نقابات قطاع الطيران في اليابان تطالب بزيادة الأجور
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تسعى النقابات الممثلة للعاملين في قطاع الطيران الياباني لزيادة أساس الأجور الشهرية بأكثر من 10 آلاف ين، أي بنسبة 3.6%، في ظل المفاوضات بشأن الأجور بين شركات الطيران والنقابات العمالية،حسبما ذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وقال اتحاد نقابات صناعة الطيران اليابانية اليوم الخميس إن الاقتراح يستهدف ضمان توافر العمالة التي يحتاجها قطاع الطيران الياباني في ظل نقص العمالة، والتعامل مع ارتفاع معدل التضخم.
يذكر أن الأجور تعتبر مؤشراً رئيسياً لبنك اليابان المركزي عند مراجعة السياسة النقدية وأسعار الفائدة الرئيسية.
ورغم قيام الشركات بزيادة الأجور وبوتيرة سريعة في العام الماضي، فإنها لم تؤد إلى دورة زيادة أجور مستدامة ذاتيا.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي أبقى البنك المركزي على سياسته النقدية وسعر الفائدة السلبي دون تغيير.
كما أبقى على توقعاته للنمو الاقتصادي والتضخم.
وقال أكيرا نايتو رئيس اتحاد النقابات إنه في حين مازالت صناعة الطيران اليابانية تواجه تحديات مثل العمل الزائد بالنسبة للعاملين في القطاع، فإن زيادة الأجور أصبحت مهمة لجذب المواهب في الوقت الذي أصبحت فيه الموارد البشرية مشكلة خطيرة للقطاع منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في أوائل 2020.
وتطالب نقابة رينجو أكبر نقابة عمالية في اليابان بزيادة الأجر الأساسي بنسبة 5% على الأقل كجزء من رؤية أساسية للمفاوضات المقبلة مع أصحاب العمل، في حين تعد الشركات الكبرى في اليابان عرضا بزيادة الأجور بنسبة 3.85% فقط خلال العام الحالي وهي أكبر زيادة منذ 31 عاما بحسب مسح أجراه مركز اليابان للأبحاث الاقتصادية وشمل 37 محللا اقتصادية. أخبار ذات صلة اليابان: هبوط المركبة "سليم" على سطح القمر اتسم بدقة عالية الإمارات أكبر سوق للصادرات اليابانية «أوسطياً» بـ29 مليار درهم المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان
إقرأ أيضاً:
أكبر هبوط بتاريخ الأسواق.. “DeepSeek” تمحو 560 مليار دولار من “إنفيديا”
تراجع سهم شركة “إنفيديا” بسبب مخاوف المستثمرين من شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة “ديب سيك” (DeepSeek)، ما أدى إلى محو قيمة سوقية قياسية من أكبر شركة في العالم.
وهوى سهم “إنفيديا” بنسبة تصل إلى 18% يوم الإثنين وهو أكبر انخفاض منذ مارس 2020، ما أدى إلى خسارة حوالي 560 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة. تجاوز هذا التراجع الرقم القياسي السابق المتمثل في انخفاض بـ9% في سبتمبر، الذي محا حوالي 279 مليار دولار من القيمة، ليصبح أكبر هبوط لسهم شركة بيوم واحد في تاريخ سوق الأسهم الأميركية.
وامتد التأثير إلى باقي السوق بسبب الوزن الكبير لشركة “إنفيديا” في المؤشرات الرئيسية. مع خسائر يوم الإثنين، تسببت عمليات بيع “إنفيديا” في تسجيل ثمانية من أكبر عشرة تراجعات يومية في مؤشر “إس آند بي 500” من حيث القيمة السوقية، وفقاً لبيانات جمعتها “بلومبرغ”. انخفض المؤشر بنسبة 2.3% في بداية التداولات يوم الإثنين، بينما تراجع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 3.6% قبل أن يقلص خسائره.
وتتصدر “إنفيديا” عمليات بيع واسعة النطاق في أسهم التكنولوجيا بعد أن أثارت استراتيجية “ديب سيك” منخفضة التكلفة مخاوف من أن الشركات الأميركية الكبرى ربما أنفقت مبالغ كبيرة على تطوير الذكاء الاصطناعي. يبدو أن الشركة الصينية تقدم أداءً يضاهي تقنيات الدردشة الغربية، ولكن بتكلفة محدودة.
والنسخة الأحدث من نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة “ديب سيك” التي أُطلقت الأسبوع الماضي تُعتبر منافسة لتقنيات “أوبن إيه آي” و”ميتا بلاتفورمز”. أسس المنتج مفتوح المصدر رئيس صندوق التحوط الكَمّي ليانغ وينفِنج، ويحتل حالياً صدارة تصنيفات متجر “أبل” للتطبيقات.