هل توجد علاقة بين أفران الميكروويف والسرطان؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة سنيجانا غينينغ أخصائية الأورام أنه لا توجد أي علاقة بين استخدام أفران الميكروويف والإصابة بمرض السرطان.
إقرأ المزيد
وتقول الطبيبة في حديث لـ Lenta.ru: "تسخن أفران الميكروويف الطعام باستخدام الإشعاع، وهذه الحقيقة هي التي أثارت شائعات حول مخاطرها لعدة عقود.
ووفقا لها، الموجات منخفضة التردد، المستخدمة في تسخين الطعام في الميكروويف، لا يمكنها تغيير بنية الذرات.
إقرأ المزيدوتشير إلى أن أفران الميكروويف مجهزة بمصدر موجات مدمج "مغنطرون". الذي منه يدخل الإشعاع إلى حجرة الفرن وينعكس عن جدرانها. وعندما تصل الموجات إلى الطعام، تتسبب في "اهتزاز" جزيئات الماء الموجودة فيه وإطلاق الحرارة. تدور الصينية لضمان تسخين الطعام بالتساوي.
وتضيف لا يحتوي الطعام بعد تسخينه في الميكروويف على أي موجات أو إشعاعات خطرة وليس مشعا. ولكن في جميع الأحوال لا ينصح باستخدام أفران ميكروويف فيها خلل. كما لا ينبغي أبدا وضع أواني بلاستيكية غير مخصصة لتسخين الطعام فيها، لأن استخدام البلاستيك العادي يؤدي إلى انبعاث مواد سامة.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مرض السرطان معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب| فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله- تعالى-: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافعا للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.