البيان الختامي للاجتماع الدولي الـ 21 حول سورية: أهمية الدفع بمسار أستانا قدماً لمكافحة الإرهاب وتهيئة ظروف مناسبة لعودة اللاجئين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أستانا-سانا
جددت الدول الضامنة التزامها الراسخ بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة
وأكدت الدول الضامنة في البيان الختامي للاجتماع الدولي الـ 21 حول سورية بصيغة أستانا تصميمها على متابعة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره والوقوف في وجه الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سورية وسلامتها ووحدة أراضيها وتهديد الأمن الإقليمي للدول المجاورة.
وشددت الدول الضامنة على أهمية الدفع بمسار أستانا قدماً لمكافحة الإرهاب وتهيئة ظروف مناسبة لعودة اللاجئين إضافة إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية.
وجددت الدول الضامنة التأكيد على معارضتها الاستيلاء والنقل غير الشرعي لعائدات النفط التي يجب أن تعود إلى سورية.
وأدانت الدول الضامنة جميع العقوبات الأحادية التي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدول الضامنة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي: أنقاض غزة تمثل ركام النظام الدولي
أستانا - صفا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الخميس، إن الأنقاض التي استشهد تحتها أكثر من 16 ألف طفل فلسطيني وأصيب قرابة 90 ألف آخرين، هي ركام النظام الدولي الذي فقد شرعيته.
وأضاف أردوغان في كلمة له خلال جلسة موسعة للقمة 24 لدول مجموعة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخية أستانا، أن "قرابة 40 ألف إنسان بريء استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية العشوائية على قطاع غزة".
وأكد ضرورة إيقاف "إسرائيل" وإجبارها على قبول وقف إطلاق النار من أجل إنهاء هذا الدمار، متابعًا: "ولهذا يجب استمرار الضغط وزيادته على حكومتها".
وأشار أردوغان إلى أن هناك دول ذات مبدأ ترفع صوتها من أجل العدالة العالمية بكل إخلاص وجد، دون الوقوع بالتشاؤم في مواجهة كل هذه الأزمات التي يواجهها النظام الدولي.
وتطرق الرئيس التركي إلى أن تركيا تلفت الانتباه باستمرار إلى نقاط الضعف التي تعتري النظام الدولي الحالي، مشددًا على أن تركيا تعمل رغم كل العقبات على بناء نظام دولي فعال وشامل يحقق السلام والأمن والاستقرار والازدهار.
ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: الأناضول