شركة قطرية ترجح تأثير هجمات البحر الأحمر على جدولة شحنات الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة قطر للطاقة أن الهجمات في منطقة البحر الأحمر قد تؤثر على جدولة شحنات الغاز الطبيعي المسال لأنها قد تسلك طرقا بديلة. وأكدت الشركة أن إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال مستمر دون انقطاع مشددة على التزامها بضمان الإمدادات. وتأتي الصين واليابان وكوريا الجنوبية في مقدمة الأسواق الرئيسية للغاز القطري، لكن الدول الأوروبية بدأت بطلب الغاز القطري بشكل متزايد منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية منذ نحو عامين.
وتعمل قطر على مشروع توسيع حقل الشمال، أكبر حقلا للغاز الطبيعي في العالم والذي يمتد تحت مياه الخليج حتى الأراضي الإيرانية ويضم نحو 10 % من احتياطات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم، بحسب تقديرات "قطر للطاقة". وأجلت قطر بعض شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا نتيجة تغيير مسار ناقلاتها بعيدا عن البحر الأحمر، وأبلغت بعضا من المشترين الأوروبيين عن تأخير أو إعادة جدولة شحنات الغاز. وغيرت قطر مسار 6 شحنات للغاز من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح منذ 15 يناير، وتسبب تغيير مسار ناقلات الغاز القطرية في تأخير وصولها إلى بريطانيا بنحو 9 أيام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الغاز الطبیعی البحر الأحمر شحنات الغاز
إقرأ أيضاً:
سويلم يحذر من تأثير ارتفاع منسوب البحر على الزراعة في شمال الدلتا
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لمتابعة موقف دراسة "إعادة تأهيل المناطق الزراعية فى شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر" ، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع "التكيف فى شمال الدلتا المتأثر بإرتفاع منسوب سطح البحر" أحد مشروعات برنامج نوفي (محور الغذاء) .
وتم خلال الإجتماع استعراض أهداف الدراسة والمتمثلة فى تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى مثل ندرة المياه والجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات ، ودراسة مدى التأثر فى منطقة دلتا النيل ، مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة ، واستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة ، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا ، وحصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا ، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذه الدراسة في ظل التأثير المتوقع لارتفاع منسوب سطح البحر على المناطق الساحلية بشمال الدلتا ، من خلال التأثير على زيادة درجات ملوحة المياه الجوفية والتربة الزراعية ، وانعكاس ذلك على انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية .
وقد أكد الدكتور سويلم على أهمية الأنشطة ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ والتي تم إدراجها ضمن أنشطة المشروع والمتمثلة في ( دراسة تأثير إرتفاع منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية فى شمال الدلتا والحلول المقترحة للحد من هذا التسرب - دراسة التوازن الملحى وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التى تتراكم في التربة الزراعية وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة - دراسة التوسع فى الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول ٣٦ كيلومتر - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات إدكو والمنزلة والبرلس لحمايتها من الغمر ) .
ووجه الدكتور سويلم بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتحديد الأماكن الأكثر تأثراً بتغير المناخ للتعامل معها ، والإستفادة من مخرجات الدراسات السابقة فى مجال تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية ، والاستفادة من مخرجات التجربة العملية التي تم تنفيذها سابقاً لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ ضمن مشروع "تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين" ، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" .