أستانا-سانا

جددت الدول الضامنة التزامها الراسخ بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة

وأكدت الدول الضامنة في البيان الختامي للاجتماع الدولي الـ 21 حول سورية بصيغة أستانا تصميمها على متابعة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره والوقوف في وجه الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سورية وسلامتها ووحدة أراضيها وتهديد الأمن الإقليمي للدول المجاورة.

وشددت الدول الضامنة على أهمية الدفع بمسار أستانا قدماً لمكافحة الإرهاب وتهيئة ظروف مناسبة لعودة اللاجئين إضافة إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية.

وجددت الدول الضامنة التأكيد على معارضتها الاستيلاء والنقل غير الشرعي لعائدات النفط التي يجب أن تعود إلى سورية.

وأدانت الدول الضامنة جميع العقوبات الأحادية التي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الدول الضامنة

إقرأ أيضاً:

روبيو يدعو لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا لا يشير إلى وحدة أراضيها

حضّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تأييد مشروع قرار تقدمت به واشنطن يدعو إلى "نهاية سريعة" للحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لا يشير إلى وحدة أراضي كييف.

وقال روبيو: "تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام".

وفي حين يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار الذي اطّلعت عليه "فرانس برس" إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.



ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي بأنه "فكرة سديدة"، لافتا في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.

وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، في الذكرى السنوية الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

في هذه المناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".

ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة في ما يتّصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا. وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.

لكن انعقاد الجمعية العامة، الاثنين، هو الأول منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقد وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من "غير الضروري" حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق".



ومن المرجّح أن يثير النص الأمريكي المقترح، والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأمريكي-الروسي بشأن أوكرانيا.

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير "لا تعليق في الوقت الراهن".

واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية في تصريح لـ"فرانس برس" أن "نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • عملية سياسية ليبية خالصة.. تفاصيل البيان الختامي للقاء مجلسي النواب والدولة الليبيين
  • البيان الختامي للقاء مجلسي النواب والدولة الليبيين المنعقد بالقاهرة
  • ننشر تفاصيل البيان الختامي للقاء التشاوري الليبي في القاهرة
  • البيان الختامي للدورة السنوية العادية الـ57 لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان
  • أبو العينين يجهض مخططًا إسرائيليًا لإفشال البيان الختامي لاجتماعات برلمان البحر المتوسط
  • البيان الختامي لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك الـ 57 بلبنان
  • روبيو يدعو لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا لا يشير إلى وحدة أراضيها
  • صيد ثمين لمكافحة الإرهاب في قرچوخ
  • البيان الختامي للحوار الإسلامي يدعو لتوحيد الجهود في دعم القضية الفلسطينية
  • وحدة الأمة عهد وميثاق.. البيان الختامي للحوار الإسلامي بالبحرين