عبر الجزيرة نت.. الطفل الغزي رمضان أبو جزر يبعث برسالة للعالم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
"حسوا فينا احنا أطفال ومش من حقنا هيك نعيش".. بهذه العبارات وجّه الطفل الغزي رمضان أبو جزر رسالته للعالم عبر الجزيرة نت، مطالبا بتحرك الضمائر ووقف "حرب الإبادة" التي تشنها إسرائيل على أهالي غزة منذ أكثر من 110 أيام ومعاناة الأطفال في القطاع بسبب العداون الإسرائيلي.
وتحدث رمضان عن حياته كيف كانت قبل الحرب، وكيف أصبحت بعد أن تشرد هو وعائلته -كأغلب سكان قطاع غزة- من بيوتهم، قائلا "قبل الحرب كنا نروح على المدرسة نتعلم واليوم مدرستي قصفها الاحتلال"، وأضاف "كنا نفرح لنزول المطر، والآن صرنا نخاف من حبات المطر لأنها تسبب الضرر لنا".
وعُرف الطفل رمضان أبو جزر بنشره مقاطع فيديو تحمل رسائل مطمئنة للعالم رغم الحرب المستمرة على غزة، باعثا الأمل في نفوس متابعين له من جميع أنحاء العالم، خاصة الأطفال منهم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى أمس الأربعاء أكثر من 25 ألفا و700 شهيد، و63 ألفا و740 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني في فلسطين، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية لقطاع غزة كان عشوائيا، فقد استهدف الاحتلال أحياءً مختلفة وانهار عدد من المنازل.
وأضافت «النتشة»، في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء: «كان لدينا أمل كبير في إحراز تقدم بالمفاوضات، والوفد الإسرائيلي لم يعلن بعد أنه استنفذ المفاوضات، وهذا أعتقد أنه أسلوب إسرائيل في المراوغة والخداع، وبخاصة، في ظل الظروف السياسية الداخلية الإسرائيلية الضاغطة، إذ يستخدم الاحتلال الدماء الفلسطينية كنوع من الترضية والجوائز لتهدئة الشارع الإسرائيلي كلما تعرضت حكومة الإسرائيلية للضغط».
وتابعت، «أدعو لكل شهداء وجرحى غزة، وأن يصبح الفلسطينيون لا فاقدين أو مفقودين في ظل هذه الغارة الشرسة»، مشددة على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة واقتحامات المستوطنين والاستفزازات اليومية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، والآلة الإسرائيلية الدموية لا أخلاق لها، ولكن الموضوع الحاسم الذي استدعى العودة إلى الحرب بهذه السرعة، بأن هناك محاولات من مقربين من نتنياهو لإقناع بن جفير بالعودة إلى الحكومة، في ظل وجود أزمة بالتصويت على الموازنة، ولم يستطع نتنياهو إكمال عدد المصوتين معه، وهو ما يعني سقوط الحكومة إذا لم ينجح التصويت.