تنسيق الجامعات 2023.. 43 ألف طالب يسجلون فى اختبارات القدرات
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تنسيق الجامعات 2023 43 ألف طالب يسجلون فى اختبارات القدرات، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية الخدمات التي يقدمها مكتب التنسيق للتيسير على الطلاب في الالتحاق بالجامعات .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تنسيق الجامعات 2023.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية الخدمات التي يقدمها مكتب التنسيق للتيسير على الطلاب في الالتحاق بالجامعات للعام الجامعي الجديد 2023-2024، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف العمل خلال الفترة القادمة لتنظيم اختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بالكليات التي يُشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات المؤهلة لها، وذلك وفقاً لشروط وقواعد القبول الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات.
وأشار أيمن عاشور إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على التيسير على الطلاب وتعزيز جهود التحول الرقمي الذي تقوم به جميع أجهزة الدولة في جميع المجالات والخدمات، مشيرًا إلى أن الوزارة أتاحت الفرصة أمام الطلاب لتسجيل رغباتهم في أداء اختبارات القدرات إلكترونيًّا عن طريق موقع التنسيق الإلكتروني www.tansik.egypt.gov.eg
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات أن أمانة المجلس الأعلى للجامعات قامت بتحديث دليل الطالب لاختبارات القدرات ( //scu.eg/ebooks/studentGuide2023 )، والذي تضمن إجراءات وقواعد وطبيعة ومدة تلك الاختبارات، كما قام المجلس بإعداد فيديو توضيحي لاختبارات القدرات ( //youtu.be/PgtkWW9CrSo )، مشيرًا إلى استمرار اللجنة العليا في الإشراف والمتابعة لإجراء اختبارات القدرات بالجامعات، لافتًا إلى قيام مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بأمانة المجلس بطباعة الاختبارات وتوزيعها على عمداء الكليات المُشاركة، وكذلك التنسيق مع الجامعات بشأن إجراءات الاختبارات.
وأضاف السيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمُشرف العام على أعمال مكتب التنسيق، أن عدد المُتقدمين من طلاب الثانوية العامة المصرية لاختبارات القدرات اليوم الثلاثاء بلغ حتى الآن ٤٣ ألف طالب وطالبة على موقع التنسيق الإلكتروني للعام الجامعي الجديد ٢٠٢٣– ٢٠٢٤.
ولفت رئيس قطاع التعليم إلى أن موقع التنسيق الإلكتروني مُستمر في استقبال رغبات الطلاب لإجراء اختبارات القدرات حتى يوم الخميس الموافق ٢٠٢٣/٧/٢٧، مشيرًا إلى أن الموقع مُتاح للطلاب على مدار الـ٢٤ ساعة.
وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن اختبارات القدرات بكافة الجامعات تسير بشكل مُنتظم بمتابعة من رؤساء الجامعات وإشراف مُباشر من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، وبحضور قيادات الكليات من العمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الكليات التي يُشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات كشرط للالتحاق بها للعام الجامعي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، تشمل: كليات الفنون الجميلة (فنون - عمارة) - كليات الفنون التطبيقية بجامعات (حلوان - دمياط - بنها - بني سويف) - كلية التربية الموسيقية بالزمالك جامعة حلوان - كلية التربية الفنية بالزمالك جامعة حلوان - كلية التربية الفنية جامعة المنيا - كليات التربية الرياضية - كليات التربية النوعية شعبتا (التربية الفنية والتربية الموسيقية) - شعبة المسرح التربوي بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة - شعبتا التربية الفنية بكليتي (التربية بالإسماعيلية جامعة قناة السويس، وكلية التربية بالسويس جامعة السويس) - كلية التربية بالإسماعيلية (شعبة التربية الموسيقية) جامعة قناة السويس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعلیم العالی والبحث العلمی تنسیق الجامعات 2023 اختبارات القدرات التربیة الفنیة کلیة التربیة مشیر ا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
تهديد الجامعات ومنع الحوار.. هكذا تبدو حرية التعبير في عهد ترامب
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا، للصحفي أوين جونز، قال فيه إنّ: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أطلق حملة قمع غير مسبوقة، ضد حرية التعبير، مستهدفًا الجامعات والمتظاهرين المعارضين لدعم واشنطن لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مركّزا على طلاب جامعة كولومبيا لحراكهم المناهض للاحتلال ضد قطاع غزة".
وأضاف جونز، في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنه: "بالنسبة لأولئك الذين يخشون أن يكون دونالد ترامب مستبدا في طور التكوين، فلا تقلقوا، فلديه إجابة. أعلن منتصرا في خطابه عن حالة الاتحاد: "لقد أوقفت كل الرقابة الحكومية وأعدت حرية التعبير إلى أمريكا".
"كما وبّخ جيه دي فانس، أوروبا في خطابه في مؤتمر ميونيخ للأمن، الشهر الماضي، معلنا أن "حرية التعبير في تراجع" في جميع أنحاء القارة" تابع التقرير نفسه.
وأردف: "مثل جميع المعتقدات الاستبدادية، تقلب الترامبية الواقعو رأسا على عقب، وتفرغ الكلمات من معناها، في محاولة لزرع الارتباك والفوضى بين منتقديها. في نفس اليوم الذي أعلن فيه ترامب إحياء حرية التعبير في الكونغرس".
وأشار التقرير إلى ما نشر على موقع Truth Social بأنّ: "التمويل الفيدرالي للمؤسسات التعليمية التي تسمح "بالاحتجاجات غير الشرعية" سيتوقف. والجدير بالذكر أن عدم الشرعية لم يتم تعريفه، لكن القضية التي يشير إليها ترامب، بالطبع، هي فلسطين. حيث أعلن: سيتم سجن المحرضين أو إعادتهم بشكل دائم إلى البلد الذي أتوا منه".
وبحسب التقرير فإنّ: "الهدف الأول لترامب: جامعة كولومبيا، التي حرمت من 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي بسبب ما تقول الحكومة إنه "استمرار التقاعس في مواجهة المضايقات المستمرة للطلاب اليهود". قد تكون تسع جامعات أخرى على الأقل - بما في ذلك جامعة هارفارد وجامعة كاليفورنيا - هي التالية".
وأبرز: "كانت جميعها مواقع لمخيمات سلمية للاحتجاج على هجوم الإبادة الجماعية الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. لم يعارضوا ببساطة تسهيل حكومتهم لهذه الفظائع، من خلال الأسلحة والمساعدات والدعم الدبلوماسي، بل طالبوا جامعاتهم بسحب استثماراتهم من الشركات المرتبطة بإسرائيل".
ومضى بالقول: "كما أن الترامبية ليست ضامنة لحرية التعبير، ولا هي طليعة مناهضة العنصرية: فهي في الواقع العكس. لقد تم الخلط بشكل منهجي بين التهديد الحقيقي المتمثل في معاداة السامية وأي نقد للجرائم التي ارتكبتها إسرائيل. وهذا هو المقصود بـ"كراهية إسرائيل"، كما تقول إليز ستيفانيك، التي اختارها ترامب كسفيرة جديدة للأمم المتحدة، والتي أصبحت رمزا لليمين بعد مواجهتها لرؤساء الجامعات بخصوص الاحتجاجات الداعمة لفلسطين".
وأكد أنّ: "أقوى حليف للرئيس هو إيلون ماسك، وهو الرجل الذي أعرب في عام 2023 عن موافقته على تغريدة زعمت أن المجتمعات اليهودية تدفع "بالكراهية ضد البيض"، وأدى مؤخرا التحية النازية في تجمع جماهيري لترامب".
"أعلن ترامب نفسه أن الأمريكيين اليهود الذين يدعمون الديمقراطيين -الأغلبية العظمى- "يكرهون دينهم"، و"يكرهون كل شيء عن إسرائيل" و"يجب أن يخجلوا من أنفسهم"، وقال بشكل مهدد إنهم سيتحملون "الكثير" من اللوم إذا خسر الانتخابات الرئاسية. من ناحية أخرى، شهدت احتجاجات الجامعة حضورا يهوديا كبيرا، ووقع مئات الطلاب اليهود على رسالة ترفض "الطرق التي تم بها تشويه سمعة هذه المعسكرات باعتبارها معادية للسامية" استرسل التقرير نفسه.
وأبرز: "الواقع أن جامعة كولومبيا على وجه الخصوص كانت ضحية لطلابها. فقد حظرت الجامعة منظمة "صوت يهودي من أجل السلام" قبل بدء المخيم، وأمرت باجتياح الشرطة لحرم الجامعة والذي أدى إلى اعتقال أكثر من 100 طالب ومعاقبتهم وطردهم، واستهدفت الأكاديميين المتعاطفين".
ووفقا للتقرير، فإن كاثرين فرانك، الأستاذة التي أدانتها ستيفانيك علنا وأجبرت على التقاعد، كانت واحدة من هؤلاء. وتزعم فرانك أن الأمر لا يتعلق بحماية الطلاب اليهود، بل يتعلق بـ"المدافعين المتطرفين عن إسرائيل" الذين يكذبون بشأن الاحتجاجات في الحرم الجامعي. وتقول عن قمع جامعة كولومبيا لحرية التعبير لدى الطلاب: "لقد انحنت هذه الجامعة"، ومع ذلك فقد تم خفض تمويلها".
وأردف التقرير: "يزداد الأمر سوءا. فقد اعتقلت وزارة الأمن الداخلي أحد المفاوضين الرئيسيين في مخيم جامعة كولومبيا: محمود خليل، وهو حامل للبطاقة الخضراء الأميركية من أصل فلسطيني، ومتزوج من مواطنة أميركية حامل في شهرها الثامن. وأرسل إلى مركز احتجاز سيئ السمعة في لويزيانا على بعد أكثر من ألف ميل من هناك، دون علم زوجته".
"الواقع أن ادعاء الوزارة "أنه قاد أنشطة منحازة لحماس"، محاولة صارخة لخلط التضامن مع الشعب الفلسطين؛ وبعيدا عن استعادة حرية التعبير، تعمل إدارة ترامب على حرق التعديل الأول. وعندما يتعلق الأمر بفلسطين، فإن حرية التعبير ببساطة غير موجودة" أكد المصدر ذاته.
وأكد أنّ: "هناك رجلا واحدا سوف يشعر بالغضب الشديد إزاء هذه الفظاعة. ففي الأسبوع الماضي فقط أعلن على نحو مهيب: "يتعين علينا أن نسأل أنفسنا كقادة السؤال التالي: هل نحن على استعداد للدفاع عن الناس حتى لو كنا نختلف مع ما يقولونه؟ إذا لم تكن على استعداد للقيام بذلك، فأنا لا أعتقد أنك لائق لقيادة أوروبا أو الولايات المتحدة". وكان هذا نائب الرئيس، جيه دي فانس".
وأضاف: "لكن الحقيقة هي أن اليمين الأميركي لم يهتم قط بحرية التعبير. بل كان مجرد خدعة، تهدف إلى وصم أي محاولة لدحض تعصبه ضد الأقليات التي لا صوت لها إلى حد كبير"، متابعا: "صعّدت إدارة ترامب أكبر هجوم على حرية التعبير منذ المكارثية: حتى قبل توليها السلطة، واجه المعارضون للإبادة الجماعية الإسرائيلية الحرمان من منصاتهم، والتمييز ضدهم، بل والاستهداف من قبل مؤسسات مثل كولومبيا".
وأوضح: "مع ذلك، لم يكن اليمين المتشدد هو الوحيد الذي شوّه سمعة هذه الاحتجاجات. فقد انضم العديد ممن يصفون أنفسهم بأنهم "ليبراليين" و"وسطيين" إلى حملات التشويه ضد من عارضوا أسوأ جرائم ارتكبت في القرن الحادي والعشرين ووصفوهم بأنهم متطرفون حاقدون وخطيرون - ومن بينهم الأميركيون اليهود"
واختتم التقرير بالقول: "بذلك، ساعدوا في إضفاء الشرعية على الحملة الاستبدادية الحتمية التي تجري الآن. قالت سيمون زيمرمان، المؤسس المشارك لمجموعة الحملة اليهودية الأمريكية IfNotNow، إننا نشهد الآن "النتيجة المنطقية المرعبة لتشويه سمعة أي شخص يدعو إلى الحرية لفلسطين باعتباره معاد للسامية:".
واستطرد: "إدارة قومية بيضاء تنفذ حربها على الحقوق المدنية وحرية التعبير تحت راية 'مكافحة معاداة السامية'. نحن جميعا معرضون للخطر بسبب هذا الهجوم الصارخ على ديمقراطيتنا"، مبرزا: "سيكون من السذاجة الشديدة الاعتقاد بأن هذا القمع سينتهي بالهجمات على الأشخاص الذين يعبرون عن تضامنهم مع فلسطين".
وأبرز: "يمكن توسيع السابقة التي تم إنشاؤها بسرعة. كما هو الحال، تتعرض وسائل الإعلام الأمريكية للتهديد بشكل متزايد -من بين أمور أخرى- تصرفات ترامب، وتهديد التحقيقات المزعجة، وجعل الأثرياء مثل جيف بيزوس ينحنون للملك المحتمل. تتعرض حرية التعبير لضربات شديدة من قبل أولئك الذين يزعمون أنهم أعظم المدافعين عنها"