أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن روسيا تواصل إعادة توجيه صادرات الغاز إلى أسواق جديدة مع التركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وزيادة الإمدادات عبر "قوة سيبيريا".

وجاء ذلك بحسب مقال نشر اليوم الخميس لنوفاك، الذي شغل سابقا منصب وزير الطاقة، في مجلة "سياسة الطاقة" الروسية.

وشدد المسؤول على أن روسيا تعمل على زيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى الصين عبر خط الأنابيب "قوة سيبيريا"، كما تعمل على تنفيذ مشروعين لزيادة الإمدادات إلى الصين وهما: "قوة سيبيريا 2" يهدف لمد أنبوب من روسيا إلى الصين عبر منغوليا باستطاعة تبلغ 50 مليار متر مكعب سنويا و"المسار الشرقي" الذي تبلغ قدرته 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا.

إقرأ المزيد استثمارات ضخمة وتجارة بـ200 مليار دولار.. بوتين يرسم أوجه التعاون مع الصين

وعن موعد تنفيذ مشروع "قوة سيبيريا 2"، أشار نوفاك إلى أن موعد مد الأنبوب ومؤشراته الرئيسية ستحدد بعد توقيع اتفاقية مع الصين حول إمدادات الوقود الأزرق عبر المسار.

وزادت روسيا صادراتها من الغاز المسال وغاز الأنابيب والنفط إلى الصين بشكل كبير خلال عام 2023، حسب الجمارك الصينية.

وأشارت الإدارة إلى أن الصين استوردت حوالي 8 ملايين طن من الغاز الروسي المسال مقابل 5.18 مليار دولار.

وبلغت الزيادة في الإمدادات 23% مقارنة بعام 2022، حيث اشترت الصين 6.5 مليون طن من الغاز المسال الروسي مقابل 6.883 مليار دولار.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيا الاقتصاد العالمي الطاقة المحيط الهادي النفط والغاز قوة سيبيريا قوة سیبیریا إلى الصین من الغاز

إقرأ أيضاً:

بلومبيرج الأمريكية: الصين تلجأ لسلاح المعادن النادرة في حربها التجارية ضد رسوم ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وسعت الصين نطاق استخدامها للمعادن الأساسية كسلاح تجاري من خلال فرض قيود على صادرات المعادن النادرة، ما قد يهدد بإحداث هزة في الإمدادات العالمية من المواد الرئيسية المستخدمة على نطاق واسع في التصنيع عالي التقنية من المركبات الكهربائية إلى الأسلحة.

وذكرت وكالة بلومبيرج الأمريكية، أنه في إطار ردها على الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السلع الصينية المستوردة، أعلنت بكين عن تشديد الرقابة على صادرات سبعة أنواع من المعادن النادرة.

وتُعدّ الصين، أكبر مورد عالمي لهذه المعادن، التي تضم 17 عنصرًا في الجدول الدوري، حيث تُمثل الصين ما يقرب من 70% من إنتاج العالم من المعادن النادرة، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

ولطالما اعتُبرت سيطرتها على مجموعة من السلع المتخصصة سلاحًا جيوسياسيًا محتملًا، نظرًا لاعتماد أمريكا على الإمدادات الصينية.

وتشمل قائمة العناصر الأرضية النادرة المُعلن عنها الساماريوم، والجادولينيوم، والتيربيوم، والديسبروسيوم، واللوتيتيوم، والسكانديوم، والإيتريوم، إلا أن عنصرين من أكثر العناصر شيوعًا - النيوديميوم والبراسيوديميوم - لم يُدرجا في القائمة ويُستخدمان في المغناطيسات القوية التي تُعدّ من أشهر تطبيقات العناصر الأرضية النادرة.

وقال محللون من شركة سيتيك للأوراق المالية المحدودة في مذكرة: "إن الضوابط الجديدة قد تزيد من تشديد العرض العالمي".

وأضافوا أن هذه السياسة "تحمي مصالح الأمن القومي للصين، وتعزز القيمة الاستراتيجية للاستثمار في سلسلة صناعة المعادن النادرة".

وكانت بكين قد فرضت بالفعل قيودا مماثلة على معادن حيوية أخرى، مثل الجاليوم والجرمانيوم والجرافيت والأنتيمون، على مدى العامين الماضيين وسط تصاعد التوترات التجارية.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعلن عن ضخ 4.1 مليار دولار استثمارات جديدة..تفاصيل
  • الذهب يرتفع وسط طلب على الملاذ الآمن بعد قرار ترامب زيادة الرسوم على الصين
  • البطاطس تستحوذ على 2% من صادرات مصر الزراعية بعائدات 40 مليون دولار
  • بلومبيرج الأمريكية: الصين تلجأ لسلاح المعادن النادرة في حربها التجارية ضد رسوم ترامب
  • إيني الإيطالية تخطط لاستثمار 26 مليار دولار في 3 دول عربية خلال 4 سنوات
  • «إيني» الإيطالية تعتزم استثمار 26 مليار دولار بشمال أفريقيا في 4 سنوات
  • تصديري الحرف اليدوية: زيارة ماكرون تفتح أسواقًا جديدة ونستهدف زيادة صادراتنا لفرنسا
  • «إي إف چي القابضة» تستهدف طرحين جديدين في بورصة مصر و7 بالخليج خلال 2025
  • الإحصاء: 57 مليون دولار حجم صادرات مصر من الطماطم والبصل حتى نهاية يناير 2025
  • خلال 2025.. 300 مليون دولار زيادة متوقعة في صادرات أميركا الزراعية إلى مصر