الرئاسة الروسية: عمليات تبادل الأسرى بين موسكو وكييف يجب أن تستمر في صمت تام
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن عمليات تبادل الأسرى بين (موسكو) و(كييف) يجب أن تستمر في صمت تام، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه لا أحد يعرف كيفية تأثير كارثة الطائرة "إيل-76" على احتمالات مواصلة هذه العمليات.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الخميس: "لا أحد يستطيع أن يقول اليوم كيف سيؤثر تحطم طائرة "إيل-76" على آفاق عملية تبادل الأسرى، فهذه العملية يجب أن تتواصل في صمت تام " .
يُذكر أن وزارة الخارجية الروسية أدانت أمس الأربعاء ما وصفته بهجوم كييف على طائرة النقل العسكري الروسية "إيل-76"، واصفة إياه بالعمل الإرهابي المتعمد الذي يعكس عدم قدرة السلطات الأوكرانية على التفاوض .
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف:"إن تحطم الطائرة جاء نتيجة الصراع السياسي الداخلي لنخب النازيين الجدد في كييف". وأصدر رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، تعليماته لتجهيز نداء إلى الكونجرس الأميريكي والبوندستاج الألماني بشأن تحطم الطائرة "إيل-76" في مقاطعة بيلجورود الروسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت - أمس الأربعاء - أن أوكرانيا أسقطت طائرة "إيل-76" في حوالي الساعة 11:15 بتوقيت موسكو؛ سعيا منها لاتهام روسيا بقتل العسكريين الأوكرانيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف كييف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
كارثة جوية كادت تقع فوق المحيط.. راكب أردني يثير الذعر في طائرة أسترالية
عواصم - الوكالات
وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهامات إلى مواطن أردني يبلغ من العمر 46 عامًا، عقب محاولته فتح أبواب طائرة أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى سيدني، في حادثة وصفتها السلطات بأنها "خطيرة وكان من الممكن أن تنتهي بكارثة".
وأوضحت الشرطة، في بيان رسمي صدر مساء الأحد، أن المتهم حاول فتح باب مخرج الطوارئ الخلفي للطائرة خلال الرحلة، ما استدعى تدخل طاقم الطائرة لإعادته إلى مقعده. وأضاف البيان أنه بعد فترة وجيزة، حاول الرجل فتح مخرج طوارئ آخر، مما دفع الطاقم وعدد من الركاب إلى تقييده.
وأكدت الشرطة أن الرجل اعتدى كذلك على أحد موظفي شركة الطيران خلال الحادثة. ونتيجة لذلك، وُجهت إليه تهمتان بتعريض سلامة الطائرة للخطر، وتهمة واحدة بالاعتداء، وهي تهم تصل عقوبة كل منها إلى السجن لمدة أقصاها عشر سنوات.
وقالت دافينا كوبلين، القائمة بأعمال مفتش المباحث في الشرطة الفيدرالية: "كان من الممكن أن تكون لتصرفات هذا الرجل عواقب مأساوية. لن تتهاون الشرطة مع أي سلوك إجرامي على متن الرحلات الجوية، خاصة عندما يعرض الأرواح وسلامة الطائرة للخطر".
وخلال مثوله أمام المحكمة، أفاد محامي المتهم أن موكله كان تحت تأثير عقارين طبيين، أحدهما "السودوإيفيدرين" والآخر حبوب منومة، إضافة إلى تناوله الكحول قبل الصعود إلى الطائرة، مشيرًا إلى أن موكله "لا يتذكر ما حدث خلال الرحلة".
وأفادت وسائل إعلام أن الرحلة كانت تابعة لشركة "إير آسيا"، وهبطت بأمان في مطار سيدني.