الاقتصاد نيوز - متابعة

 

أعلنت شركة قطر للطاقة أن الهجمات في منطقة البحر الأحمر قد تؤثر على جدولة شحنات الغاز الطبيعي المسال لأنها قد تسلك طرقا بديلة.   وأكدت الشركة أن إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال مستمر دون انقطاع مشددة على التزامها بضمان الإمدادات.   وتأتي الصين واليابان وكوريا الجنوبية في مقدمة الأسواق الرئيسية للغاز القطري، لكن الدول الأوروبية بدأت بطلب الغاز القطري بشكل متزايد منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية منذ نحو عامين.

  وتعمل قطر على مشروع توسيع حقل الشمال، أكبر حقلا للغاز الطبيعي في العالم والذي يمتد تحت مياه الخليج حتى الأراضي الإيرانية ويضم نحو 10 % من احتياطات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم، بحسب تقديرات "قطر للطاقة".   وأجلت قطر بعض شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا نتيجة تغيير مسار ناقلاتها بعيدا عن البحر الأحمر، وأبلغت بعضا من المشترين الأوروبيين عن تأخير أو إعادة جدولة شحنات الغاز.   وغيرت قطر مسار 6 شحنات للغاز من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح منذ 15 يناير، وتسبب تغيير مسار ناقلات الغاز القطرية في تأخير وصولها إلى بريطانيا بنحو 9 أيام.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الغاز الطبیعی البحر الأحمر شحنات الغاز

إقرأ أيضاً:

أدنوك للإمداد تتسلم أولى ناقلات الغاز من جيانغ نان

أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي" اليوم عن تسلمها ناقلة "الشليلة"، وهي الأولى من ست ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال تنتظر الشركة تسلمها من حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء السفن. 

 

وتم تسليم الناقلة قبل شهرين من الموعد المحدد، حيث تتوقع الشركة أن تتسلم ناقلات الغاز الطبيعي المسال الخمس الإضافية في عامي 2025 و2026. 

 

وسيتم التعاقد على تشغيل ناقلة "الشليلة" مباشرة إلى أحد العملاء الرائدين عالمياً وذلك فور تسلمها. 

 

حضر مراسم تسمية وتسليم الناقلة الجديدة "الشليلة"، مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي، والقبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات"، الى جانب لين أو، رئيس مجلس إدارة حوض"جيانغ نان" لبناء السفن، وتوني ليانغ، المدير العام لمجموعة "وانهوا" الصينية للصناعات الكيميائية"، ورونغ ياو، من الشركة الصينية لبناء السفن، ونوربرت كراي، من شركة "دي إن في"، وسباستيان فاتات، من شركة "جي تي تي".  

 

وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، إن التعاون بين "أدنوك للإمداد والخدمات" وحوض "جيانغ نان" يستند إلى الشراكة الاستراتيجية في مجال الصناعة بين دولة الإمارات والصين، والدور المهم الذي يلعبه الالتزام المشترك للدولتين في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي. 

 

وأرست "أدنوك للإمداد والخدمات" في عام 2022 عقوداً على حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء ست ناقلات للغاز الطبيعي المسال ضمن إطار خططها الإستراتيجية لتوسيع أسطولها وتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقة منخفض الكربون. 

 

وعززت الشركة، خلال عام 2024، تنمية وتحديث قاعدة أصولها من خلال ترسية عقود بناء جديدة لما يصل إلى 23 سفينة جديدة موفرة للطاقة، بما يشمل بناء 8 إلى 10 ناقلات للغاز الطبيعي المسال، وتسع ناقلات إيثان عملاقة، وأربع ناقلات أمونيا عملاقة، لتضيف عقوداً تراكمية طويلة المدى تزيد عن 340 عاماً. 

 

أخبار ذات صلة «انيرجي انتليجنس»: أبوظبي تعزز ريادتها في قطاع الطاقة العالمي «تنمية المجتمع» تنظم منتدى القطاع الثالث

كما تحقق صفقة استحواذ "أدنوك للإمداد والخدمات" على شركة "نافيغ 8" تقدماً جيداً، حيث من المتوقع استكمال الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة بحلول 31 مارس 2025 على أقصى تقدير. 

 

وسيسهم الاستحواذ في تعزيز مكانة الشركة في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة على مستوى العالم. 

 

من جانبه، قال لين أو، رئيس مجلس إدارة حوض بناء السفن "جيانغ نان" الصيني إن الحوض أكمل بناء أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال من فئة "مارك III" قبل شهرين من الموعد المحدد، مؤكدا التزام  الحوض بتسليم ناقلات الغاز الطبيعي المسال المتبقية، وناقلات الإيثان والأمونيا العملاقة في الوقت المحدد، وذلك لدعم شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" في خططها الطموحة لتوسيع أسطولها، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع "أدنوك‘". 

 

جدير بالذكر أن سعة "الشليلة" تبلغ 175 ألف متر مكعب، وهي أكبر بكثير من سعة ناقلات أسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" الحالية، والبالغة 137 ألف متر مكعب. وتستخدم الناقلة الجديدة تقنيات موفرة للطاقة، بما يشمل محركين رئيسيين ثنائيي الوقود يعملان بالوقود المزدوج للغاز الطبيعي المسال. 

 

وتم تصميم الناقلة بميزات تساعد على تقليل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بتكنولوجيا الناقلات الحالية.

 

وكانت "أدنوك للإمداد والخدمات" قد أعلنت في عام 2020 أن شركة "إيه دبليو للملاحة"، مشروعها الاستراتيجي المشترك مع مجموعة "وانهوا" الصينية للصناعات الكيميائية، أرست عقوداً على "جيانغ نان" لبناء خمس ناقلات عملاقة للغاز الطبيعي المسال. وتم تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في عام 2024 بمنح عقود لبناء تسع ناقلات إيثان عملاقة وأربع ناقلات أمونيا عملاقة.  

 

 

 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بن عزيز يبحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية تكثيف الجهود لردع هجمات الحوثيين
  • موقع أمريكي يؤكد: هجمات الجيش اليمني في البحر الأحمر واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري
  • أدنوك للإمداد والخدمات تستلم أولى ناقلات الغاز من الصين
  • وزير خارجية مصر يقول إن بلاده الأكثر تضررا من هجمات الحوثي في البحر الأحمر
  • "أدنوك للإمداد" تستلم أولى ناقلات الغاز من "جيانغ نان"
  • أدنوك للإمداد تتسلم أولى ناقلات الغاز من جيانغ نان
  • القاهرة: مصر أكثر البلدان تضرراً من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • “أدنوك للإمداد والخدمات” تستلم أولى ناقلات الغاز من “جيانغ نان”
  • وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية
  • عاجل| وزير البترول: أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مبشرة للغاية