شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية في الاجتماع الثالث للفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية (HLG-IGIF)، الذي عُقد خلال الفترة من 22 - 26 يناير 2024م بمدينة أغواسكاليينتس بالولايات المتحدة المكسيكية.

 

ومثَّل المملكة في الاجتماع رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة للمعلومات الجغرافية المكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة الخطة الإستراتيجية والأهداف الحالية ذات الأولوية، والتقدم المحرز حتى الآن في خطة عمل الفريق.

 

كما شارك رئيس الهيئة رئيس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية في حلقة نقاش مفتوحة قدم خلالها عرضاً عن الأنشطة والأعمال الخاصة بفريق الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية باللجنة العربية، واستعرض ما تم من ورش عمل خاصة بالإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية، وأهم توصيات الاجتماع العاشر للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية ذات العلاقة بفريق الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية باللجنة العربية، وأبرز التحديات والفرص التي يمكن للجنة العربية اتخاذها لتقوية التواصل بين الدول الأعضاء لتنفيذ المسارات الإستراتيجية للإطار -التسعة- بما يخدم المصلحة الوطنية لكل دولة، كما تم استعراض جهود الدول العربية وما قامت به من أعمال وإسهامات ضمن خطط الفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية.

 

يذكر أن المملكة ممثلة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية ترأس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية وتتولى أمانة اللجنة، إضافة إلى عضويتها في لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية العالمية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة الهيئة العامة للمساحة الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافیة المکانیة اللجنة العربیة

إقرأ أيضاً:

نظير عياد يستقبل وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى لبحث تعزيز التعاون الإفتائي

استقبل الدكتور نظير عيَّاد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة الدكتور لقمان عبد الله، مفتي الولايات الفيدرالية بدولة ماليزيا، والدكتور قمر الزمان، رئيس المجلس الديني للولايات الفيدرالية الاتحادية بماليزيا، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون الإفتائي بين البلدين وبحث آفاق تطوير برامج تدريب المفتين وتأهيلهم وَفْقَ أحدث المعايير العلمية.

في مستهلِّ اللقاء، رحَّب مفتي الجمهورية بالوفد الماليزي، معربًا عن تقديره للعلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وماليزيا، والتي ترتكز على أُسسٍ قوية من التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجال الديني والإفتائي. وأكد أن دار الإفتاء المصرية تحرص على تعزيز هذا التعاون، مشيرًا إلى عمق الروابط التي تجمع المؤسستين في تبادل الخبرات وإعداد المفتين وَفْقَ منهجية علمية رصينة قائمة على الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية ومراعاة واقع المجتمعات.

وأضاف المفتي أن العلاقة الوثيقة بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية تأتي ضمن رؤية الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الصديقة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والديني، ومكافحة الفكر المتطرف، وتقديم الفتوى وَفْقَ منهج وسطي يعكس القيم الإسلامية السمحة. كما أشار إلى أن ماليزيا تلعب دورًا محوريًّا ومؤثرًا في منطقة آسيا، وهو ما يجعل من التعاون بين المؤسستين أمرًا ذا أهمية كبيرة لتعزيز الوعي الديني الصحيح في المنطقة.

وأكَّد المفتي أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لدار الإفتاء الماليزية، خاصة فيما يتعلق بتدريب المفتين وتأهيلهم، سواء من خلال الدورات التدريبية المباشرة داخل مصر، أو عبر برامج التدريب عن بُعد، أو من خلال الدمج بين الوسيلتين لتحقيق أفضل استفادة. وأوضح أن برامج التدريب لا تقتصر فقط على القضايا الفقهية والإفتائية، بل تمتد لتشمل مجالات مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الوسطية، والتعامل مع القضايا المستجدة، بما يتناسب مع متغيرات العصر والتحديات الراهنة.

من جانبه، عبَّر الدكتور لقمان عبد الله مفتي ماليزيا عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة دار الإفتاء المصرية ولقائهم بفضيلة المفتي، مُثمِّنين الدَّور البارز الذي تقوم به الدار في نشر الفتاوى الصحيحة ومواجهة الأفكار المغلوطة، فضلًا عن جهودها في تأهيل المفتين على مستوى العالم وَفْقَ أُسس علمية ومنهجية دقيقة.

كما أكد لقمان تَطلُّعَه إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين من مختلف الولايات الماليزية، مُشيرًا إلى أنَّ هناك حاجةً متزايدة إلى تأهيل الكوادر الإفتائية في ماليزيا وَفْقَ نهج علمي رصين، وهو ما يجعل التعاون مع دار الإفتاء المصرية ذا أهمية كبرى.

وفي ختام اللقاء، وجَّه لقمان عبد الله والوفد المرافق له دعوةً رسمية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لزيارة ماليزيا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الديني والإفتائي، وتبادل الخبرات حول سبل تطوير العمل الإفتائي بما يواكب المستجدات المعاصرة.

ومن جانبه، رحَّب المفتي بالدعوة، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية حريصة على استمرار التنسيق والتواصل مع نظيرتها في ماليزيا، بما يحقق الفائدة المرجوة ويسهم في نشر المفاهيم الدينية الصحيحة، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في المجتمعات الإسلامية.

اقرأ أيضاًبحضور مفتي الجمهورية.. صالون الحداد الثقافي يناقش أهمية الفتوى ودورها في تحصين الأفكار

مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني

«المفتي»: الأمن شرط أساسي لتحقيق البناء والإعمار.. فيديو

مقالات مشابهة

  • «اتحادي المعلومات الجغرافية» يشارك في اجتماع بجدة
  • الرئيس الشرع يستقبل وفداً رفيع المستوى من الجمهورية السلوفينية 
  • «مانيج إنجن» تُكلل نجاح أول نسخة من “مؤتمر المستخدمين 2025” في المملكة العربية السعودية
  • اختتام أعمال الاجتماع الـ12 للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية
  • اختتام أعمال استضافة المملكة للاجتماع الـ 12 للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية
  • وفد رفيع المستوى.. من سيزور بيروت قريباً؟
  • وفد رفيع المستوى من سونلغاز في النيجر 
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدا ماليزيًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون الإفتائي
  • نظير عياد يستقبل وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى لبحث تعزيز التعاون الإفتائي
  • وفد أميركي رفيع المستوى سيزور لبنان