نوفاك: نواصل زيادة صادرات الغاز الروسي إلى أسواق جديدة ونطور مسارين جديدين إلى الصين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن روسيا تواصل إعادة توجيه صادرات الغاز إلى أسواق جديدة مع التركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وزيادة الإمدادات عبر "قوة سيبيريا".
وجاء ذلك بحسب مقال نشر اليوم الخميس لنوفاك، الذي شغل سابقا منصب وزير الطاقة، في مجلة "سياسة الطاقة" الروسية.
وشدد المسؤول على أن روسيا تعمل على زيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى الصين عبر خط الأنابيب "قوة سيبيريا"، كما تعمل على تنفيذ مشروعين لزيادة الإمدادات إلى الصين وهما: "قوة سيبيريا 2" يهدف لمد أنبوب من روسيا إلى الصين عبر منغوليا باستطاعة تبلغ 50 مليار متر مكعب سنويا و"المسار الشرقي" الذي تبلغ قدرته 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا.
وعن موعد تنفيذ مشروع "قوة سيبيريا 2"، أشار نوفاك إلى أن موعد مد الأنبوب ومؤشراته الرئيسية ستحدد بعد توقيع اتفاقية مع الصين حول إمدادات الوقود الأزرق عبر المسار.
وزادت روسيا صادراتها من الغاز المسال وغاز الأنابيب والنفط إلى الصين بشكل كبير خلال عام 2023، حسب الجمارك الصينية.
وأشارت الإدارة إلى أن الصين استوردت حوالي 8 ملايين طن من الغاز الروسي المسال مقابل 5.18 مليار دولار.
وبلغت الزيادة في الإمدادات 23% مقارنة بعام 2022، حيث اشترت الصين 6.5 مليون طن من الغاز المسال الروسي مقابل 6.883 مليار دولار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الاقتصاد العالمي الطاقة المحيط الهادي النفط والغاز قوة سيبيريا قوة سیبیریا إلى الصین من الغاز
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يلتزم الاستغناء تدريجياً عن الغاز الروسي
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، إن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزماً بالاستغناء تدريجياً بالكامل عن إمدادات الغاز الروسي.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في بروكسل "أتعهد بشكل واضح بالاستغناء التدريجي عن الغاز الروسي... هذا أمر ضروري للغاية".
وأضافت "حققنا نجاحاً، ولكننا نرى دائماً بالطبع أن هناك ثغرات يجب أن نكون حذرين منها وأن نعمل على سدها".
تواجه منظومة الطاقة في أوروبا أزمة غير مسبوقة، فقد انقطع عنها هذا العام ما يزيد على 80% من إمدادات الغاز الروسي اللازم لأغراض التدفئة والعمليات الصناعية وتوليد الكهرباء، بحسب صندوق النقد الدولي.
وارتفعت أسعار الجملة للكهرباء والغاز بنحو 15 ضعفاً منذ أوائل عام 2021 بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مما أثر تأثيراً حاداً على الأسر المعيشية والشركات.
وتشير تقديرات أخرى إلى أن مخزون المرافق في أوروبا أقل بنحو 17 مليار متر مكعب مقارنة بنفس الفترة من عام 2024 في حين قلص وقف تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا الإمدادات السنوية بمقدار 15 مليار متر مكعب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام