بوابة الوفد:
2024-07-12@12:04:34 GMT

استئناف العرض المسرحي "طيب وأمير" بمسرح ميامي

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

تعود مسرحية "طيب وأمير"، من جديد اعتبارا من غدٍ الجمعة، على مسرح ميامي بوسط البلد شارع طلعت حرب، وذلك في السابعة ونصف مساء.

 

تفاصيل مسرحية طيب وأمير

 

المسرحية من إنتاج فرقة المسرح الكوميدي بالبيت الفني للمسرح برئاسة الفنان ياسر الطوبجى، وهى عن تراث الريحانى وبديع خيرى، كتابة أحمد الملوانى، إخراج محمد جبر.

 

"طيب وأمير" البطولة للفنانين "هشام إسماعيل، عمرو رمزى، تامر فرج، شيماء عبدالقادر، أحمد السلكاوى، شريف حسنى، نهى لطفى، محمود فتحى، وفاء عبد الله، رشا فؤاد، جلال الهجرسي، فهد سعيد، مجدى عبد الحليم، رانيا النجار، محمد يوركا، أحمد النمرسى، محمود الهنيدى"، ديكور د.حمدى عطية، موسيقى وألحان كريم عرفة، أشعار طارق على، ملابس أميرة صابر، استعراضات أسامة مهنى، إضاءة أبو بكر الشريف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسرحية طيب وأمير طيب وأمير مسرح ميامي ميامي مسرح البيت الفني للمسرح هشام إسماعيل تامر فرج طیب وأمیر

إقرأ أيضاً:

محمد الرقادي: كل عمل ينقلني إلى مرحلة جديدة

اكتشف محمد الرقادي المسرح من بلدته الصغيرة "غلا" التي كان يحضر العروض المسرحية التي تقام فيها، ثم في "قريات" مع فرقة الحيل المسرحية في عروضها الجماهيرية، ثم إلى فرقة آفاق المسرحية في عروضها الأكاديمية. لكن السير في درب أبو الفنون أبعد الرقادي عن بلدته إلى الكويت ليدرس الفنون المسرحية في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، تاركا رحلة كان سيخوض غمارها في مسقط، لكن في جانب بعيد عن الفن والمسرح، فمثّل وكتب المسرحيات وأخرجها. يقول الرقادي: "وجدت نفسي في المسرح، حالي كحال أي فنان عماني اكتسب خبرته بعد أن خاض تجارب كثيرة إلى أن شُغف بهذا المكان، فقررت أن أتبع شغفي لأحوّل الهواية إلى مهنة في محاولة لصناعة مسرح جديد". وفي سؤال لماذا المسرح بالذات؟ يقول الرقادي: "لماذا نتعلق بالمسرح كثيراً ؟ أعتقد أن هذا السؤال يتردد كثيراً عند أغلب المسرحيين، والإجابات مختلفة ومتعددة. فبالنسبة إليّ أجد في المسرح متنفّسا أستطيع من خلاله التعبير عن صور الإبداع؛ فالمسرح يغرس في قلب وروح المسرحي شغفاً ومتعه لن يجدها في أي مكان آخر، ولن يشعر بهذا الشعور إلا المخلصون لفنهم. المسرح يغيّر الفنان قبل أن يصل إلى الجمهور، في كل تجربة يجعل منك شخصاً جديداً أو يفتح لك آفاقا جديدة لأفكارك وأحلامك وحتى عواطفك". وأضاف: "ما يميز المسرح عن باقي الفنون هو شموليته وتعدد عناصره، وعليه لابد للفنان المسرحي أن يكون شاملاً أو على الأقل على اطلاع بأغلب عناصر المسرح، من هذا المبدأ حاولت أن أصنع من نفسي فنانا يكتب ويمثل ويخرج، إلا أنني في الأساس ممثل، ثم أصبحت مخرجا وأكتب أحياناً عندما يكون في الخاطر ما يستحق الكتابة".

وفي سؤال حول ما إذا كان لكل مرحلة ووقت وظرف شكل مسرحي معين يجب الانخراط فيه، رأى الرقادي أن المسرح في تطور مستمر منذ القرون القديمة ويتغير مع تغيرات الحياة ويتطور بتطور الأفكار، وقال: "المسرح فكر، والفكر يتجدد، ولطالما وجد المسرح لأجل الناس منذ نشأته، منهم من استخدمه لدواعي دينية أو سياسية أو اجتماعية حسب ظروف الزمان والمكان، وكذلك في زماننا هذا لابد أن يكون المسرح جزءا من الحياة وأن يكون صنّاع العمل المسرحي على دراية ودراسة بالجمهور المتلقي وما يشغل باله، وبالنسبة لي فكل عمل ينقلني إلى مرحلة جديدة".

وفي سؤاله حول ما اعتبره جان جاك روسو أن المسرح لا يوفر للجمهور إلا اللذة والمتعة فقط، أشار الرقادي إلى أن جان جاك روسو ظهر في ظروف مختلفة تماماً، لافتا إلى أن مسرحه نشأ كردة فعل، وأضاف: "ربما لم يكن روسو يقصد بالتأكيد التخلي عن المضمون إنما ألغى الالتزام ببعض القواعد الكلاسيكية التي كان يختلف معها، لكني أختلف مع الرأي الذي يقول أن المسرح يقتصر فقط على المتعة، المتعة جزء من المسرح والعمل المسرحي إلا أن هناك عوامل كثيرة لابد أن تكون متزامنة مع المتعة، مثل مضمون النص، ووجهة نظر المخرج، والفكرة التي تُطرح وغيرها الكثير".

وفي الحديث حول ما يمكن أن يصنعه وجود معاهد وجامعات تدرس الفنون في جيل بلد ما، قال: "وجود معاهد أو كليات أو حتى أكاديميات متخصصة في تدريس الفنون، هو دافع كبير لاستمرار التطور والرقي بالفن، ثـم يصبح أكثر من كونه هواية تُمارس، بل صنعة وإنتاج ومصدر دخل للفرد وللدولة، وأداة حقيقية وفاعلة وقوية لإيصال الرسائل ونمو الثقافة وتحفيز المثقفين والفنانين بشكل عام".

ويؤكد على الفرصة الكبيرة في أن يتفوق المسرحيون الذين درسوا المسرح على أولئك الذين لم يدرسوه بالطبع، وقال: "هناك أمثلة في واقعنا، فطالب المسرح أو الفن عامةً يحتاج بجانب ممارسته وتعلّمه إلى موهبة، وهذه الموهبة لابد من ممارستها بشكل مستمر حتى لا تصاب أدواته الفنية بالخمول".

حول ما يمكن أن يفوت المسرحي الذي لم يدرس المسرح لفت الرقادي إلى "اختصار المسافات واختزال الوقت". وأضاف: "عامل الوقت مهم، فالفنان الموهوب المتعلم والمهتم لتطوير فنه علمياً بإمكانه اختصار الوقت وإيجاد حلول أكثر، إضافة إلى الاحتكاك في بيئة أوسع، والتعرف على مناهج فكرية وأساليب اشتغال جديدة ومتنوعة توسّع من خيال الفنان. ولطالما كان خيال الفنان هو أكثر ما يحتاج إليه. وهناك قد تكون المحفزات أكثر".

وحول أهمية الدراسة العلمية والأكاديمية لتأسيس المسرحيين، يرى الرقادي أن الاستمرار والممارسة والاشتغال والاطلاع والتغذية الفكرية والبصرية هو أول ما يحتاجه الفنان المسرحي حتى يكون الفنان مطلّع ويعي ما يقول وما يفعل قبل الدراسة، وأما المعاهد فالبيئة مهيأة أكثر لأن الطالب يعمل على بناء نفسه كفنان، ولكن إن لم يلتحق المسرحي بمعهد ما، فهذا لا يعني أنه غير قادر على تنمية موهبته والتطور بشكل كبير إنما الاختلاف سيكون مثلما ذكرت سابقاً في الزمان والتعدد".

وعن تجربة تحويل القصة القصيرة "صمام الشيخ" للكاتب عبدالعزيز الفارسي، يقول الرقادي: "الساحة العُمانية الثقافية خصبة بالكتّاب والأدباء ، وبالقصص والفنون، وعلى المسرحيين والسينمائيين استغلال ذلك ليرى العالم جزءا من ثقافتنا عبر أعمالنا الفنية. ومن جانبي قمت بمسرحة القصة القصيرة "صمام الشيخ" للطبيب الأديب عبدالعزيز الفارسي - رحمه الله - وهي ليست المرة الأولى التي أهتم فيها بكتاباته، فقد كتبت نصاً مسرحياً مستلهماً ومقتبساً من أحد رواياته إلا أنه لم ير النور بعد. وكتبت لعبدالعزيز الفارسي تحديداً قبل الجميع لسببين، أولاً لأنه كان يملك حسًا فكاهياً في طريقة سرد قصصه العميقة في مغزاها. والسبب الثاني أنه يستحق أن يرى العالم ويعرف جزءا بسيطا مما كتب وأن نجسّد شخصياته التي خلقها على خشبة المسرح".

مقالات مشابهة

  • عرض يتحلى بروح التسامح.. رئيس الكاثوليكي للسينما يشيد بـ"مش روميو وجولييت"
  • ناهد السباعي تتعاقد على " بنات الباشا"
  • قائمة بيراميدز في مواجهة الأهلي
  • بيراميدز يحشد القوة الضاربة لمواجهة الأهلي في قمة الدوري
  • عاجل.. قائمة بيراميدز لمواجهة الأهلي في الدوري المصري
  • بعد 14 عاماً.. مي عز الدين تعود للتعاون مع هذا الفنان
  • محمد الرقادي: كل عمل ينقلني إلى مرحلة جديدة
  • شاهد.. منة فضالي من تركيا في أحدث ظهور لها
  • رئيس الدولة ونائباه وسلطان والحكام يعزون خادم الحرمين وأمير الكويت
  • استئناف بورسعيد تؤيد حكم الإعدام على قاتل شقيقته