إنقاذ شاب قضى 8 أيام تحت أنقاض منزل بخان يونس - صور
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سرايا - تمكّن أهالي بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة أمس الأربعاء، من انتشال شاب فلسطيني حيا بعد أن قضى 8 أيام كاملة تحت أنقاض منزل قصفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل سكان البلدة الشاب المصاب إلى المستشفى بسيارة مدنية، وبدت على جسده أعراض الهزال والضعف الشديد.
ومع اشتداد العدوان "الإسرائيلي" على خان يونس بالأيام الماضية، لم تستطع طواقم الدفاع المدني الوصول إلى المنازل التي يستهدفها الاحتلال، لا سيما مع إطلاق جنود الاحتلال النار على كل من يتحرك، واستهداف سيارات الإسعاف.
إقرأ أيضاً : سرايا القدس: نخوض اشتباكات عنيفة مع جنود العدو وآلياته في خانيونس إقرأ أيضاً : استشهاد أسير محرر غربي جنين برصاص الاحتلال
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف جنود وحفار بقذيفة الياسين 105 في خان يونس
استهدفت كتائب القسام قادوح "حفار" هندسي صهيوني مع مجموعة من جنود وحدة الهندسة تواجدت بجواره، بقذيفتي "الياسين 105" وأوقعت فيهم إصابات مباشرة في منطقة صوفا شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
الانسحاب من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
وفي وقت سابق، طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، القادة والزعماء بالانسحاب من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال كلمة رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن الانسحاب يعدُّ أقل الواجب للتعبير عن رفض وإدانة حرب الإبادة.
وأضاف الرشق اليوم الجمعة: "هتلر يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فهل يعقل أن يستمع له قادة العالم؟"، مشيرًا إلى أن "نتنياهو (هتلر الصغير) هو المنفذ المباشر لجريمة الإبادة الجماعية في غزة، والمستمرة منذ نحو عام"، والذي وسّع عدوانه وإرهابه بارتكاب المجازر اليومية بحق المدنيين في لبنان.
وقال القيادي في الحركة، إن نتنياهو قتل أكثر من ٤١ ألف شهيد فلسطيني مدني، منهم ١٧ ألف طفل، ونحو ٢٠٠ رضيع، ودمر المشافي والمساجد والكنائس، وصبّ ٨٣ ألف طن من المتفجرات على غزة وخيام النازحين فيها.
وأكد أن نتنياهو يواصل جريمته النازية مستخفاً ومتجاهلاً لقرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وضارباً بعرض الحائط أوامر محكمة العدل الدولية، مطمئناً أن مذكرة الاعتقال المحتملة لن يكون لها أثر بسبب الدعم الأمريكي البريطاني الغربي لجرائمه التي يرتكبها ضد الإنسانية.
وأضاف: "السلم البشري يقتضي اعتقاله ومحاسبته، وليس أقل من مقاطعة كلمته، وتركه يخاطب فقط من فقدوا حسهم الإنساني ووقفوا في الجانب المظلم من التاريخ الذي يكتب الآن، ورضوا على أنفسهم وشعوبهم عار الاستماع لهذا الوحش المتجرد من إنسانيته".