الأجهزة الأمنية تكشف حقيقة إطلاق شخصين أعيرة نارية والتعدى على أشخاص بالمنصورة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تضمن قيام شخصين ملثمين بإطلاق أعيرة نارية بمدينة المنصورة بالدقهلية، ومحاولة التعدى بالضرب على أحد الأشخاص وهروبهم بسيارة.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 20 يناير الجارى، وحال استقلال طرف أول (3 عاطلين - مقيمين بدائرة قسم شرطة ثان المنصورة "لاثنين منهم معلومات جنائية") سيارة ملاكى قيادة أحدهم، شاهدوا طرفا ثانيا (عاطلان - مقيمان بذات الناحية)، وحدثت مشادة كلامية بينهم لوجود خلافات مالية تطورت لمشاجرة، وحال قيامهم بالهرب أطلق أحد أفراد الطرف الأول عيارا ناريا من فرد محلى كان بحوزته دون حدوث إصابات.
أمكن ضبط الطرف الأول وبحوزة أحدهم فرد محلى "المستخدم فى الواقعة"، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة لذات الخلافات، كما أمكن ضبط السيارة الظاهرة بمقطع الفيديو "مُستأجرة".
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لبنان.. تداول مقطع فيديو لعملية إنزال بحري واختطاف مواطن والأجهزة الأمنية تحقق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداول نشطاء ووسائل إعلام عربية ولبنانية، السبت، مقطع فيديو لما قالوا إنها عملية إنزال في بلدة البترون شمال لبنان، أسفرت عن اختطاف مواطن لبناني، بينما أعلنت الأجهزة الأمنية أنها تحقق في الحادث.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للأنباء، أن "الأجهزة الأمنية تحقق في حادث وقع في منطقة البترون فجر الجمعة".
وأضافت الوكالة نقلا عن الأجهزة الأمنية قولها إن "الأهالي في المنطقة أفادوا أن قوة عسكرية (لم تُعرَف هويتها) نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ".
وأردفت الوكالة اللبنانية في تقريرها: "حيث اختطفت تلك القوة لبنانياً كان موجوداً هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر".
وزعمت وسائل إعلام لبنانية أن "الشخص المختطف هو قبطان بحري، وأن القوة التي اختطفته هي قوة إسرائيلية".
ومن جانبه، قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، السبت: "نؤكد أنه لم يصدر عنا أي تعليق أو بيان على ما تم تداوله عن إنزال في البترون، والأمر متروك للأجهزة الأمنية والجهات المختصة".