«إكسترا نيوز» تبرز ملف الوطن عن صب خرسانة محطة الضبعة النووية: لحظة تاريخية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
عرض برنامج «هذا الصباح» من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، الملف الذي نُشر في عدد اليوم من جريدة «الوطن»، الخاص بمحطة الضبعة النووية، وذلك بعنوان «الرئيس السيسي: صب خرسانة المفاعل النووي لحظة تاريخية خالدة».
تقلبات وتحديات كبيرة تواجه العالموقال الكاتب الصحفي شادي زلطة، إن محطة الضبعة النووية ستقلل اعتماد الدولة المصرية على الوقود الأحفوري، مشيرا إلى أن هناك تقلبات وتحديات كبيرة للغاية على مستوى العالم، ومشكلات ضخمة أثرت على سلاسل الإمداد والتوريد بشكل كبير، وبالتالي أثرت على خام البترول وارتفاع أسعاره.
وأضاف «زلطة»، خلال حواره لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية بحاجة إلى توفير قدر معين سنويا وشهريا من أجل إنتاج ما يتعلق بالمازوت والبنزين للتشغيل والطاقة الكهربائية وغيرهم، وبالتالي سيقلل المشروع سالف الذكر الاعتماد على الوقود الأحفوري بصورة كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المفاعل النووي الوقود الأحفوري محطة الضبعة النووية الرئيس السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
عاجل - سياسات ترمب المناخية: عودة إلى الوقود الأحفوري وصراع مع الاقتصاد الأخضر
مع عزم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قيادة ولايته الرئاسية الثانية نحو تخفيف السياسات المناخية، تبدو التحديات البيئية والدبلوماسية أكثر تعقيدًا. فقد أعلن ترمب عن خطط لدعم استخراج الوقود الأحفوري، وانتقد قانون كبح التضخم الذي يُعدّ أكبر استثمار مناخي في التاريخ، متعهدًا بالانسحاب مجددًا من اتفاقية باريس للمناخ.
المخاوف الدولية وتأثيرات السياسات
ريتشيل كليتوس، مديرة سياسة المناخ والطاقة في اتحاد العلماء المهتمين، حذرت من أن إدارة ترمب قد تُضعف دبلوماسية المناخ عالميًا. وفي مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)، أثيرت تساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على التزاماتها المناخية، بينما تسعى قوى كالصين لتولي زمام القيادة في هذا المجال.
بفضل سيطرة الجمهوريين على الكونغرس، قد يتمكن ترمب من إحداث تغييرات في التشريعات المناخية، بما في ذلك تعديل لوائح قانون كبح التضخم لتسهيل إنتاج الهيدروجين باستخدام الغاز الطبيعي. ومع ذلك، يظل الاقتصاد الأخضر متماسكًا؛ فقد أصبحت مصادر الطاقة المتجددة كالشمسية والرياح ذات تكلفة تنافسية عالية، مما يجعل من الصعب عكس هذا التحول.
رغم التحديات التي قد تفرضها إدارة ترمب على الجهود المناخية، فإن الاقتصاد الأخضر والتطورات التكنولوجية يشكلان عائقًا أمام التراجع عن المكتسبات البيئية. المستقبل يعتمد على مدى صمود التشريعات الحالية في مواجهة التغيرات السياسية.