالك البولية، بالتعاون مع الجمعية المصرية لجراحي المسالك البولية، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة دعم الأنشطة العلمية والبحثية التي تُسهم في تطوير الأساليب التشخيصية والعلاجية، ومواكبة أحدث التقنيات الطبية، وتعزيز فرص التدريب الطبي المستمر.
ورشة عمل حول أحدث تقنيات الليزر في تشخيص وجراحات المسالك البوليةأُقيمت الورشة تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف دكتور حسن أبو العينين، رئيس الجمعية، والدكتور شريف مراد، سكرتير الجمعية، والدكتور محمد حسين بدوي، رئيس قسم المسالك البولية بالمعهد.
تضمن البرنامج العلمي للورشة محاضرات متخصصة، ونقلًا حيًا لعدد من الجراحات المتقدمة.
واستُهلت أعمال الورشة بمحاضرة افتتاحية حول أحدث طرق علاج تضخم البروستاتا الحميد باستخدام تقنية الليزر، ألقاها الدكتور حسن شاكر، أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة عين شمس، ورئيس شعبة مناظير المسالك بالجمعية المصرية لجراحي المسالك البولية.
كما شهدت الورشة إجراء عدد من الجراحات الحية، من بينها عملية استئصال البروستاتا باستخدام الليزر، أجراها الدكتور حازم المنسي، أستاذ ومدير برنامج الزمالة في جراحات المسالك البولية بجامعة شمال أونتاريو بكندا، والذي ألقى كذلك محاضرة حول استخدامات الليزر في تفتيت الحصوات واستئصال البروستاتا. وشارك الدكتور لؤي عباس، باحث مساعد جراحة المسالك البولية بالمعهد، في إجراء عملية منظار الحالب المرن، والتي تُعد من الجراحات المتقدمة لعلاج حصوات الكلى. واختتمت الجراحات ذات البث الحي بعملية لاستخراج حصوات الكلى بالمنظار في وضع الاستلقاء، أجراها الدكتور أحمد عليوة، أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة الزقازيق.
شهدت الورشة مشاركة عدد من الأساتذة والخبراء في جراحات المسالك البولية وأعضاء الجمعية المصرية لجراحي المسالك البولية. وقد لاقت إشادة واسعة من الحضور لما تضمنته من محتوى علمي متطور وتطبيق عملي مباشر، ساهم في تبادل الخبرات، وتعزيز المهارات الجراحية للمشاركين، وأكد الدور الريادي لمعهد تيودور بلهارس للأبحاث في دعم التعليم الطبي المستمر والتدريب الجراحي المتخصص.