«الري»: متابعة الموقف المائي بالنقاط الساخنة بالمحافظات خلال موسم الزراعة الصيفي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا لمتابعة حالة المنظومة المائية، والمناسيب والتصرفات بشبكة الترع والمصارف بمختلف المحافظات خلال فترة أقصى الإحتياجات خلال موسم الزراعة الصيفي، وحالة الموقف المائي بالنقاط الساخنة بالمحافظات، وموقف تشغيل محطات الرفع بمحافظة أسوان (محطات رفع النقرة والطويسة)، وحالة الري بالعديد من مناطق الجمهورية.
أخبار متعلقة
«الرى»: استعراض خطة المركز القومى لبحوث المياه لمواجهة التحديات المائية
«الري»: استعراض خطة «بحوث المياه» لمواجهة التحديات المائية وترشيد الاستهلاك
وزير الري في ختام زيارته لمحافظة البحيرة: لجنة لحل مشاكل المزراعين خلال أسبوع
وشدد «سويلم»، على ضرورة التنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة لتنفيذ عمليات تطهير المساقي الخاصة لايصال المياه للمنتفعين بالتوقيتات والكميات المطلوبة، موجها بالمتابعة المستمرة لحالة الري واتخاذ ما يلزم لضمان انتظام المناوبات بين المزارعين في المنطقة وتشكيل مجموعة عمل لدراسة حالة التصرفات والمناسيب والاستخدامات المائية على قناة طنطا الملاحية ووضع سيناريوهات لتحسين منظومة توزيع المياه على الترعة.
واستعرض وزير الري، خلال الاجتماع موقف أعمال تطهيرات الترع بمختلف المحافظات، موجها بإستمرار متابعة معدلات التنفيذ وخاصة بالنقاط الساخنة، مع تشديد الرقابة على جودة تطهيرات الترع، والتنسيق المستمر مع أجهزة المحافظة لرفع نواتج التطهيرات بشكل فوري، مع الحفاظ على الأشجار الواقعة على جسور الترع سواء أثناء أعمال التأهيل أو التطهيرات.
وشدد «سويلم»، على الاستمرار في رفع درجة الاستعداد بين كل أجهزة الوزارة وتفعيل غرف الطوارئ بكل المحافظات، ومتابعة المناسيب والتصرفات وحالة جسور الترع لضمان توفير الإحتياجات المائية لكل القطاعات المستخدمة للمياه.
ووجه وزير الري بمواصلة إمداد المغذيات الآخذة من فرع رشيد بالمياه حسما لشكاوى المزارعين في محافظة البحيرة، مشددًا على إستمرار المتابعة للموقف المائي من أجهزة الوزارة لسرعة حسم شكاوى المزارعين ورفع تقرير للعرض عليه بهذا الشأن بعد تفقد حالة الرى على الطبيعة والتأكد من حسم الشكوى.
واستعرض «سويلم»، موقف الإجراءات التي تتخذها أجهزة الوزارة لتنفيذ الحلول الدائمة بمناطق قلابشو وزيان بمحافظة الدقهلية وترعة السويس بمحافظة السويس وترعة بورسعيد بمحافظة بورسعيد، لضمان استيفاء كل الإحتياجات المائية المقررة، وذلك في إطار الدراسات المتكاملة لمنظومة الترع والمصارف والمحطات بهذه المناطق.
وزارة الري منظومة توزيع المياه شبكة الترعالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزارة الري
إقرأ أيضاً:
وزير الري: 1600 مليار متر مكعب حجم الأمطار المتساقطة سنويا على حوض نهر النيل
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن دول منابع حوض النيل تتمتع بوفرة مواردها المائية، حيث يصل حجم الأمطار المتساقطة على حوض نهر النيل إلى حوالي 1600 مليار متر مكعب سنويا، ويصل حجم الأمطار المتساقطة على دول حوض النيل - سواء داخل حوض نهر النيل أو غيره من أحواض الأنهار بهذه الدول - إلى حوالي 7000 مليار متر مكعب سنويا من المياه، في الوقت الذي تصل فيه حصة مصر من المياه إلى 5ر55 مليار متر مكعب سنويا من المياه والذي تعتمد عليه مصر بنسبة 98% لتوفير مواردها المائية المتجددة.
وأشار الوزير - خلال لقاء مع عدد من أعضاء دورة للتمثيل الدبلوماسي بالخارج - إلى ما تقدمه مصر من دعم للأشقاء الأفارقة، وخاصة دول حوض النيل بتنفيذ العديد من المشروعات في مجال المياه لخدمة المواطنين في هذه الدول مثل مشروعات تطهير المجاري المائية من الحشائش، وإنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار، وآبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية بالمناطق النائية، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار وقياس نوعية المياه بتكلفة إجمالية 100 مليون دولار لكافة المشروعات، وتوقيع 25 مذكرة تفاهم وبروتوكولا واتفاقية للتعاون الثنائي مع دول حوض النيل، بالإضافة للتدريب وبناء القدرات من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA) ومركز تدريب معهد بحوث الهيدروليكا، والمنح المقدمة للدراسة بالجامعات المصرية.
وأكد الوزير دعم مصر الكامل لجهود التنمية المستدامة في دول حوض النيل، مع قيام مصر بتدشين آلية استثمارية جديدة لدعم المشاريع التنموية والمائية في دول حوض النيل الجنوبي.
واستعرض سويلم ملف سد النهضة الإثيوبي ورؤية الدولة المصرية للتعامل مع هذا الملف، وعرض تاريخ المفاوضات التي تمت بين مصر والسودان وإثيوبيا بهذا الشأن، ونقاط الاختلاف خلال مرحلة التفاوض، وإبراز أوجه التعنت الإثيوبي خلال العملية التفاوضية، وخطورة التصرفات الإثيوبية الأحادية والتي تتسبب في حدوث تخبط كبير في منظومة إدارة المياه بنظام النهر وارتباك في منظومة إدارة السدود.
وعلى الصعيد الداخلي، استعرض وزير الري الموقف المائي الحالي، حيث تبلغ احتياجات مصر المائية حوالي 114 مليار متر مكعب من المياه سنويا، في حين تقدر موارد مصر المائية بحوالي 6ر59 مليار متر مكعب سنويا، مع إعادة استخدام 6ر21 مليار متر مكعب سنويا من المياه، واستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل استهلاكا مائيا يقدر بحوالي 33 مليار متر مكعب سنويا من المياه.
وأشار إلى أنه مع وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية، نفذت الدولة المصرية 3 مشروعات كبرى في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة - بحر البقر - المحسمة) ووضع أولويات للتحول للري الحديث وتطوير منظومة توزيع وإدارة المياه وتأهيل المنشآت المائية والبوابات وغيرها من الإجراءات التي تسهم في ضمان توفير الاحتياجات المائية لكافة المنتفعين وتحقيق المرونة اللازمة للتعامل مع تحدي تغير المناخ، كما وضعت مصر الخطة القومية للموارد المائية لعام 2037 والجاري تحديثها لزيادة المدى الزمني لها إلى عام 2050.
واستعرض الدكتور سويلم أهم ملامح ومحاور الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر (2.0)، والتي تعتمد على 8 محاور رئيسية تتمثل في: المحور الأول وهو "محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء"، حيث توسعت الدولة المصرية في إعادة استخدام ومعالجة مياه الصرف الزراعي، كما أصبح من الضروري التوجه للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء، ويتمثل المحور الثاني في "التحول الرقمي" والذي يتضمن رقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية، وإعداد قواعد بيانات لعمليات مراقبة الترع والمصارف، واستخدام التصوير بالدرون بهدف مراقبة المجاري المائية والتركيب المحصولي.
ويتمثل المحور الثالث في "الإدارة الذكية" من خلال نماذج التنبؤ بالأمطار، وحساب زمامات المحاصيل باستخدام صور الأقمار الصناعية، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في توزيع المياه، ويتضمن المحور الرابع تأهيل المنشآت المائية والترع، وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي، وبدء مشروع تأهيل وإحلال المنشآت المائية، وتنفيذ مشروعات إحلال وتأهيل وصيانة المنشآت المائية الكبرى، وتنفيذ مشروعات للحماية من السيول، وحماية الشواطئ المصرية، وتمثل "الحوكمة" المحور الخامس والذي يستهدف التوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه، وحصر الممارسات الناجحة والمميزة للمزارعين ونشرها بين المزارعين.
ويأتي العمل الخارجي كمحور سادس، حيث قادت مصر مسارا ناجحا من العمل لرفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي من خلال أسابيع القاهرة للمياه ومؤتمرات المناخ ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه والمنتدى العالمي العاشر للمياه، بالإضافة إلى خدمة القارة الإفريقية خلال رئاسة مصر لمجلس وزراء المياه الأفارقة (أمكاو)، وإطلاق مصر مبادرة تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه (AWARe) لخدمة الدول الإفريقية في مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ.
ويتضمن المحور السابع "تطوير الموارد البشرية" والعمل على سد الفجوات الموجودة في بعض الوظائف، والتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة، أما المحور الثامن فيتمثل في "التوعية" من خلال الندوات التوعوية والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وإطلاق حملة (على القد) لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها.
اقرأ أيضاًوزير الرياضة: 20.5 مليار جنيه تكلفة تطوير وإنشاء منشآت رياضية خلال 8 سنوات
وزير الري يؤكد أهمية حصر الأملاك والأراضي المملوكة للوزارة وإزالة التعديات عليها
وزير الري يؤكد أهمية تضافر جهود الدولة والمواطنين لترشيد المياه