صور| الأول بالمملكة.. فريق نسائي يدرب 3000 سيدة على الزراعة المائية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شاركت مجموعة من السيدات السعوديات في مهرجان الزهور الذي يقام في متنزه سيهات، وذلك لتوعية الزوار بأهمية الزراعة المائية وتدريبهم على تقنياتها المختلفة.دورات تثقيفية بمجال الزرعة المائيةوقالت زهراء اليوسف، عضوة الفريق: "أن الفريق درب أكثر من 3000 امرأة على الزراعة المائية، كما قام بتنظيم العديد من الدورات التدريبية والتثقيفية في هذا المجال".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زهراء اليوسف
أخبار متعلقة تشمل تحسين بيئة قائدي الشاحنات.. أهم توصيات السلامة المرورية في حفر الباطنمنخفض جوي قطبي يسبب أمطار متوسطة على شمال المنطقة الشرقيةوأضافت: "نحن أول فريق نسائي زراعي تطوعي في المملكة، نقوم بتثقيف الناس على الزراعة المنزلية، مشيرة إلى أن الفريق تأسس عام 2015".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهرجان الزهور في متنزه سيهات - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأوضحت أن الزراعة المائية تمثل حلاً مثالياً لتوفير الغذاء وحماية البيئة، وذلك لما تتميز به من كفاءة عالية في استخدام الموارد الطبيعية.
وأشارت إلى أن الفريق يسعى إلى توسيع نطاق عمله، وتدريب المزيد من النساء على الزراعة المائية، وذلك لمساعدةهن على تحقيق الأمن الغذائي لأسرهن، وحماية البيئة.توفير المياه والأسمدةوأكد مهدي الصنابير، متخصص الزراعة المائية، أن تقنية الزراعة المائية تتميز بتوفير المياه بنسبة تصل إلى 90%، كما توفر الأسمدة بنسبة 80%. كما أنها لا تحتاج إلى تربة، مما يسهل زراعتها في أي مكان، حتى في المناطق الجبلية أو الصحراوية.
كما أنها تقلل العمالة بشكل كبير، ولا تحتاج إلى حفر أو تقليب للتربة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهدي الصنابير
ولفت إلى أن الزراعة الحديثة، تستخدم تربة أقل وكميات أقل من المياه وكذلك مساحة أقل من الأرض، ويمكن أن تنتج ما يصل إلى عشرة أمثال المحصول الذي يزرع في حقل مفتوح.
وأضاف الصنابير أن الزراعة المائية تنتج منتجات عالية الجودة، كما تقلل من استخدام المبيدات بشكل كبير.
ودعا الجميع إلى البدء في الزراعة المائية، وأشار إلى أنها تسهم وتحافظ على البيئة من التلوث وهذا ما يوافق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مهرجان الزهور الزراعة المائية الزراعة المائیة على الزراعة article img ratio إلى أن
إقرأ أيضاً:
الفرنسية تزدهر في المملكة.. مهرجان الفرانكوفونية في جدة يكشف عن طموحات الطلاب
تكتسب اللغة الفرنسية مكانة متزايدة في المملكة العربية السعودية، ليس فقط باعتبارها لغة دولية ذات أهمية ثقافية وسياسية، بل أيضاً كوسيلة فعالة للتواصل وبناء الجسور مع الشعوب والمجتمعات المختلفة.
ومع التوسع المتواصل في الانفتاح الثقافي الذي تشهده المملكة في إطار رؤية 2030، بات تعلم الفرنسية خيارًا استراتيجيًا للشباب السعودي الراغب في التفاعل مع العالم، والانخراط في مجالات متعددة تشمل السياحة والدبلوماسية والتعليم والاقتصاد.
أخبار متعلقة حسم 15 درجة والنقل و"الانتساب".. عقوبات الطلاب المعتدين على المعلمينالمملكة تحصد الجائزة الكبرى و130 وسامًا دوليًا في معرض جنيفعمليتان مختلفتان.. إحباط تهريب وترويج مواد مخدرة في جدة وجازانورصدت "اليوم" تطلعات الطلاب السعوديين المتخصصين في اللغة الفرنسية خلال مشاركتهم في فعاليات ختام مهرجان الفرانكوفونية، في دار فرنسا بجدة، والذي يحتفي بالثقافة واللغة الفرنسية، وسط حضور نوعي من الطلاب السعوديين المهتمين باللغة، والدبلوماسيين، والمثقفين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مهرجان الفرانكفونيةتبادل ثقافيبداية أوضح القنصل العام لفرنسا في جدة، السيد محمد نهاض، في حديثه لصحيفة "اليوم”، أن اليوم العالمي للفرانكوفونية يعد مناسبة بالغة الأهمية لفرنسا، إذ يجمع الدول الناطقة باللغة الفرنسية ضمن إطار من التبادل الثقافي والحوار المشترك.
وقال القنصل: "الفرانكوفونية التي ترعاها المنظمة الدولية للفرانكوفونية (OIF) تمثل اليوم منصة حوار قوية تضم 56 دولة عضوًا تتشارك اللغة الفرنسية، وتلتزم بقيم التعليم، والسلام، وحقوق الإنسان، إنها منظومة تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية لتؤسس لجسور تواصل حقيقية بين الشعوب”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القنصل العام لفرنسا
وأشار السيد نهاض إلى أن مهرجان الفرانكوفونية في جدة جاء لتعزيز هذا التبادل الثقافي واللغوي، ولفتح المجال أمام الجيل الشاب للتفاعل مع قيم الحوار والتنوع، مشيدًا بحماس الطلاب السعوديين لتعلّم اللغة الفرنسية واستكشاف آفاقها المستقبلية.طجموحات طلابيةمن جانب آخر عبر الطالب في قسم اللغة الفرنسية بجامعة الملك عبدالعزيز، أحمد المصوعي، أن القسم يُعد من أقدم التخصصات في الجامعة منذ عام 1980، مشيرًا إلى أن اختياره لتعلّم الفرنسية جاء بدافع تمثيل المملكة في المحافل الدولية والدبلوماسية والسياحية، خاصة في ظل الانفتاح الكبير الذي تشهده البلاد ضمن رؤية السعودية 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أحمد المصوعي
وقال المصوعي:"اللغة الفرنسية من أهم لغات العالم، ويتم تدريسها لدينا بأساليب حديثة، أطمح إلى استخدامها في خدمة المملكة في أي مجال يتيح لي ذلك، سواء في السلك الدبلوماسي أو السياحة أو التعاون الدولي”.
أما الطالب في نفس القسم، جميل البلوي، فأكد أن اللغة الفرنسية تُعد من أكثر اللغات جمالية وتميّزًا في نطقها، وهي أداة قوية لفهم الثقافات وخدمة الوطن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جميل البلوي
وقال: "تعلّم الفرنسية يفتح لنا آفاقًا متعددة للعمل، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو السياحة أو حتى المجال العسكري، إنها لغة المستقبل في عالم يتجه نحو التعددية والتنوع.”