الإسراء والمعراج وتحويل القبلة.. موضوعات خطب الجمعة لشهر فبراير
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
أعلنت وزارة الأوقاف، موضوعات خطب الجمعة لشهر فبراير المقبل، الذي يشهد ذكرى بعض حدوث معجزات للنبي صلى الله عليه وسلم.
وأشارت في بيان لها، الخميس، إلى أن موضوعات خطبة الجمعة لشهر فبراير، هي على النحو التالي:
- الجمعة الأولى: ٢/ ٢/ ٢٠٢٤م - من دروس الإسراء والمعراج الفرج بعد الشدة.
- الجمعة الثانية: ٩/ ٢/ ٢٠٢٤م - جبر الخاطر وأثره في توثيق الروابط الاجتماعية.
- الجمعة الثالثة: ١٦/ ٢/ ٢٠٢٤م - حق الطفل ورعايته بين الضروريات والحاجيات والتحسينيات
- الجمعة الرابعة: ٢٣/ ٢/ ٢٠٢٤م - تحويل القبلة دروس وعبر.
كانت وزارة الأوقاف، أعلنت أن موضوع خطبة الجمعة غدا 26 يناير 2024 هو "الدفاع عن الأوطان بين الواجب العيني والكفائي وعظم الجزاء".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزارة الأوقاف الإسراء والمعراج موضوعات خطب الجمعة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تواصل تدريب مفتشي القاهرة لليوم الثاني
واصلت وزارة الأوقاف، اليوم، فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية المكثفة لمفتشي مديرية أوقاف القاهرة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير الأداء الميداني والرقابي ورفع كفاءة المفتشين، وبحضور نخبة من قيادات الوزارة، يتقدمهم فضيلة الشيخ أحمد عبد المنعم، مدير عام الحوكمة، وعدد من المحاضرين المتخصصين في المجالات القانونية والإدارية.
واستُهلت فعاليات اليوم بمحاضرة ألقاها الشيخ أحمد عبد المنعم، مدير عام الحوكمة، تناول خلالها دور المفتش الديني واختصاصاته الرقابية، موضحًا أن المفتش يجب أن يتحلى بالبصيرة والفطنة، وأن يوازن بين أداء مهمته التفتيشية بروح القانون، ومهامه الدعوية بروح الشفقة والرحمة.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تعزيز منظومة الحوكمة الرشيدة، والتي لا تتحقق إلا بوجود جهاز رقابي فاعل يدرك حجم المسئولية ويقوم بمهامه دون تهاون أو تجاوز، مضيفًا: "إن التكامل بين الجانبين الدعوي والرقابي هو ما يميز مفتشي وزارة الأوقاف، ويمنحهم دورًا استثنائيًّا في تصحيح المسار الدعوي على الأرض."
وواصل اليوم التدريبي فعالياته بمحاضرتين متخصصتين في الجوانب القانونية والأخلاقية، قدم أولاهما الأستاذ صفوت صادق، حيث شرح خلالها عددًا من مواد قانون الخدمة المدنية، موضحًا الآثار المترتبة عليها في مجال التفتيش الإداري، وبيّن أن معرفة المفتش بهذه المواد تعينه على اتخاذ القرارات الصحيحة، وتحميه من الوقوع في الأخطاء الإجرائية أو تجاوز حدود الصلاحيات.
كما قدّم الأستاذ شعبان عشيش محاضرة تناولت مدونة السلوك الوظيفي، حيث استعرض المبادئ التي ينبغي أن تحكم سلوك الموظف العام، مؤكدًا أن الوظيفة في وزارة الأوقاف ليست مجرد تكليف مهني، بل هي مسئولية دينية ووطنية تتطلب أعلى درجات النزاهة والانضباط.
وأشار إلى أن المفتش في وزارة الأوقاف يمثل قدوة حسنة في الميدان، وعليه أن يتجرد من الأهواء، وأن يلتزم بأعلى درجات السلوك المهني الراقي، ليكون محل ثقة المواطنين والمسئولين على حد سواء.
وأكد جميع المتحدثين خلال الجلسات على أن هذه الدورة التدريبية تأتي في سياق خطة شاملة تتبناها وزارة الأوقاف، وتُشرف على تنفيذها قطاعاتها المختلفة، وتهدف إلى بناء كفاءات رقابية ودعوية قادرة على مواكبة التحديات، والنهوض برسالة الوزارة في خدمة الدين والوطن والمجتمع.
وتعتزم الوزارة مواصلة هذه البرامج التدريبية خلال الفترة المقبلة، مع التركيز على تنويع الموضوعات وزيادة الجرعات الميدانية التطبيقية، بما يسهم في إعداد جيل من المفتشين يتمتعون بالكفاءة والمعرفة والنزاهة، ويكونون قادرين على أداء المهام الموكلة إليهم بكل احترافية واقتدار.