غدا.. قطع المياه لمدة ١٠ ساعات عن بعض المناطق بالجيزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، أنه نظرًا لقيام جهاز تنمية مدينة ٦ أكتوبر بأعمال تعديلات على الربط الدائم على خط المياه المرشحة قطر ١٢٠٠ مم، والخارج من محطة تنقية مياه ٦ أكتوبر الجديدة، والمغذي لمناطق هضبة الأهرام وفيصل والهرم، الأمر الذي يتطلب قطع المياه لإنهاء أعمال الربط.
وأوضحت الشركة، أن مناطق:" هضبة الأهرام، مساكن الضباط، مساكن الشباب" ستتأثر بإنقطاع المياه، وذلك إعتبارًا من الساعة العاشرة مساء يوم الجمعة الموافق ٢٦ /١ /٢٠٢٤ وحتى الساعة الثامنة صباح يوم السبت الموافق ٢٧ / ١/ ٢٠٢٤.
وتوفر الشركة سيارات مياه صالحة للشرب موجودة بالمناطق المتأثرة بانقطاع المياه لحين الإنتهاء من الأعمال، وفى حالة طلبها يرجى الاتصال بالخط الساخن ١٢٥.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Communications أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب من توقيت النوم، خصوصًا لدى من يعملون في ساعات الليل المتأخرة.
ووفقًا للدراسة، فإن تناول الطعام خلال ساعات النهار، حتى مع اضطراب النوم، يُمكن أن يُخفف من تأثيرات العمل الليلي على عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد الباحثون أن هذه الاستراتيجية السلوكية قد تُعد فعّالة للأشخاص الذين يعانون من خلل في التوافق مع الساعة البيولوجية، مثل العاملين في المناوبات الليلية.
ولإجراء الدراسة، أخضع الباحثون 20 مشاركًا من الأصحاء لبروتوكول صارم داخل مختبرات مغلقة، حيث تم عزلهم عن الضوء الطبيعي، ومنعهم من استخدام الساعات أو أي أجهزة إلكترونية، لضمان التحكم الكامل في البيئة المحيطة.
قضى المشاركون 32 ساعة متواصلة في حالة يقظة، تحت إضاءة خافتة، وتناولوا خلالها وجبات صغيرة متماثلة كل ساعة، ثم خضعوا لمحاكاة بيئة عمل ليلية، وقُسّموا إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام أثناء الليل، كما يفعل كثير من عمال المناوبة، بينما اقتصرت الثانية على تناول الطعام خلال ساعات النهار فقط وتم توحيد فترات القيلولة بين المجموعتين لتجنب أي تأثيرات ناتجة عن اختلاف مواعيد النوم.
وأظهرت النتائج أن الامتناع عن الأكل ليلاً ساعد في تقليل الاضطرابات الأيضية والمؤشرات المرتبطة بمخاطر القلب والأوعية الدموية.
وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة لا تنطبق فقط على عمال المناوبات، بل تشمل أيضًا أولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم أو تغيّرات مستمرة في أنماط نومهم، مثل المسافرين بكثرة أو من يتأثرون باضطرابات الساعة البيولوجية.