"جاءت لتكحلها فأعمتها" .. طالبة أمريكية حاولت نفي تهمة "الإبادة الجماعية" عن اسرائيل فزل لسانها
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
زل لسان طالبة في إحدى الجامعات الأمريكية، معترفة بأن ما يجري في قطاع غزة هو "إبادة جماعية"، قبل أن تستدرك ما قالته وسط صيحات الاستهجان وعلامات الارتباك على وجهها.
وفي اجتماع عقد مؤخرا لمجلس مدينة بيرلينغتون في ولاية فيرمونت الأمريكية، قالت الطالبة في جامعة فيرمونت، جوزيفينا ليت: أود أن أستغل ما تبقى لدي من وقت لأعبر عن فزعي من حديث البعض عن الهولوكوست.
"do not use other genocides to describe this one." pic.twitter.com/PCL1Okz1Qw
— سماح | ????????♀️support palestinians (@samah_fadil) January 24, 2024ووسط صيحات الاستجهان أدركت الطالبة زلة اللسان التي وقت بها، وبدأت علامات الارتبك على وجهها وقامت بإغلاق فمها بالورقة التي كانت بيدها.
وردت مديرة الجلسة بالقول: "لن نتسامح مع هذا".
واستكملت الطالبة الكلام بالقول: "أنا شخصيا لا أرى ذلك.. الوضع رهيب جدا جدا جدا.. وأنا أبكي من أجل أشقائي وشقيقاتي الفلسطينيين. لكن أريد أن أقول أنني زرت بولندا، وزرت معسكرات الاعتقال. ولا تقل هذا ما يحصل في غزة والضفة الغربية. لقد كنت في الضفة الغربية وشاهدت القرى العربية هناك. لا تخبرني ماذا هناك، فقد رأيته بأم عيني".
So y’all know about that one clip where a girl named Josefina Leit went to Burlington City council and talked about Palestine genocide?
Well, here is the full clip. Not only did she accidentally acknowledge what happening in Palestine is a genocide, but later she made the claim… pic.twitter.com/rtgemrhspw
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟
وأكدت أنه حتى في الأوساط الغربية نجد أن الحرب الأمريكية على اليمن لا تنفصل عن الحرب على قطاع غزة.. إذ حاولت إدارة بايدن عام 2024 الفصل بين الحربين، فكان الواقع يشهد بترابطهما الكامل، قبل أن يتعزز ذلك باتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس منتصف كانون أول/يناير 2025، حين توقفت عمليات اليمن لولا نكث حكومة نتنياهو بالاتفاق.
وذكرت أن واشنطن قد تسببت في تجميد التفاهمات الإنسانية والاقتصادية بين الرياض وصنعاء، بعد أن رفضت الأخيرة وقف مساندتها العسكرية لغزة، ضمن سياسة العصا والجزرة التي اكتملت بعرض أمريكي يقضي بمعالجة ملفات اقتصادية مقابل الحياد اليمني كحال بقية الأنظمة العربية..ومع ذلك وجد اليمن نفسه بين قرارين: إما الاستمرار في عمليات الإسناد مع القبول بتجميد المعالجات الداخلية وتحمل ما ينتج عنها من معاناة، أو الانخراط في حرب مع السعودية والإمارات إلى جانب الحرب على "إسرائيل".
وأوردت أن السعودية والإمارات لم تقبلا موقف اليمن بإيجابية، بل وجدت فيه فرصة للتنصل من التزاماتهما وفق اتفاقية التهدئة نيسان/أبريل 2022، وهذا التنصل لا ينفصل عن رغبتهما في معاقبة صنعاء عقب انخراطها في معركة الإسناد لغزة، وقد أحرج الموقف نظامي الرياض وأبوظبي، فالأخيرة منخرطة في التطبيع المباشر مع "إسرائيل" والأولى تقترب من ذلك، بينما اليمن الذي تعرض لعدوانهما منذ عام 2015 يسارع إلى دعم المظلومية الفلسطينية، رغم جراح سنوات الحرب والحصار.
وتابعت الصحيفة أن السعودية لجأت في مطلع تموز/يوليو 2024 إلى الإيعاز للحكومة الموالية لها لمحاولة نقل البنوك اليمنية من صنعاء إلى عدن، قبل أن يعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الخطوة تجاوزت الخطوط الحمر، واضعا إياها في سياق خدمة "إسرائيل" وطاعة أمريكا، كاشفا في خطابه يوم 7 تموز/يوليو 2024 بأن الأمريكي "أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية ظالمة وسيئة وضارة بالشعب اليمني".
الصحيفة رأت أن سقف التهديد ارتفع ليعطي فرصة عاجلة للسعودية للتراجع عن الخطوة، أو الدخول في تصعيد واسع، ضمن معادلة: "البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء"..ومع ذلك فوجئت السعودية بردة الفعل القوية.. مضيفاً بأن المسألة ليست أننا سنسمح لكم بالقضاء على هذا الشعب، وإيصاله إلى مستوى الانهيار التام، كي لا تحصل مشكلة، فلتحصل ألف ألف مشكلة، ولتصل الأمور إلى أي مستوى كانت".
وبعد يوم من خطاب عبد الملك الحوثي خرج ملايين اليمنيين في مسيرات غاضبة ضد التصعيد السعودي، أعلن الخروج المليوني تفويض الحوثي في أي خطوات رادعة تجاه الرياض، مع إدراك الأخيرة أن المزاج الشعبي اليمني في أغلبه - حتى ما قبل تلك الأزمة - يدعو إلى قصف السعودية والإمارات، انطلاقا من القناعة الغالبة تجاه البلدين باعتبارهما السبب في صناعة الأزمة الإنسانية لليمنيين، والتي تم تصنيفها قبل حرب غزة بأنها الأسوأ في العالم.